البارت الجديد ج٢

30 5 0
                                    

مصطفى : عيني دكتور فظوة متاكد من الي جاي تحچي

الطبيب : طبعاً متاكد و اذا انت ما عندك ثقه بالكلام الي اكوله روح اخذها لاشهر طبيب و تاكد

مصطفى : لا دكتور مو هذا قصدي بس يعني شلون مريومتي شنو الحل شنو الي اسوي الهاما اريدها تضيع مني

الطبيب : لا تايس من رحمة الله و ان شاء الله ما بيها غير العافيه بس جهزوا التحاليل و الاوراق و لازم تسفروها للخارج

مصطفى : زين بيا دوله تنصحني اخذها

الطبيب : لو للهند لو لبنان

مصطفى : ايي الهند احسن

الطبيب : ايي ان شاء الله خير

مصطفى : بس شلون راح اشرحلها الوضع ما ادري والله 😔

الطبيب : امشينه نروح و اني احچي وياها

مصطفى : ماشي عيني
.. حسيت الدنيا رفعتني للسما و شمرتني ع الگاع متت من سمعت هذا الحچي كلشي و لا مريومتي عسى يومي قبل يومها والله يدونها ماكو طعم للدنيا
..
رحنه اني و الطبيب يمشي ورايه فتحت باب الغرفه عيوني اجت بعيونها حسيت بعيونها حجي و استفسار و عتب شنو الي چانت تفكر بي ما ادري ..

الطبيب + مصطفى : السلام عليكم

ام مريم + مريم : وعليكم السلام

مريم : حيل تفاجأت من دخل الدكتور وره مصطفى و خصوصاً مصطفى مبين عليه ضايج حيل
توترت و حسيت اكو شي اختنگت ما اعرف شنو السبب ضليت اباوع على مصطفى شفت دمعه نزلت من عينه و راساً مسحها بهاي اللحظه تاكدت اني بيه شي ..

مصطفى : اختنگت حيل حاولت ما ابين بس ما اگدر خوفي عليها جبر دمعه من عيني تزل و راساً مسحتها بس شفتها انتبهت و حسيتها خافت و توترت

الطبيب : شلونج بابا مريومه ان شاء الله بخير بنيتي

مريم : الحمدلله شكراً

الطبيب : مريومه بابا عندي كلام وياچ

مريم : من الطبيب گال عندي كلام وياچ حسيت روحي انقبضت ما اعرف شنو الي جاي يصير
گتله ايي تفضل

الطبيب : حبيبتي انتي لازم نسفرچ للخارج ما بيج شي خطير يعني هي عمليه عاديه ملايين الناس يسوونها و نسبة نجاحها مية بالميه

مريم : حسيت مثل الضربه اجتني على راسي من هذا الي گاله ضليت صافنه بوجهه و دموعي گامت تصب
گتله شنو شبيه اني

الطبيب : تكسر بالصفائح الدموية بس عادي مو خطير يعني

مريم : اذا مو خطير ليش تريدون تسفروني للخارج و تسوولي عمليه

الطبيب : لان لازم نبدلچ الدم و هاهيه يعني عمليه ماكو اسهل منها

مريم : ما اريد😔

الطبيب : شنو ما اريد بنيتي لازم تروحين

مريم : ما اريد اروح ابقى وحدي هناك اخاف

الطبيب : لا متروحين وحدج يروح وياج شخص

مصطفى : اني اروح

بهاي اللحظه يلا انتبهنه على ام مريم صار عدها انهيار من الصدمه تخربطت و وگعت بالگاع رگضنه اني و الطبيب عليها شلناها و خليناها ع السرير الي بصف مريم غسلت وجهها و قسنه ضغطها طلع هابط ٨على٤ علگنالها مغذي شويه و فتحت عيونها

مريم : من شفت ماما هيچ صار بيها متت ضليت صافنه و دموعي تصب حتى الكلام گمت ما اكدر اطلعه من حلگي متت والله

ام مريم : دخل مصطفى و الطبيب و ضل الطبيب يحجي ويه مريم اني صافنه من سمعت كلام الطبيب حسيت الدنيا كامت تفتر بيه و سودت الدنيا بعيني و بعد ما حسيت بشي فتحت عيني لكيتهم معلگين الي مغذي تذكرت السمعته و دموعي گامت تصب و كمت اصيح بعلو صوتي مريومه ماما لا تعوفيني لا تسوين مثل اختي و تعوفيني ما اكدر بدونج بس انتي بقيتيلي من هاي الدنيا
....... 

هذا الجزء الثاني اتمنى يعجبكم
  لا تنسون التصويت 💙🌹

عشقي لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن