بعد دقائق لاحظ ذا الشعر الاسود الورقه ليفتحها و يقراء ، شعر بالذنب قليلاً ليفتح الباب و يذهب الى غرفه الحالمه ليجدها في السرير
-
تركها و ذهب الى غرفه المعيشه لكنه لم يلاحظ بأنه الحالمه كانت مستيقظه لتتقدم ببطىء الى ان اختبئت بجانب المطبخ
-
" امي ماذا تفعلين هنا "
-
تعجبت الفتاه من كلام الفتى حتى انتبها الفضول لتقترب قليلاً و تستمع لصوت غريب
-
" انها لازلت موجوده ، يونقي لا تغلق الباب لمن يريد المساعده "
-
صعقت الفتاه عندما سمعت صوتها لأنها لم تستطع ان تراء حتى تصدق حاولت الهروب الى غرفتها لكن انتهى بها الامر بأصدر صوت لاحظ الاخر وجودها ليتقدم اليها ببطىء " سوبين ماذا تفعلين هنا؟ "
-
كانت اليافعه خائفه من ان يعلم انها كانت تراقبه لتنخفض و تضع يديها فوق رأسها " انا اسفه "
-
تعقد حاجب الفتى بسبب كلامها ليضحك بهدوء و يغير ملامحه ف غضون ثواني ل البارده " سوبين ماذا بك؟! "
-
وقفت اليافعه بسرعه لتنظر اليه بتردد قائله " لا- لا شيء " لتركض الى غرفتها
-
~ next day ~
|| 6:33 ||استيقظت اليافعه لتجد ذا الشعر الاسود نائماً على الأريكة ، حاولت ايقاضه و لكن بدون جدوى لم يستيقظ لتركض الى المبطخ و تأخذ كأس من الماء . سكبت ماء بارده عليه ليستيقظ بفزع
" بحقك لماذا فعلتي هذا "
-
نظرت اليه الفتاه لترقمه بنظره قلق " كنت قلقه بأنك تواجه كوابس لذا قمت بهذا... اسفه "
-
توسعت اعين الفتى ليلتفت و يواجه نظره ل الحالمه " انتي قلقه بي؟! "
-
" كيف لي ان لا اقلق على صديقي " قالتها ببرود لتذهب الى غرفتها
-
اخذ الفتى دقائق ليستوعب ماذا حدث كي يقول بصوت خافت " و لكنك لست صديقه بالنسابه لي!... "
-
~ قد ذهبت سوبين بالفعل للنوم بينما يونقي كان بالخارج يشرب الكثير من النبيذ ضل ساعات بالخارج يبكي و عند عودته وجد سوبين بأنتظاره ~
-
" لماذا تأخرت؟... لقد كنت..." لم تكمل جملتها ليقطعها " كنتِ ماذا؟ "
-
سوبين" لماذا تمشي في الارجاء و تشرب الجعه "
يونقي " ليس شأنك "
سوبين " أراهن بأنك كنت تبكي في ذلك المكان لكن توقف عن هذا توقف فعلاً الجعه لن تصلح شيء "
يونقي " و ان توقفت لن...." ~ مقاطعه ~
سوبين بصراخ " هراء
-
انتهى ~
-
استطيع ان اكون ملجىء تستطيع ان ترمي كل أحزانك بي ، انا لا اكترث لمَ يحدث فقط دائماً ما اراك تبكي و انت تقوم بالكذب علي عندما اسئلك . هل تضن بأنني اصدقك او انني سبقى سعيده و انت حزين؟ "
-