الفارس المجهول

638 13 10
                                    

فتحت تينا عينها تنظر الى المكان الذي هي فيه سألت الفتاة التي في الغرفة أين انا ما هذا المكان لماذا هذه الورود بكثرة هنا؟الفتاة أنتي في مستشفى المواساة الاهلي وهذه الورود لقد جاء بها زوجك!!!

تينا:أنا لست متزوجة؟

الممرضة:لكن من هذا الشاب الذي جاء بك الى هنا.

تينا :أي شاب،لقد كنت فاقدة الوعي حينها.

الممرضة:لقد قام بتوصيتي عليك وجاء بكل هذه الورود اليك عندما سمع بأن صحتك جيدة.

ظلت في حيرتها تينا لم تعرف من هو المنقذ المجهول الذي قام بأنقاذها؟؟

وصلت أمها للمشفى فوبختها بالكلام.

أمها :أ لم تكوني مريضة؟كيف تخرجين؟

لحظات مـن الالم تمر في داخل تينا :اه اه اه اماه لاتزيدين اوجاعي أترجاك.خرجت تينا مـن المستشفى ورجعت مع امها الى البيت,لكن لم يفترقها لحظة التفكير بالمنقذ.بدأت ترسم له صورة في داخلها.

دخلت تينا غرفتها وتحاول التذكر ولو القليل القليل،بعد المحاولة تذكرت بأنها سقطت مقابل أستوديو لألتقاط الصور،هذا آخر مـا كانت تتذكره.

طرق الباب...

فتحت تينا واذا بها باقة ورد في الباب ومعها بطاقه مكتوب بها"الحمدلله على سلامتك" المرسل كان مجهول،أزدادت تينا حيرة مـن امرها...

مـن هذا؟كيف عرف بيتنا؟لحظات مـن التفكير تنغمس بها تينا.....

وكعادتها تحاول الوصول ولو لقليل مـن الخيوط ليوصلها اليه لكي تشكره على على انقاذها...

جلست تتأمل للحظات،قامت وذهبت المطبخ لتعمل لنفسها فنجان من القهوة لكي تسترخي أكثر وتفكر. حسناً ماما:من اتصل بك واخبرك بأني بالمشفى؟

رقم غريب لم اعرفه ابداً.كان صوت شاب لطيف.كان صوته رائع جداً اذ انه مغمور بالعاطفة الذي لم يستطيع أن يخبأها،لن انساه حينما قال"انا جداً اسف يا عمتي فأن ابنتك في مشفى المواساة الاهلي لكن صحتها جيدة الان لقد اطمئنيت عليها قبل آٌن اتصل عليك"اه كم هو جميل صوت ذلك الشاب،قالتها (ستيلا)وهي تحاول ان تهيج مشاعر ابنتها.

"ماما أظنك قد اعجبت بذلك الشاب؟"قالتها تينا وهي ساخرة.

كانت علاقة تينا ب أمها مقربة جداً فهي الوحيدة التي تفهم ابنتها رغم كثرة أشغالها الا انها تقف في كثير مـن الاحيان مع بنتها."اماه ماذا ان لم اجد الشاب كيف سإشكره لانه انقذني."لاتتعبي نفسك ،

If the Destiny made him for you?you will find him!.

كانت تينا تعاني من الحظ السيء

دائماً حيث انها تمنت ان تكون لها اخت لتشكو لها همها او تجعلها كصديقة لها لكن القدر حال دون ذلك.مرة اخرى جلست وحدها وكعادتها ولكن هذه المرة تفكر بالفارس المجهول الذي انقذها.بدأت بلحظة تفكر بما جرى لها حيث انها سقطت ع الارض وفي هذا الوقت قد رأت خيال لرجل طويل القامة مفتول العضلات يخرج من محله ويركض نحوها،بعدها غابت عن وعيها.تركت التفكير تينا وقامت وغلقت النافذه وذهبت لتنام على سريرها ولكن هذه المرة غير كل مرة فهذه المرة حتى على السرير تفكر به لم تستطيع ان تنام دون اتفكر به

.

.

.

.

.

.

.

رأيكم حبايبي...

عشق الليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن