~ بعد ايام ~
يونقي " اشش ، هذا مئلم
ايما " هل هذا مئلم اكثر من محاولاتك في الهروب؟
يونقي " هروب ماذا من انتي؟!
صدمت الفتاه من الذي سمعته و ركضت الى غرفه 155 لتأخذ المرضيه و تذهب لغرفه مين يونقي
سوبين " يونقي هل تتذكرني؟
يونقي " نعم سوبين ماذا تفعلين؟
سوبين " ايما انه يتذكرني!
ايما " سأذهب و اعود سوبين ابقي هنا قليلاً حسناً؟
سوبين " لا بأس
ما ان ذهبت الطبيبه حتى اصبح الصمت سيد المكان الى ان قرر ذا الشعر الاسود التحدث ببرود
" انهم هنا مجدداً "
تعجبت الفتاه لتقف من مكانها و تقترب من الفتى
" يونقي هل انت بخير؟ ."
من ان قالتها صاحبه الأعين الزرقاء حتى يتوقف الاخر ببرود لينظر اليها قائلاً " سو-بين أ انتِ سوف تصبحين مثلهم قريباً "
لم تفهم معاني الكلمات لكنها اكتفت بالصمت الا ان قررت ان تذهب للطبيبه
....
ضلت تركض في الممرات البارده و هي حافيه لتجد الطبيبه ب ايما
" انا لا افهم ماذا يقصد يونقي انه يقول كلمات لا افهم اي شيء "
نظرت الاخره بتعجب الى الفتاه التي كانت على وشك البكاء لتفكيرها العميق حتى ذهبت الاخره و تأخذ محادثه معه
ايما " مرحباً يونقي "
يونقي " ماذا تريدين اي من كنتِ؟
ايما " اريد ان اعرف من هو الحوش! "
يونقي " لا تقولي هذا اغربي عن وجهي "
بدأ يمسك بوسادته و يصراخ ب اقوى ما يملك حتى خرجت و اغلقت الباب عليه
سوبين " ا- ايما اقصد ايتها الطبيبه ماذا حدث ماذا به؟!."
ايما " انه فقط وحش من الماضي ."
سوبين " ماذا!."
ايما " اه نسيت لدى يونقي متلازمه مجهوله لكنها تجسد في خياله وحشاً لدرجه ان يضنه واقعي و اعتقد ان من يصاب بها كان لديه ماضي مؤلم لوجود هذا الوحش او الشخص ."
سوبين " ه-ل يع-يعني ان يونقي مريض و سوف تأخذونه لمستفشى الأمراض...."
~ boycott ~
