وضعت الطبيبه يدها على فم الفتاه حتى لا تكمل لتهمس في اذنها " هل حقاً تعقدين انني مثل الأوغاد لجعله مريضاً ، انها مجرد متلازمه و انا احب البحث في هذا الامور كثيراً لذا لا تقلقي لدي العلاج
شعرت الاخره بخطائها لتحرك رأسها للأسفل " انا اسفه ، ولكن ما هو العلاج؟
لتنظر ايما اليها و تبتسم قائله " انتِ العلاج
-
يونقي " أ-انا عاجز عن الحراك؟
لقد صعق يونقي و انتهى به الأمر يبكي لأنه لا يستطيع التحرك لتدخل الطبيبه و بيدها طبق من الطعام
" سوف افحصك و اجري بعض التحاليل بعد قليل "
لم يهتم ذا الشعر الاسود لما قالته و بدأ يتعمق في التفكير الى ان قاطعه صراخ احدهم و قاطع انشراد ضهنه
~ next day ~
|| 12:35 AM ||كان ذا الشعر الاسود يحاول تحريك قدميه طوال اليوم لكن باتت محاولته بالفشل
الى ان قرر الاستسلام للنوم لكن سمع صوت تحريك مقبض ليعدل من جلسته و يجلس بطريقه مستقيمه
" سوبين! "
اخذت الفتاه تتقدم و هي ممسكه بالكرسي لتصل اليه قائله " اجلس هنا "
يونقي ببرود " لماذا؟ "
سوبين " الا تريد استنشاق بعض الهواء في الحديقه؟ "-
لقد ضلت تتمشى في الحديقه لمده 30 دقيقه ممسكه ب الكرسي الذي يجلس فيه يونقي
سوبين " يونقي هل استطيع سؤالك؟ "
يونقي " همم؟ "
سوبين " هل حدث شيء؟ "
يونقي " ليس ب الشيء المهم ، سوبين هل تستطيعين ان تأخذيني الى غرفتي "
سوبين " بكل سورو ".....
سوبين " حسناً سوف اذهب الى غرفتي الأن "
يونقي " تصبحين على خير "
سوبين " تصبح على خير "~ Next morning ~
|| 7:07 ||كان ذا الشعر الاسود يفكر طوال الوقت كيف سوف يرد الجميل لتلك النائمه وهو حتى لا يستطيع الحركه ليقاطعه وجود المساعده
~ pov in Sobin Rome~
~ The sound of the door squeak ~
دخلت المساعده و هي تدفع بكرسي الذي يجلس به يونقي لتضعه بالقرب من السرير و تغادر
سوبين " مرحباً يونقي
يونقي " مرحباً ... إذاً كيف حالك؟
سوبين " بأفضل حال ماذا عنك؟~ | 8:08 | ~
ضل الاثنان يتحدثان ل وقت حتى قررت سوبين ان تقاطعه و تغير الموضوع
سوبين " عندما تتعالج و تخرج من المشفى ، هل سيكون لديك بيت و تعيش وحدك؟
ليقاطعَ حبل أفكاره تلك الكلمات و تزداد الاحتمالات في فرصه حياته هنا
" اعتقد انني استطيع تدبر امري "
لتنظر ذات الأعين الزرقاء بوجه متفائل و مليىء بالأفكار الجيده
" يونقي آراء بأن شخصيتك تثيراهتمامي خاصتاً بأنك شخص مسؤل و يعمد عليه "
كان ينجرف ف خياليه المظلم و يقول كلمات غير مفهومه " الم اكن شخصاً احمق و وقح ذا قلب قاسي؟
لتنظر الحالمه بصدمه و تصرخ قائله " انت لطيف و حنون من الداخل لكنك لازلت تجهل هذا لأنك فقط تنظر للمراء و لكنك لا تنظر لنفسك "
ليرد الاخر ببرود " انا لن احتمل اكثر ابتعد عني "
سوبين " حسناً و انا كذلك "
-
عندما ذهبت الحالمه و أوصلت ذا الشعر الاسود كانت تراقبه من الباب لتتأكد من انه كان سوء ظن
كان يضع إصبعه في أذنه و يصرخ قائلاً " اتركني "
حتى اغلقت الباب و هربت الى غرفتها لكن في طريقها تعثرت بسبب احدهم لترا ف الأعلى و تكن الطبيبه
" انا اسفه ، هل انتي بخير ."
لتقف الاخره و تركض الى غرفتها دون قول شيء تراكه التي كانت أمامها ف حيره
بدأت الأفكار تنغرز في علقها حتى قررت الذهاب اليه لتتفاجاء من ردت فعله الهادئه
~ in room 155 ~
لن تتوقف عن التفكير فيه او ماذا سيحدث له حتى قررت في شيء خوفاً من اي شيء سيحدث له مستقبلاً لأنها لا تثق بهم
....
لماذ لا يوجد دعم ي رفاق؟🥺