خطه سامى 2

10.3K 297 2
                                    

سامى طلع فوق عند حور
حور : سامى انا خايفه
سامى : خايفه من ايه بس
متقلقيش من اى حاجه ربنا معان وخلى عندك ثقه فى ربنا ان هو هينصرنا
حور : ينفع اسال سوال
سامى: اتفضلى
حور : فين فتحى وايه حكايته وأزاى خطفته
سامى : ماشي هقولك
على الرغم انى مش بحب اجيب سيرة الولد ده
حكى لحور كيف خطف فتحى
حور : طايب هو فين حاليا
سامى : انتى قولتلى سوال واحد وكمان علشان ما اتعصبش كفايه
علشان انا مبسوطه اوووى انهاردة
حور : يا رب يجعلك مبسوط على طول
سامى : ولكى المثل يا مراتى يا حبيبتى
هعمل بس تلفون وارجعلك
حور : وانا هنزل اساعد الداده
سامى: تمام
حور : سامى انا عاوزة اوريك حاجه الول وبعد كده اعمل الاتصال ينفع
سامى : طبعا
حور اخدت سامى عند والدتها المعاقه
حور : دى امى يا سامى بقيلها 15سنه على هذا الحال وبابا٠٠٠٠٠٠
سكت حور لأنها تذكرت من يكون والدها الحقيقى
كل ما اكون زعلانه احكى لوالدتي على كل حاجه
انا عارفه ان هى مش هترد على بس عارفه ان هى سمعانى
حور ببكاء وحشتنى اووى يا سامى
سامى : طايب ايه رايك اقولك على العلاج
حور : قول بسرعه
سامى : كل يوم قومى ساعه 2 او اى وقت من بعد الساعه ١٢صلى ركعتين وادعى أن ربنا يشفى والدتك
حور مسحت دموعها خلاص ان شاء الله هعمل كده
سامى : انا ميت من الجوع فى هنا اى اكل
حور : دقيقه بس وان شاء الله الاكل هيكون جاهز
حور نزلت عند الداده
اول ما حور نزلت ابراهيم نادى على حور
حور : نعم يا بابا
ابراهيم: ليه مش قولتى على سامى يا حور
انا زعلان منك جدااااا
حور فى نفسها احسن يا شيخ : معلش يا بابا انا فكرت ان حضرتك مش هتوافق
ابراهيم : وليه كتبتى كل الأملاك باسم سامى
حور : علشان جوزى يا بابا هو حبيبى ومنقذى وهو كل حاجه فى حياتى
بابا سامى طيب جدااا وان شاء الله هتحبه وكمان هو عارف فتحى
سامى سمع المحادثه بين حور وابراهيم
وكان قلبه مليئ بالسعادة والفرح من حور ومن كلامها عنه
سامى : حور فين الاكل انا جعان اووى
حور : معلش حاضر دقيقه بس
سامى : ماشي يا حبيبتى
حور : عنئذنكم
سامى : أهلا يا عمى
عندى ليكى مفاجأة
ابراهيم بغل : ايه هى يا استاذ سامى
سامى ببرود : لااء يا عمى متقوليش كده احنا نسب بردو
استاذ فتحى هيجى حالا
الجرس كان قاعد يرن
ابراهيم بعصبية : زينب يا زينب افتحى المخروب
سامى كان قاعد يضحك على منظره
فتحى دخل
اهلا
سامى: عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فين تحيه الإسلام يا فندم
انا مش عارف ايه النااس ده
فتحى كان مستغرب جدااا من سامى
ابراهيم: أهلا وسهلا ايه ال فى وشك ده
سامى : دى علامه علشان تعرفه بعد كده
هههههههههه
حور : يلا يا جماعه علشان تاكلوا
حور شافت فتحى
وفتحى تذكر
فتحى: ااة انت مين وليه خطفتنى
سامى : باااس
انا الأستاذ سامى زوج حور
فتحى: انت اتجننت حور خطيبتى وانت نصاب
سامى: مش مهم
هقولك على حاجه يا ابو الكابتن
انا عارف عنك كل حاجه
وكل أعمالك مع ابراهيم
ونصبك على حور
فتحى : عاوز ايه
سامى :ايوة كده ادخل على طول فى موضوع
اولا تقولى بالضبط حور عندها قد ايه شركات
وايه الحكايه
فتحى:انت بتحلم مستحيل اقول اى حاجه انت اساسا لا يوجد لديك دليل على اعمالى
سامى : لاا دى سهل هضربك ضربتين واخليكى تعترف
او اخلى الرجال الى ورايه يعلموك الأدب
فتحى بلع ريقه : حاضر هقول
وحكى له كل شي حتى ان ابراهيم كان يرمى العلاج الصحيح الذى كتبه الدكتور لنور والدة حور ويبدله بالدواء الخاطئ وان هى اساسا ليست معاق بل كل هذا من أثر الدواء الخاطئ
سامى امر الشخصين ان يضربوا فتحى
سامى دخل بعدها هقولك على تعليمات تنفذها بالحرف الواحد طايب وان لم تطيع أوامرى هودى شريط الاعتراف ده للشرطه
سامى : فاهم
فتحى : فاهم بس سيبنى
سامى : خلى بالكم منه مش يخرجه الا لم أمركم
فتحى رجع من الذكريات
سامى : فتحى يا فتحى
الو فينك
فتحى : ايوة فى حاجه
سامى : يلا علشان ناكل
انهوا من تناول الطعام
سامى : حور يا حور عندى ليكى خبر حلوة
حور : بجد
سامى: بابا واختى جيين هنا وهيقعدوا معان يومين
طبعا بعد اذن عمى
حور : طايب وماما ساميه مش جيه
سامى: لاء لان فى حد يقرب لماما مات وهى هتروح معلش يا حور
حور بزعل : هى بس وحشتينى اووى
بس طول ما ساميه وعمى جيه خلااص
فتحى لنفسه مين ساميه دى وليه حاسس ان الاسم مش غريب على معقول تكون هى
حور : طبعا بابا مش عنده اعتراض
انا مش مصدقه
حور : يا زينب يا زينب تعالى علشان نجهز الاكل ونجهز غرف ليهم
حور : سامى هم يقعدوا معان كام يوم
سامى : يومين وإن شاء الله يوم التانى ماما جيه
حور : بجد الله شكر اووى يا سامى
فتحى حاسس ان هو عارف سامى وساميه
مش عارف ليه
لذلك قرر فتحى ان يظل فى البيت
فعلا فى مساء اليوم
جرس البيت رن
حور : انا الى هفتح
ساميه حبيبتى
ساميه: حور وحشتينى او اوووى
حور : بابا اذيك عامل ايه واخبارك ايه
والد سامى : انا الحمد لله يا بنتى
حور : اتفضلوا تعالوا
دخل والد سامى وساميه وتعرفوا على بعض
أهل سامى لا يعرفوا حقيقه ابراهيم
ابراهيم : اتفضلوا اتفضلوا
سامى سلمى على اهله وحضن اخته وابيه
أشار لفتحى
سامى :دة فتحى صاحبى
بذكر اسم فتحى تذكر والد سامى وساميه ماذا قالت عنه حور
ولاكن تصرفوا عادى جدااا كأنهم لا يعرفوا شي تبعا لأوامر سامى
حور عرفت ساميه على أركان البيت وعلى اوضتها
ساميه وحور اتفقوا ان هم يقعدوا فى اوضه حور وسامى
ساميه : احمممم
حور : احم انت نعم
ساميه :عامله ايه مع سامى
حور نزلت راسها خجلا
ساميه بفرحه : الله اخوكى هيكون عنده اولاد
حور : الله يسامحك انتى فضيحه باااس خااالص
ساميه : كده يا حور انا مخمصاكى
حور : اعلش يا حبيبى حور
ساميه: خلاص اعفوت عنك
قولى ليه فتحى هنا
حور : لا اعرف يا سيدتى ولاكن هذه أوامر اخوكى
ساميه ضحت على طريقه حور
فى الاسفل
ظل سامى وفتحى يتكلموا مع بعض كان كل منهم يعرف الاخر
وابراهيم ووالده سامى كانوا يتكلموا فى شتى المواضيع
ساعه 2
فتحى انا ماشي : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سامى فرح ان فتحى قال تحيه الإسلام
الكل ردى ماعدا ابراهيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
والد سامى : انا عاوز انام تصبحوا على خير
وعل الجنه
سامى : يا زينب لو سمحتى ودى بابا غرفته
زينب : حاضر
سامى وهو طالع
ابراهيم: ههههه حلوة اووى فكرة دى
سامى : فكرة ايه
ابراهيم : مش مهم بس ان كنت مفكر انى هسكت ابق غلطان انا هوريكى يا سامى مش انتى ال بعد السنين ده كلها تيجى تاخد كل حاجه كده
سامى ببرود: هنشوف هتعمل ايه
سامى بعدها طلع فوق عند حور وساميه
سامى خبط على الباب
بس مفيش رد خاف جدااا فقام داخل
الاوضه لقى حور وساميه نايمين جمب بعض
راح هو نام عل الجنبه الى فى الاوضه
فى الفجر سامى صحى كل اهل البيت حتى زينب ماعدا ابراهيم لانه لم يكن اساسا موجود فى البيت بهذا الوقت ولاكنه لم يخبر احداا
قلق سامى من عدم وجوده ولاكنه ظل يدعوا الله
ساميه بعدها دخلت نامت بردو فى اوضه سامى وحور
سامى لم خلص صلاة
لاا بق كده كتير .انا ضهرى وجعنى اووى من الجنبه
حور وساميه ضحكوا على طريق سامى
سامى: هتقومى يا ساميه ولا ايه
ساميه: حاتر يا استاذ سامى اااف
ساميه وهى طالعه من الاوضه
حلوة الحجه هههههههههه
حور هههههههه
سامى رمى عليها المخده
سامى : أضحكى اضحكى
حور : حاضر هههههههههه
سامى : صبرنى عليكى ربنا
حور : امين يا رب العالمين

يا ترى ايه هى خطه ابراهيم؟ مش معقول هيفضل ساكت كده !
لماذا فتحى يشعر بأنه يعرف سامى وساميه ؟
والدة حور هل سوف تفضل هكذا الى الابد ؟
فتحى كان قصده على مين ؟
طل ده المرة القادمه ان شاء الله
بقلم سارة خالد هيكل

ظلمنى النااس فانقذنى ربى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن