فى منزل حور
استيقظ ابراهيم من النوم
ودخل غرفه حور
ابراهيم: حور يا حور
شكلها نزلت
نزل ابراهيم
حور حور ظل يردد باسمها ولم يجد أحد يرد عليه سوى صوت زينب الذى أخبره أن حور لم تستيقظ بعد
ابراهيم بصدمه
و ظل يكلم نفسي اين حور واين ذهبت هل من الممكن سمعت الحديث بينى وبين فتحى
ابراهيم يكلم نفسه لااا حور قويه لو سمعت ذلك كانت واجهتنا بذلك
طايب هى فين وليه مش موجوده
فى منزل سامى
والدة سامى نادت على حور وساميه
اول ما حور طلعت من الاوضه سامى بس فى الارض لان هو عارف ان حور مش محجبه
سامى أشار لوالدته انه يريد أن يخبرها على الأمر
سامى وهو ينظر فى الارض : انسه حور انا عاوز اتجوزك
حور اتصدمت مش عارفه تقول ايه ولا تعمل ايه
وبعدين
سامى : انا هساعدك تجيبى حقك وحق والدتك ووالدك وانا عندى خطه بس مش هقولك الا لم نتزوج
حور بفرحه مزدوجه بالدموع : بحد انت هتجيبلى حقى بس ازاى
وايه الى يخليك واثق كده
سامى: انا قولت لحضرتك مش هقول الا لم نتزوج
حور : طايب انت ليه عاوز تساعدنى وليه عاوز تجوزنى
سامى : مش هقولك الا لم نتزوج
حور باستغراب : طايب ده فهمتها
طايب ليه تنظر فى الارض
سامى : لان ربنا أمرنا بغض البصر سواء للبنت او للولد
حور تكلم نفسها ماذا سوف اخسر ان تزوجته وجلب لى حقى انا خسرت الكثير
حور : انا موافقه
سامى: بما انك موافقه
اول حاجه هنعملها انك تلبسي الحجاب
ثانيا احنا مش هنعيش هنا هنعيش فى فندق او منزل بالايجار او فى اى شقه
وليه هنعيش فى شقه هقولك بعدين
انا حاليا هطلب الموذن عاوزك تلبس حجاب وتغير لبسك ده
عن اذنكم سامى وهو نازل لكى يحضر الماذون
كل الكلام الذى دار وسامى لم ينظر لحور كان يقاوم نفسه لانه كان يريد أن يرى تعبيرات حور لم عرضت عليها لذلك كان ينظر الى كل أفراد عائلته ما عدا حور
والد سامى : يا ابن بس
سامى : يا بابا لو سمحت انا عارف بعمل ايه خليك واثق فى هى فترة بس وان شاء الله هتعدى
حور دخلت اوضه ساميه
ساميه ووالدة سامى دخلوا وراء حور
حور قعدت على سرير لا تعرف ماذا تفعل وماذا تقول
كان يوجد اسئله كثيره فى نفسها تريد احد ان يخبرها بالجواب عليها
والدة سامى : عارفه انك متحيرة من ردة فعل ابنى بس متستغربيش وخليك واثقه فى ربنا ثم سامى وان شاء الله حقك هيجى لحد عندك بس علشان ترتاحى وتجيبى حقك قومى احكى لربنا على كل الى مضايقك وعلى كل الى حصل معاكى بس علشان تعملى كده لازم تصالحى ربك
حور باستغراب مع نزول الدموع: مش فاهمه قصدك
والدة سامى : يعنى تقومى تصلى ركعتين واطلبى من ربك ان يدلك على الطريق الصح وانا هعلمك ازاى تتوضى وازاى ٠٠٠٠
ساميه: وانا الى على الصلاه
ايه يا ماما عاوزة تاخذي الثواب كله
هههههههه
حور مستغرب من ساميه وطريق تفكريها لا يهمها الا ربها وأخذ الثواب
فعلا والدة سامى علمت حوى الوضوء وساميه الصلاة
وبعدها حور قامت صلت
كانت اول مرة حور تصلى
حور اول ما بدأت التكبير ظلت تبكى وتبكى و لا تعرف لماذا وكانت حاسه براحه غريبه
فى ذلك الوقت حور وجدت ما ينقصها وجدت الصلاة
الصلاة والدعاء اساس تحقيق الأمنيات
ادعوا باى حاجه مهما قالوا لك مستحيل وربى ستحقق ولاكن خلى عندك ثقه فى خالقك ربنا بيحبك ومستعد يغير المقادير والمكتوب من السنين من اجلك بس ادعى
فى ذلك الوقت سامى جاء ومعه دكتور سعد الذى سوف يكون وكيل حور ومعه شاهيدان على العقد
حور فى ذلك كانت تصلى وتخبر ربها بكل أحزانها وكانت تدعى ان الله ينصرها ويدلها على طريق الصح
فعلا انتهى عقد القران وأصبحت
(حور زوجه سامى )
حور انتهت من الصلاة ووجدت الباب يطرق
فى ذلك الوقت كانت حور تشعر بالخوف الشديد من سامى
سامى هو من يطرق الباب
سامى دخل وجد حور تبكى وشعر بخوفها
سامى : حور
فى ذلك الوقت شعرت حور بالسعادة كانت هذة المرة الاول التى ينادى سامى باسمها
حور ؛ نعم
سامى : يلاااااااا
حور : على فين
سامى : انا لقيت شقه هى ملك لصاحبى واحنا هننسكن فيها
حور : بالسرعة دى
سامى: اة يلااا بينا
حور مسحت دموعها التى لم يسأل سامى عليها وذلك جعل حور تفكر ان سامى تزوجها فقط من أجل مساعدتها
حور : يلاا
وخرج سامى ومعه شنطه لبسه وحور خرجت بعدها من الغرفه
سامى : ماما بابا احنا ماشين
والدة سامى : يا ابنى ٠٠٠٠٠
سامى : لو سمحتى يا ماما
امى ادعيلى انتصر لانى سوف أخوض حرب من أجل نفسي ومن أجل حور
حور استغربت من كلامه ظلت تكلم نفسها كيف الخرب تكون من أجل نفسه
استيقظت حور من الأفكار على صوت والدة سامى
والدة سامى ببكاء: ايه يا حور مش هتسلمى عليه ولا ايه
حور جرت على حضنها
حور : اننا مسلمش عيكى يا ماما ازاى دة بس يحصل هتوحشينى اووى
شكر يا ماما
والدة سامى شعرت ان حور لا تريد تركها وتريد أن تقول لها ظل معى يا امى انا اريدك
والدة سامى : لا تخاف انا لن اتركك ابدا
هفضل معاكى بدعائى وانك تعرفى انتى وسامى تجيبى حقك يا بنتى
سامى : يلا يا حور
حور تركت حضن والدة سامى وسلمت على الباقى
وذهب سامى وحور بعربيه سامى الى شقه صديقه
التى تكون بجمب منزل حور
حور استغربت جدا اول ما بدا سامى ييسر بالعربيه فى شوارع منزل حور
حور باستغراب : انت رايح فين
سامى ببرود : رايحين الشقه
حور : بس دى ٠٠٠٠٠٠
سامى: عارف المنطقه الى انتى ساكنه فيها
وكمان الشقه بتكون جمب منزلك يا حور ابراهيم حنفى الصفوى
حور : انت ازاى عرفت اسمى وعرفت ازاى مكان منزل انت مين
سامى : هههههههههه انا عفريت ههههه
حور بعصبيه: انت هتهزر
سامى: مش اهزر ليه انت خلاص بقيتى مراتى
انا مش مصدق انى اتجوزت
حور كانت فرحانه جدا لانه قال كلمه مراتى شعرت ان ليها سند فى هذة الدنيا
حور : مش مصدق ليه
سامى : هقولك بس مش دلوقتى
حور بدهشه وبكريقه طفوليه : نعم ليه بق انا خلاص بقيت مراتك
لتكون بتحب حد ومش عاوز تقولى
سامى : أحب انا الحمد لله انا مش بحب حد ولا ينفع احب حتى لو كنت عاوز الا مراتى
حور باستغراب وفرحه : ليه يعنى
سامى : إزاى احب انا لازم اساسا اغض بصرى عن البنات ابق ازاى احب والحب مش بيبدا الا بالنظرة
والنظرة سهم من سهام إبليس
فهمتى يا مراتى
حور كانت بتسمع كلام من سامى وتحب ربنا اكتر
كانت مندهشه مع فرحه من حرص ربنا على قلوبنا حتى من الحب
وصل سامى وحور الى الشقهكيف سامى عرف عنوان منزل حور ؟
ولماذا اختار الشقه التى تسكن بجانب منزل حور ؟
ما هى خطه سامى ؟ وهل هذة الأحداث لها علاقه بخطه سامى ؟
ما هى رد فعل ابراهيم عندما يعرف ان حور تزوجت ؟
كل ده ان شاء الله هنعرف المرة القادمه
بقلم سارة خالد هيكل