فى بيت حور
ابراهيم: يا رب نخلص منها بق اااف تعبت وتعبت من كتر تمثيل عليها انى بحبها وانى الاب الحنون اااف
فتحى : مر الكثير ولم يبقى الا القليل
ابراهيم : ماشي طايب يلا انت امشي علشان حور ممكن تصحى فى اى لحظه
فتحى : انت مشفتش دكتور قال ايه
هى مستحيل تصحى دلوقتى
عموما انا ماشي عاوز حاجه باى
ابراهيم : سلام يا حيله امك الله يرحم ابوك ههههه
ابراهيم بعدها طلع علشان ينام وهو طالع كان ناويه يدخل يطمأن على حور بس قال لنفسه ( ايه يا عم انت كنت بتطمان علشان عارف ان هى هتعرف انك دخلت عليها فبتصحى فهى هتشوفك ومش تشك فى حاجه ام دلوقتى هى هتشوفك ازاى )
ودخل اوضته ينام
فى منزل سامى
حور سمعت الكلام من دكتور سعد وافتكرت الحديث الذي دار بين فتحى وابراهيم
حور بصوت عالى : اااااااااة ليه انا يا ربى انا تعبت
صوت حور جعل الكل فى اهل البيت يجروا الى اوضه حور
سامى كان يرى حوروهو مصدوم من منظرها وكان مضايق جدااا ويسأل لماذا تفعل ذلك هل هى ضحيه ام كاذبه
حور بصوت عالى : اشمعن اناااااا انا تعبت انا عملتله ايه كان سابنى اعيش زى اى بنت
منظر حور جعل قلب والدة سامى يرق لها حتى ساميه فقاموا بحضن حور
سامى وسعد ووالد سامى طلعوا من الاوضه
طلع سامى وهو مشوش من منظر حور ومن كلام دكتور سعد
حور : قولوا ليه بيعمل فيه كده انا عملتله ايه
كل ده علشان الفلوس يخدها بس يسابنى اعيش ااااااةصوت حور كان مسمع لكل الى فى البيت
حور مرة واحده سكتت بس دموعها كانت بتنزل
والدة سامى وسامي استغربوا
حور : فين المطبخ
والدة سامى : ليه يا بنتى عاوزة حاجه
سامية : تعبانه اجبلك مياة او عصير او اى حاجه
حور : لا انا عاوزة بس ادخل مطبخ
حور بدموع لو سمحتوا دخلونى مطبخ
بعدها ساميه ووالدة سامى دخلوها
حور : لو سمحت اطلعوا بره
ساميه والده سامى باستغراب ؛ ليه يا بنتى بس فى حاجه
حور بدموع : علشان خاطرى
وفعلا والدة سامى وساميه طلعوا من المطبخ للصاله الى فيها سامى ودكتور سعد ووالد سامى
سامى : انتوا ليه سبتوها
هى فين :لاء بس هى دخلت المطبخ ومش عارفين ٠٠٠٠
سامى : جرى على المطبخ والكل جرى معها
لم دخلوا لقوا حور ماسكه السكينه وحطاها على رقبتها
سامى بصوت عالى: ايه يا مجنونه الى بتعمليه دة نزل السكينه
انتى كده هتموتى كافرة
حور بضحك هيسترىمع نزول دموعها: انا اساسا مش عارفه ايه الحرام وايه الحلال
انا مش عارفه اتولدت ليه حياتى كلها وحشه
مفيش حاجه حلوة حتى خطيبى طلع متفق مع بابا
وبابا مطلعش بابا
حور قاعده تضحك وهى بتنزل فى دموعها
وبابا طلع جوز ماما مطلعش والدى
الله اعلم ممكن ماما كمان كاما متطلعش والدتى ا
حور قاعد تضحكى بهسترى مع نزول دموعها
ابق ليه انزل السكينه
انا الاحسن اموت يا ابنى انا اساسا كده كده ميته حتى لو متمتش طبيعى هموت بالمخدرات الى بابا كان بيدهالى
ليييييبيه
انا تعبت من كل حاجه وحور بعدها حكتلهم على المحادثه الى حدثت بين فتحى وابراهيم وعلى وضع والدتها وازاى معاملتها اتغيرت
يعنى كده كل الى حوالى عاوزين اموت
ابق ليه اعيش
سامى إشارة لساميه والدتها ان هم يفضلوا يكلموا حور لحد ما هو يحاول ياخد السكينه منها
وفعلا ساميه شغلت حور بالكلام لحد ما سامى اخد منها السكينه
لم اخد السكينه سامى وضع السكينه فى يده
حور : سيب السكينه انت مجنون وفضلت تضرب فى صدر سامى بأيديها لحد ما حور اغمى عليها
سامى فى وقت ده كان قلبه بيتقطع على حور و مقدرش يستحمل كل ده وساب البيت وخرج
بعدها والدة سامى وساميه اسندوا حور ووضعوها فى السرير فى اوضه ساميه
وسعد كشف عليها عطاها حقنه مخدر
سعد: انا عطيتها حقنه مخدر علشان هى عندها انهيار عصبى لاسف
انا طالع لسامى عنن اذنكم
الكل كان حزين على حور ووالدة سامى وساميه فضلوا قاعدين جمب حورلحد. ما ناموا جمبها
ووالده سامى دخل اوضته ينام
نروح لسامى
سامى طلع شقه سعد ( سعد صاحب سامى من وهم اطفال ووالد والدة سعد ماتوا وهم اطفال ومليش حد غير سامى )
سعد عارف ان سامى لم يضايق كان بيطلع على شقته
سعد طلع لسامى
سعد : السلام عليكم يا قوم
سامى : ٠٠٠٠٠٠٠
سعد : بخ هههههههههه
سامى : ايه يا سعد فكك منى انا مش ناقص
سعد : كده يا سامى ماشي مكنش عشم يا صاحبى
سامى : معلش بس انا مضايق اوووى من الى حصل مع البنت دى
سعد : ايه عم شكلك حبيتها
سامى : ايه العبط دة انا بس زعلان عليها
سعد : على انا الكلام ده
سامى بسلوا من فوق لتحت
سعد : بسي لمين او بسي شيمال بردو حبيتها صح
سامى بسلوا بقرف
سعد راح جمب سامى
سعد: سامى اتجوزها هى محتاجك اووى حاليا بنت طالع عينها اتجوزها والله ربنا هيكرمك جداا علشان انتى هتجبر بخاطرها وخلى بالك منها
سامى : ايه يا عم شايفنى قولت انى موافق
سعد: لاء مكلتش انك موافق بس انا عارف صاحبى مستحيل يسيب حد محتاج
سامى : بس هى دكتور يا عم فى الجامعه وشكلها غنيه اووى وكمان هى مش محجبه ودى اكتر حاجه مخليانى متردد
سعد : يا ابنى انت مش شايف هى عامله ازاى
ابق يلبسها الحجاب وعلمها الدين وكمان ابق لبسها النقاب
نقول مبرووك ولا ايه
سامى : بس هى هتوافق
سعد : طبعا هتوافق انت الوحيد الى هتعرف تجيب حقها ان شاء الله هتجبيه يا سامى
سامى : إن شاء الله مش هسيبها
سعد : لولولولولو
سامى : انت اتجننت
سعد : صاحبى اخير هيتجوز
انا عاوز ارقص
سامى : بطل يا ولد
سامى انا داخل انام فى الاوضه التانيه يلا تصبحى على خير
سعد : وانتى على خير ومن اهل الجنه
سامى دخل الاوضه وقفل الباب
سعد قام يرقص وكان قاعد يقول صاحبى هيتجوز صاحبى هيتجوز صاحبى
مكملش الكلمه التانيه لقى الشبشب فى وشكه
بعدها جرى على الاوضه بتاعته ههههههههههه
فى صباح اليوم التالى
حور : ايه ده انا فين وايه الى حصل اه يا دماغى .حور افتكرت كل حاجه فضلت تعيط جدااا حتى صوتها خلى والدة سامى تصحى من النوم
والدة سامى : بسي يا بنتى كفايه واخدتها بالحضن
حور فضلت تعيط فى حضن والدة سامى
حور : هو ليه عمل فيه كده
حور ببكاء تعرفى انى مش عارفه شكل والدى الحقيقى .ولا عارفه حاجه عنه
حتى والدتى
الاول كانت حنينة على جدا
بعد كده الحنيه دى راحت مش عارفه ليه
والدة حور : معلش يا بنتى حاولى تنسي كل الى فات
حور ببكااء : يا رب انسى الناس الى ربتنى وانسي الشخص ال عطيته قلبى
بس اذاى كل ده يحصل مش عارفه
ساميه شافت والدة سامى خاضنه حور
ساميه : ايه ده انتى حاضنه امى
وفى اوضتى كمان استغفر الله العظيم
حور هههههههه
(اوضه سامية كان فيها سريرين واحد كانت حور والدة سامى تانيه عليه والتانى ساميه نايمه عليه)
راحت ساميه نطت على سرير حور
والدة سامى : براحه الله يسامحك فزعتى البت انا قايمه احضر الفطار علشان اخوكى
حور : ههههههههه فى وقت ده عرفت ان سامى اخو ساميه
قولى بق انتى ليه مش محجبه
حور : عادى يعنى
ساميه : لا مش عادى انتى عارفه ان الحجاب فرض ولا مش عارفه
حور ببكاء : مش عارفه حتى لم سالت الداده ايه دة قالتلى دى اسمها طرحه بس
حور ماما٠٠٠٠٠٠
ساميه: بس متقوليش حاجه
احنا بقينا اخوات صح وان شاء الله هقولك على كل حاجه
حور : بجد
ساميه : اة بجد وان شاء الله هقولك على كل حاجه فى الدين
حور : خلاص اتفقنا يا ابو الكابتن
ساميه: اتفقنا يا معلم
حور وساميه
هههههههههههه
سامى صحى من النوم( ان كان نام اصلا كان قاعد يفكر فى يفكر فى موضزع جوازه من حور
ولم يجد سوى ان يقوم يصلى ركعتين بنيه ان ربنا يدله على الطريق الصح )
ونزل وبعدها رن الجرس على باب البيت بتاعهم ووالده هو الى فتح الباب
سامى: بابا انا عاوزك فى حاجه ممكن ندخل الاوضه بتاعتى
والد سامى : ربنا يستر يلااا
أ سامى اخبر والده
انه هو يريد أن يتزوج حور وهو صلى ركعتين ومرتاح جدااا وان هو ان شاء الله هجيب حقها بس ازاى انا مش هقول الا لحور
والده كان معترض فى الاول بس سامى اقنعه وفعلا نجح
والد سامى وسامى طلعوا من الاوضه وهيعرضوا على حور الفكرة
حور هتقابل جوازها من سامى ازاى؟
وايه الى هيخليها توافق ؟
وايه هى خطه سامى ؟
وليه مرضيش لحد الا لحور ؟
كل ده المرة القادمه ان شاء الله هنعرفه
روايه ظلمنى النااس فانقذنى ربى
بقلم سارة خالد هيكل
