الاساطير الاغريقية والرومانية

خلق البشر -الفصل التاني-

مرحب يا اصحاب.
_________________________❤💋

-تذكرون بروميفيوس صحيح
حسنا ان لم تكونوا -برميفيوس هو اخ ابيمثيوس - الذان لم يشاركا بالحرب بين التيتان وزيوس.

-حسنا دعكم من هذا كله ولنتحدث عن برميفيوس  ..برميفيوس معناه: بعيد النظر او صاحب النظرة المستقبلية... وطبعا زي ما تعودنا الرومان مش بيهبدوا اسامي وخلاص كل اسم هنا علي مسمي.. واخينا ده فعلا نظرته مختلفة وبيشوف المستقبل -(بهرتكوا صح🙂)-.

-زي ما قلت البارت اللي فات برميفيوس كان مستشار زيوس لبعد نظرتة وحكمته لفترة بس بعدها نشب عراك وساخبركم السبب.

عندما حل العصر الفضي وتمدي البشر كثيرا ضد الاله غضب زيوس وعزم علي نسفهم من الارض ..وخلق خلق جديد.

عهد زيوس إلى بروميثيوس وأخيه ابيمثيوس تشكيل الحيوانات والبشر . قام ابيمثيوس بتشكيل الحيوانات بينما شكل بروميثيوس البشر.

احضر التيتان طينا من شواطي اركاديا ثم شكله علي هيئة بشر ونفخ فيه نفس الحياة وهكذا خلق البشر.

أنهى ابيمثيوس الحيوانات بسرعه بينما استغرق بروميثيوس الكثير من الوقت، بطئه الشديد جعل أخيه يستهلك كل الموارد المتاحه في تشكيل الحيوانات: السرعة في العدو ، الرؤيه عن بعد ، السمع عن مسافات بعيده كما أعطاهم رداء من الفراء ليدفئهم من البرد ، ومختلف الأسلحه للدفاع عن نفسها مثل القرون والأنياب ولم يبق شئ للأنسان.

من هنا بدء العراك بين برميفيوس و زيوس بعد خلق الجنس الجديد مباشرة، كانوا اضعف مما سابقوهم بالقوة والشجاعة والعمر الطويل.
-(ممكن عملهم كده عشان يضمن ان هما يشكروه مش جاحدين زي اللي قبلهم)-

كانوا يطلبون اكثر مما سبقوهم، وكان يجب عليهم منازعة التغيرات المناخية للعيش والكدح والعمل في الارض لانتاج الثمار فالارض لم تعد تؤتي ثمارها ببساطة مثل السابقين.

وكانت هذة الحياة القاسية سوداوية جدا علي الجنس الجديد وهذا ما جعله عل مقربة من الفناء الا بمساعدة احد الالهه.

أشفق بروميثيوس على البشر ولجأ إلى زيوس طالباً مساعدته فقد هام بروميثوس حباً بالبشر أكثر مما توقع زيوس الذي لم يشاركه في حبه للبشر ، بل كان يريدهم أن يكونوا ضعفاء خائفين حتى لا يمتلكوا القوة التى تمكنهم من تحديه في أحد الأيام .

ولكن بالطبع بروميثيوس لم يسكت -العبقري جايب المصايب لنفسه - سرق العديد من العطايا من الاله جبل الاوليمب مثل هيفايستوس وأثينا وغيرهم فأعطاي البشر فنون العمارة والبناء ، أستخراج المعادن ، علم الفلك ، الأرقام والحروف ، كما علمهم كيفية أستئناس حيوانات ابيمثيوس وركوبها والأبحار بالسفن.

لم يكتفى بروميثيوس لا ده عمل العملة السودة وسرق النار من جبل الأوليمب واعطي قبس منها للبشر. (فقد حزن بروميثيوس لرؤية البشر في برد الشتاء محرومون من الدفء يرتجفون من البرد في الليل القارس ويأكلون اللحم نيئاً) - غلبان ميعرفش ايه اللي مستنيه 🙃-.