البارت الجديد ج٣

65 5 10
                                    

مريم : ضليت صافنه على امي و دموعي تصب تذكرت مرة سولفتلي على خالت بيها نفس حالت بس ماتت قبل لا يلحگون يعلجونها و زادت دموعي اكثر و اكثر الطبيب راح جاب ابرة مهدئه لماما و و انطاها الابره و نامت و اني صافنه و دموعي بس تصب اشوف مصطفى ديحجي وياي بس ما افتهم شنو الي جاي يحجي احس اذاني مشوشه اخر شي حسيت عيوني غوشت كلش و بعد ما حسيت بشي بس اسمع صوت بس ما اميز الكلام الي اسمعه و عيوني اريد افتحهن ما اگدر .......

مصطفى : حيل انهاريت من شفت ام مريم هيچ تصيح و الكلام الگالته حيل اذاني و قهرني و خلاني اخاف اكثر و اكثر على مريومه خاله ام مريم گامت تبجي و تشهگ و تصيح حيل راح الدكتور جاب ابره مهدا و نامت .... اباوع ع مريم حسيتها تريد تتخربط دموعها تصب و صافنه احجي وياها و احسها مجاي تسمع احسها صارت بغير عالم غمضت عيونها عرفت بيها فقدت الوعي ركضت عليها ضليت احرك بيها و اصيح ع الدكتور اجه و انطاها مهدأ و ظلت نايمه ظليت صافن امها من صفحه و هي من صفحه ما ادري شسوي وحدي اتصلت على امي و حچيتلها و گلتلها يمه روحي للسوگ و جيبيلهم ملابس و تعالي للمستشفى ورة تقريباً ساعه ونص اجت ماما

ام مصطفى : ها يمه ها حبيبي طمني شلون صارن

مصطفى : بعدهن ثنينهن نايمات و المهدأ ٦ ساعات يلا ينتهي مفعوله

ام مصطفى : سودة عليه منين اجاها هذا باع يمه جبتلهم ملابس و غراض و هاي فواكه طازجه و عصاير طبيعيه جبت هاك يمه

مصطفى : عاشت ايدچ يوم ربي يخليچ الي

ام مصطفى : و يخليك الي يبعد امك

مصطفى : اگلج يمه

ام مصطفى : ها يمه

مصطفى : ابويه عرف

ام مصطفى : ايي يمه گلتله

مصطفى : و ما كلف روحه يسأل

ام مصطفى : يمه انت تدري بابوك و تعرفه كلش زين بس گال خلي مصطفى يشوف شنو تكاليف السفر و العلاج و اني ادفع من الربع للمليار شتريدون

مصطفى : اووف شوكت يحن گلبه شوية

ام مصطفى : لا تحجي هيج يمه مهما يكون هذا ابوك

مصطفى : ايي يمه چا انا شحچيت
... شويه صارت هدوء امي ظلت مگابله مريم و تقرأ قرآن و دموعها تنزل
..
يمه راح اروح اسبح و ابدل و ارجع ما اتاخر

ام مصطفى : ايي يمه روح اني هنا

مصطفى : ديري بالچ ع مريم بس تگعد انطي خبر للدكتور

ام مصطفى : ايي يمه تدلل

مصطفى : يلا يمه رايح
...
رحت طبيت للبيت صعدت گبل لغرفتي نزعت ملابسي و طبيت للحمام فتحت المي البارد و صرت جواه حسيت روحي ردتلي بعد التعب و التوتر المريت بيهن سبحت و كملت لفيت المنشفة على جسمي و طلعت دا ابدل و اندگ الباب صحت منو

ابو مصطفى : اني

مصطفى : تفضل يابه

ابو مصطفى : شلونك

مصطفى : الحمدلله

ابو مصطفى : و بت عمك شنو وضها

مصطفى : والله بعد ما ندري راح نسويلها تحاليل و نطلعها للهند و هناك يقررون

ابو مصطفى : ايي و منو يروح وياها

مصطفى : اني

ابو مصطفى: هاا خوش مقرر و مرتب الوضع

مصطفى : بابا رجاءآ عوف الماضي وراك البنيه تصير بت عمي يعني من دمي و لحمي و بعدها صغير عمرها ما صاير ١٨ و ما عدها احد شتريد يعني اعوفها وحدها تروح

ابو مصطفى : ليش مو عدها ام

مصطفى : لازم وياها رجال

ابو مصطفى : اذا انت تروح اني ما مستعد ادفع تكاليف العلاج بس اذا تريد خل تطلع هيه و امها وحدهن و اني اتكفل بيهن

مصطفى : و منو گلك نريد منك فلوس خلي فلوسك على گلبك نايمات و من تموت ندفنهن وياك من لئامتك و حقدك

ابو مصطفى : احترم نفسك يا ادبسز متستحي تحجي هيج ويه ابوك

مصطفى : كافي الله يخليك شوف حچيك و تصرفاتك و بعدين لومني على كلامي

ابو مصطفى : اسمع هذا الكلام زين اذا تطلع من البيت و تروح يم بت عمك بعد ما الك دخله على هذا البيت

مصطفى : الله لا يعوزني على فلوسك و على بيتك و اني الي اتكفل بمريم اني الي اسفرها و اروح وياها و اضل وياها خطوة بخطوة

ابو مصطفى : خوش يلا اطلع بره

مصطفى : ايي اكمل لبس و اطلع ما باقي بهذا البيت اني

ابو مصطفى : روحه بلا رجعه يلا

مصطفى : ....
.... ....

لا تنسون التصويت اذا عجبكم البارت 😊🌹


لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 22, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشقي لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن