سامى : يلااا يا حور انتى كده اخرتى اوووى
حور بعصبية وقاعده تكلم نفسها اااف مش عارف اضبط الطرحه يا رب ساعدنى
سامى : يا حور حوررررر
حور لنفسها مش هرد خليه ينادى مع نفسه
سامى اتعصب جداااا فطلع لحور لقيها
قاعده على طرف السرير وراميه الطرحه
سامى: مالك
حور : مش عارفه الف طرحه
سامى : تعالى وانا هلفهالك
حور : بجد يا سامى هتعرف
حور اول ما نادت على سامى باسمه
كان قلبه يطير من الفرحه لا يعرف لماذا
ويقول لنفسه انا لا اريد ان اتعلق بحور اكتر لا ينفع
حور : سامى يا سامى
سامى: نحم ههههه
حور بطريقه طفوليه : يلا يا بابا سامى علشان تلفلى الطرحه
سامى ضحك على طريقه حور
سامى لفى الطرحه لحور وكانت عجباها جدااا
سامى هو ينظر لحور فى المرأة : ايه رايك
حور نظرت له المرأة: حلوة جدااا يا بابا سامى
هههههههههه
سامى: يلاا يا ماما حور
حور : حاتر يا بابا سامى
ههههه
سامى وحور ذهبوا بالعربيه الى مكان فتحى
سامى ربط فتحى بالحبل وكان قاعد على كرسى وكان وحشه عمال ينذف دم
حور لم رأت فتحى بالمنظر ده خافت جداا.
حور جرت على فتحى وفضلت تنادى عليه
سامى اول ما شاف كده اتجنن راح شدى حور من جانب فتحى
انتى ازاى تجرى عليه كده ولا انتى نسيتى انت حاليا مراتى يا هانم ولا شكلك نسيتى الى عمله فيكى
حور تذكرت : لا ما نسيتش بس منظره ٠٠٠٠٠٠٠
سامى : بس انا لسه معملتش حاجه
حور ببكاء: لو سمحت انا عاوزة امشي مش قادرة استنى ولا لحظه لو سمحت يا سامى يلااا نمشي وابق فهمنى فى البيت
سامى زعل جدااعلى حور
سامى: يلاااأ
حور يلا يا سامى لو سمحت
حور وسامى رجعوا الى البيت مرة أخرى
حور كانت منهارة جدا من المنظر
حور : حرام عليك يا سامى ليه كده انا تعبت
ينفع اطلب منك طلب
سامى : قولى
حور : انسي كل حاجه وانا والله مسامحه اى حد ظلمنى
اسنى ويلا نرجع البيت عند ماما ساميه
سامى بعصبية : مستحيل طبعا انسي ولازم نجيب حقك وحقى
حور باستغراب : حقك ازاى يعنى
سامى : ايه مش انتى مراتى والى يخصك يخصنى
حور كانت مبسوطه جدااا من الكلام ده وكان قلبها هيموت من الفرح حست انها نسنت كل الاحزان الى شافتها انهاردة
حور ؛ انا طالعه انام عنئذنك
ينفع تنامى جمبى انهاردة لو سمحت
سامى : ماشي يا ستى بس علشان تعرفى قلبى طيب قد ايه
حور بابتسامه : اوووى
سامى برفع حاجبه : عندك مانع
حور : لاء طبعا انا اقدر
سامى : بس انا عندى شرط
حور : ايه هو
سامى : احنا قبل ما ننام هنصلى ركعتين
وهنقرا قرآن شويه
حور بفرحه : يلاا
سامى وحور ناموا
فى الصباح اليوم التالى
حور : ااة ايه ده هو ايه الى عليه ده
تنظر حور تلاقى سامى حاضنها
كانت مبسوطه جدااا
حور : يا سامى سامى يلاا قوم
سامى: بس يا حور بطلى بق
خلينى نايم شويه
طايب ابعد ايديك التقيله دى اااف
سامى: لااء
حور راحت عضت سامى فى ايديه
سامى قام مفزوع ايه ده ااااه
كده يا حور تعضينى
سامى : طايب يا حور وقام جرى وراء حوار
بس حور دخلت الحمام
حور هههههههههه
سامى: اطلعى يا حور
حور ؛ نووووووو
سامى: كده ماشي يا حور طااايب هوريكى
حور : الله يا سامى انا عضيتك بس
سامى : بس
ماشي يا حور
حور وهى بتطلع ظلت تنظر يمين و شيمال لكى تعرف اين سامى
حور وهى طالعه من الحمام
سامى راح مسكها من بجامه
سامى : تعضينى يا حور طااايب
حور : انا افشه يا معلم
سامى : افشه
خلااص سامحتك علشان انا بس قلبى ايه قولى يا حور
حور : طيب اووى
وسامى : يلا روحى البسي علشان هنروح مشوار
حور بدموع: ارجوك يا سامى انسي والله انا مسا٠٠٠
سامى بعصبية: حورررر احنا اتكلمنا فى موضوع ده امبارح صح وقلنا هنكمل الطريق
يلااااا اطلع من الحمام الاقيكى لابسه
حور : حاضر
حور وسامى خلصوا ونزلوا يركبوا
سامى: اسمعينى كويس اووى
ودار بينهم حدث لحد ما وصلوا
بيت حور
حور رنت الجرس
زينب فتحت الباب
زينب : حور بنتى اهلا يا بنتى كنتى فين
يا بيه يا بيه دكتورة حور جات
ابراهيم سمع كده مكنش مصدق وراح جرى على حور
ابراهيم ظل يبحث فى الأماكن عنهم وعن الرقم الذى رن عليها ولتكن لم يعرف
ابراهيم: حور كنت فين يا بنتى كل.ده وليه متغيرة اووى و انتى امت اتحجبتى
شاف سامى
ابراهيم: مين ده يا حور
حور : ده جوزى يا بابا
ابراهيم بصدمه : ايه وده حصل امت
سامى: اتفضل اقعد وانا هحكى لحضرتك كل حاجه
بسي يا فندم انا والانسه حور كنا بنحب بعض ايام الجامعه ولاسف حور حملت منى
واحنا اتجوزنا لانى مقدرتش ابعد عن ابنى
وبعدها حور هربت من البيت لحد عندنى
ودكتور سعد صحبى وانا اتفقت معها ان هو مش يخبرك بحمل حور
ابراهيم بصدمه : انتى يا حور تعملى كده وفتحى
فتحى مش مامتك وعدته انك تجوزيه
وانتى اساسا وافقت عليه علشان خاطر مامتك وليه مش قولتلى
انت اساسا شكلك نصاب اطلع بر بيتى انا مش مصدق
انتى يا حور تعملى كده
اطلع قبل ما اجيب شرطه هى الى تطلعك من البيت
سامى بضحك اطلع ازاى من بيتى
ابراهيم بصدمه : ايه
سامى : اة بيتى ما مراتى حبيبتى كتبتلى كل الأملاك بأسمى
الشركات والأراضي كل حاجه
ابراهيم بصدمه وقلق : ايه
شركات ايه الأراضى ايه احنا اساسا مش عندنا اى حاجه اساسا
سامى: قصدى الاملاك الى فى الوصيه ومش مصدقنى اسئل المحامى الى حضرتك شغال معاه
وكمان حضرتك مكنتش هتقول لحور على الأملاك دى الا لم تكمل 25سنه وهى كملت اهو وانا بق الى عرفت كل حاجه
ابراهيم بغل: وانت عرفت ازاى
هقولك
اصل بصراحه يا عمى بدون زعل
حور كانت عارفه بالوصيه هى سمعت حضرتك قبل كده
وعارفه ان حضرتك كتبت كل املاكها باسمها
وان هى مش هتعرف تصرف فيه الا بعد 25سنه
حتى اسئل البنك
سامى غمز لابراهيم
سامى : حور اطلعى انتى أوضتك لانى عاوز اتكلم مع عمى شويه ينفع
بعد اذن عمى طبعا
ابراهيم بغل: طبعا اتفضلى
بعد ما حور طلعت
سامى : انا عارف كل حاجه لانى بكل صراحة صاحب فتحى وانا ضحكت باسم الحب طبعا على حور واتجوزتها
وعارف ان فتحى مجرد ولد من الشوارع وحضرتك جبته وعملت حكايه والدتها على حور
اصل انا وفتحى اصحاب
وعارف كمان انك كنت بتاخد من حساب حور فى البنك من انك تبعت السكرتيرة
حتى اقولك على اسمها
انسه نفين
وطبعا كل الأملاك فى ايدى لو ساعدتنى
هعطيك 10فى الميه وفتحى هياخد 5 فى الميه
سامى برفع حاجبه :مش هتسالنى عرفت كل ده ازاى
ابراهيم بغل: ازاى
سامى: فتحى كان راجع كرة من حفله وكان سكران
وحكالى كل حاجه حتى قالى ان هو مش طايق حور
سامى: شوفت بق انى كابوسك
ابراهيم بصدمه : هو انت الى اتصلت بيه
وقولت ان فتحى و٠٠٠٠
سامى : ايوة الله اكبر عليكى
ابق تسمع كلام يا عمى
عنئذنك اطلع اشوف مراتى
ابراهيم بعصبية: فين فتحى دلوقتى
سامى: هيجى بس فى الوقت الى انا عاوزه
سلااميا ترى ابراهيم هيعمل حاجه ولا ايه ؟
ما هى خطوة سامى القادمه ؟ ؟
كل ده المرة القادمه ان شاء الله
بقلم سارة خالد هيكل