البطل المغوار قاتل الاشرار -1-

330 22 12
                                    

ازيكوا يا حلوين

____________________❤

كان بروميثيوس يتلقى عقابه متمسكا سعيداً لأن البشر يعيشون حياه سعيدة. -الرحمة يا ناس-.

كان بروميثيوس يعلم ان هناك من نسل زيوس من سيحرره من عقابه عرض زيوس عليه العفو إذا كشف عن اسم ذلك الابن، لكن بروميثيوس رفض.

عاد زيوس مرة اخري وفي راسه فكرة مجنونة للنيل من بروميثيوس، فطلب من اله الحدادة هيفايستوس أن يصنع امرأة، و وزعت الآلهة عليها هبات، مثلا أثينا ألبستها، و أفروديت أعطتها الجمال، وهرمز منحها النطق والحديث، ونفخ فيها زيوس روح الحياة.

سميت باندورا "التي منحت كل شيء".
لقد كانت حسنة الجمال، فطنة وموهوبة، ولكن الاله وضعوا بها هبة للنيل من بروميثيوس وهي الفضول.

رفض بروميثيوس هدية الالهه مقابل الخلاص والأطلاع علي اسم البطل لانه علم ان فيها مكيدة ، ليستمر عقاب بروميثيوس حتي يحل الخلاص.

بس ابيمثيوس شقيق بروميثيوس قبل بـ باندورا لتكون زوجته، حذر بروميثيوس أخاه من باندورا وقاله بلاش، لكن ابيموثيوس افتتن بجمالها واخذها لنفسه.

-هاجل قصة باندورا دلوقتي لبعدين*

نرجع لجبل الاوليمب مع الاله زيوس ومراته هيرا.
زيوس كان رجل متعدد العلاقات بالنساء، واخته وفي نفس الوقت مراته هيرا -الاه الزواج- كانت غيورة لحد الجنون.

كان زيوس معجب وغرقان في عشق البشرية ألكمين زوجة أمفيتريون ملك بلدة مش فاكرة اسمها.

استغل زيوس انشغال زوجها في حرب لاخذ بثر اخوانها، وقام وتنكر علي هيءة زوجها وخدعها وحملت منه، لاحقا فى نفس الليلة عاد أمفيتريون من الحرب، و أصبحت (ألكمين) حاملا فى إبنه فى نفس الوقت.

"من الممكن ان تحمل المرأة لتوأم من قبل أبوين مختلفين -اقرءوا عن هذة الحالة النادرة، حقيقة علي فكرة-."

عرفت هيرا بعلاقة زوجها فى ليلة ولادة التوأم، أسرعت إلى مكان إقامة ألكمين و أبطأت عملية ولادة ابن زيوس، مستخدمة أرتميس آلهة ولادة الأطفال، وفى نفس الوقت قامت هيرا بتسريع ولادة إفلكيس حتى يصبح الملك الأعلى بدلا من هرقل.

ولكن خدم ألكمين خدوعها واخبروها أن ألكمين وضعت المولود مما تمم عملية ولادة هرقل دون قصد، ثم اقسمت هيرا على تدميره وبسببها لم تكن حياته سهلة ابدا.

ودلوقتي خلوني اعرفكم علي صديقنا المغوار اللي نصه بشر ونصه الاه. ابن زيوس الغير شرعي واللي من يومه نحس.

-هِرَقل المشهور ب هيركليس.

هرقل اتسمي في الاول ألكيدس من قبل والديه، بس أعادا تسميته إلى -هيرا كليز- يعني"مجد هيرا" فى محاولة فاشلة لتلطيف و ارضاء هيرا. 🌚🌚

بس مش جديدة علي زيوس الحركات دي. وده لانه هيرا كانت تزعج زيوس علي الدوام بسبب مضايقتها لزوجاته الاخريات، مثلا طاردت ليتو في كل أنحاء الأرض لتمنعها من وضع ولديها التوأم، وحاولت ما وسعها الكيد لأولاد زيوس الآخرين.

وبلغ من مشاغباتها حدا جعل زيوس يُعلقها من معصميها بقيد ذهبي بين الأرض والسماء، ورغم ضجة الآلهة بالشكوى، إلا أن الوحيد الذي أنقذها هو ابنها الذي كانت تخجل منه لعاهته الجسدية وبشاعته هيفيستوس إله النار والحدادة.

المهم يعني ان هيرا مجنونة رسمي ومكنتش هتسيب زيوس ولا حد من عياله في حاله. (الغلبان هرقل مكنش يعرف اللي مستنيه قدام.)😣

بعد ولادة هرقل بفترة أرسلت هيرا حية سامة إلى مهد الطفل الرضيع، وأمرته بقتله، ولكن قام هرقل بالقبض على عنقي الحية وخنقها، وهنا اكتشف أن هرقل ذو قوة عظيمة ..

غضب زيوس ولم يرد أن يظلم ابنه، فطلب منها أن توقعه في ذنب ما أولا، وفى تلك الحالة سيكون لها حرية عقابه. (رحيم يا زيوس.. اوحيك 🙌)

وحتى يتم العدل من وجهة نظر زيوس، علم هرقل كل فنون القتال ، طفولة هرقل وتربيته كانت بين البشر.

كان هرقل يحب الفنون والموسيقي والعرف والغناء... وكان ايضا يعرف بانه يفتقر إلى القدرة على ضبط النفس حتى أنه كان فى إحدى ثورات غضبه قام بقتل معلمه لينوس.. بعد ان ضربه بقيثارته التي كان يعزف عليها.
لذا قام أمفتريون بنفيه إلى الريف حيث يقوم برعاية المواشي و ذلك تأديبا له.

ولما رجع هرقل ، قرر مساعدة أخيه غير الشقيق إيفكليس وأباه بالتبني أمفتريون في حرب قاموا بها من أجل تحرير مدينتهم، و قد أستطاعوا أن ينتصروا في هذه الحرب وتمكنوا من هزيمة العدو و ذلك بفضل شجاعة و قوة هرقل وقتل أمفتريون في هذه الحرب، و قد فاز هرقل بمكافأة كبيرة و هي يد الأميرة ميجارا و أستطاع أن يعيش وقت سعيد معها ورزق منها بخمسة اولاد.

ولكن هيرا ارادت الانتقام داءما، لذا أرسلت إليه جنونا جعله يقتل جميع أولاده وهو في ذروة جنونه و لكن بعد كل هذا الجنون غط هرقل في نوم عميق، و عندما استيقظ هرقل من نومه وقع الامر عليه كالصاعقة وغط في حزن عميق.. (ربنا ياخدك يا هيرا)

يتبع..
To Be Continued..

الاساطير الاغريقية والرومانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن