ابراهيم كان قاعد يدور فى الاسماء على دكتور لقى اسم دكتور سعد
ابراهيم اتصل بالدكتور سعد
ابراهيم : يا دكتور سعد لو سمحت تعال بسرعه بنتى مش عارفه مالها
سعد: حاضر مسافه السكه بس
ابراهيم يتذكر كيف اتعرف على دكتور سعد
ابراهيم : الوو مين معى
سعد : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ابراهيم : ايه يا فندم هو حضرتك بتعلمنى التحيه ولا ايه انا مش فاضى عنئذنك
سعد: لااااا استنى بنت حضرتك عملت حادثه بالعربيه وهى حاليا فى مستفى٠٠٠٠ وقال عل اسمها
ابراهيم : طايب انتى مين وفين المستشفى دى
سعد: انا دكتور بنت حضرتك
اتفضل كلم بنتك
حور : الو يا بابا لو سمحت تعال خدنى
ابراهيم : حور فيكى حاجه
حور : متقلقيش انا بقيت بخير تعال بس خدنى علشان عربيتى طالع عينها هههههههه
ابراهيم:طالع عينها
دةوقت تهزرى فيه انا قلقان عليكى وانتى ٠٠٠٠٠٠
حور: بابا تعال خدنى وبعدين ابق نتكلم بعدين
على فكرة دكتور سعد هو الى انقذنى لولاها كنت زمانى فى إعداد الأموات هههه
ابراهيم : بعد الشر عليكى متقوليش كده
انا جى دلوقتى اخدك
كده ابراهيم دكتور اتعرف على دكتور سعد
ابراهيم صحى من الذكرياتى دى على صوت رن الجرس
فقام فتح هو الباب
ابراهيم : اهلا يا دكتور ايه يا دكتور اخرت كده ليه
سعد : معلش كنت فى المستشفى
فين انسه حور
ابراهيم : هى فوق
دكتور لو سمحت انا عاوزة اقولك على حاجه قبل ما تكشف على حور
دكتور سعد كشف على حور و عطها حقنه
حور بعدها ذهب الى عالم النوم
ههههههههه
وكتب لحور دواء تاخده
ومشي بعدها دكتور سعد
ابراهيم : الوو يا فتحى تعال دلوقتى
فتحى : دلوقتى ليه يعنى
ابراهيم: بصوت عالى بقولك تعااااال
ابراهيم طلب من الداده فى اليوم ده ان هى تمشي عند بيت اهلها وابق تيجى الصبح
ابراهيم : سمع جرس الباب راح فتحه
فتحى : اهلا
ابراهيم: وسهلا
فتحى : ليه طلبتنى دلوقتى
انت عارفه ساعه كام
ابراهيم : اسكتتت بصوت عالى
عاوزين نزود جرعه المخدرات الى بنديها لحور
يوووووو هى مش هتموت بق ونخلص
فتحى : براحه شويه مفيش حاجه بتيجى بسهوله
اصبر كده كده الى اثر مخدرات بدأ يبان عليها
ابراهيم: انتى عرفت ازاى
فتحى : حكاله على موقف ال حصل فى عربيه فتحى وهم رايحين مطعم
ابراهيم : ضحك باستهزاء هههه
فتحى : بتضحك ليه
ابراهيم : حكاله الى حصل فى حور
اااف هى مش هتجيبها لبره الى لم اجيب خبرها
فتحى : ههههه
ابراهيم : بتضحك على ايه
فتحى : دماغك يا معلم بتخلينى اضحك
شوووف اذاى القدر بيلعب بحور
انت كنت مجرد سكرتير عند والد حور
ولم والد حور مات ضحكت على امها كلمتين باسم الحب واتجوزت امها ولم ست الحسن والجمال مرضتش تكتبلك فلوس رحت وقعتها من على السلم من كتر غضبك
بس يعينى هى كانت كاتبه قبلها الفلوس باسم حور بس مكنتش عارف
ابراهيم : حور غبيه مش عارفه هى معها قد ايه فلوس أبوها كان غنى جدااا
شغلنى عنده حته سكرتير بس انا استاهل اكتر من كده
بس على مين انا مستحيل اسيبه وعائلته حتى بعد ما مات مش هسيبه هو
فضحك باستهزاء ههه
وانا الى عملته دى بسيط انا مستعد اعمل اكتر من كده علشان الفلوس
فتحى : ايوة طبعا دول نص مليار جنيه
غير الشركات الى ورثتها حور
وطبعا انت مش هتعرف تاخدى ولا جنيه من غير حور
الا اذا حور ماتت
ابراهيم: وده الى عاوز اوصله
مردتش اعمل فيها حاجه لشرطه تشك فيه علشان كده فكرت فى المخدرات وهى الى هتجيب اجلها ان شاء الله
كل الكلام ده حور كانت سامعها
حور اتصدمت جدااا مكنتش عارف تعمل ايه
كل الى عملته دخلت اوضتها ونطت من الشباك وفضلت تجرى تجرى لحد ما خبطت فى شويه شباب
حور ( كانت بالبجامه وحور اساسا مش محجبه )
بعدها الشباب فضلوا يجروا وراء حورر
وحور تجرى لحد ما خبطت فى
بنت وشاب (ساميه واخوها سامى)
شافوا حور والشباب الى وراهاا فهموا على طول موقف راحوا استغبوا فى مكان لحد ما الشباب مشوا
حور اغمى عليها ووقعت على ساميه
ساميه : الحق يا سامى البنت اغمى عليها
سامى: يا انسه يا انسه يا انسه اصحى
ساميه: يلا نسندها لحد البيت
سامى : انتى عبيطه ازاى انتى عارف ان هو حرام المسها اساسا
ساميه : طايب بسي روح نادى لماما بسرعه
سامى : لاء طبعا مستحيل اسيبك
ساميه : طايب هنعمل ايه
ايه رايك ترنى على ماما او على موبيل بابا
سامى : ماشي
سامى رن وحكى لأهله على الى حصل وجاءت والدة سامى و أسندت حور مع وساميه لحد بيتاهم هو اساسا مكنش بعيدا اووى يعنى
والد سامى : يا ابنى اطلب صحبك الدكتور خليه يجى بسرعه
سامى : حاضر يا بابا رنى على الدكتور
جرس الباب رن وفتح سامى كان دكتور سعد
سعد : اول ما شاف حور
قال :متخفوش يا جماعه
سامى: انتى عارفها
دكتور ( سعد ) باستهزاء : اة عارفه
وكل الى فيها ده طبيعى جدا
سامى : ازاى
سعد : علشان هى فى اخر فترة زودت جرعه المخدرات حتى مرضتيش اعالجها و تيجى عندى المستشفى
كل الى فى الاوضه اتصدموا
حور بدأت تصحى
سعد باستهزاء : هى صحت اهى ابق خدى جرعه اقل شويه يا انسه لان مرة الجايه هتموت فيها
حور : جرعه ايه ونيله انت عبيط ايه يا دكتور سعد انا حور هو حضرتك مش فاكرنى
سعد باستهزاء : طبعا فاكرك يا انسه
ازاى اساسا انساكى عندك صرع وقاعده تاخدى مخدرات انتى ايه يا شيخه
حور بعصبية : انت بتقول ايه انت اتجننت مش طبيعيه ازاى ومخدرات دانا
دكتورة فى الجامعه
سامى : باااس انتوا الاتنين
وانت يا سعد احكى ايه الى خلاك تقولى كدا وانتى ازاى عارف الانسه
سعد : بدأ يحكى لسامى ازاى اتعرف على حور ووالدها
وبدأ سعد يتذكر ويحكى ماذا قال إبراهيم لسعد قبل أن يكشف عليها
ابراهيم : بسي يا دكتور سعد انا عارف حور مالها
سعد : بجد طايب قولى مالها وليه بتقول كدا هو يعنى انسه حور مش عارفه هى فيها ايه
ابراهيم بحزن مصطنع : انا هحكيلك على كل حاجه حور من وقت ما والدتها وقعت من على السلم وهى مش طبيعيه يعنى تصرفتها بقت غريبه وبتزعق كتير جداااا وكمان بدأت تشرب مخدرات بس متقولهاش علشان هى هتصدم جداا وانا خايف على حالتها النفسيه لتسوء اكتر من كده
سعد : يعنى هى بتشرب من غير ما تحس
ابراهيم : اة يا دكتور حتى ذودتى الجرعه الفترة الى فات دى
سعد : يا استاذ ابراهيم هى لازم تعمل تحاليل وتتعالج
هتهالى مستشفى وانا هعالجها من غير ما تعرف
ابراهيم : بس ازاى ده يا دكتور
خلاص ان شاء الله هحاول
سعد بيكلم كلامه
وبعد ما كشفت عليكى سألته على حكايه الدبله قالى ان هى بتحب شاب وهتجوزه حتى غصبن عنى
هنعرف المرة الجايه ازاى حور قابلت الصدمات ازاى ؟
علاقه الحب بين سامى وحور هتبدا ازاى ؟
سامى واهله هيصدقوا حور لم تحكيلهم على الحقيقه ولا ايه ؟
كل ده المرة الجايه ان شاء الله
رايكم
