نجمة |Star

النجمةُ الحادية عشر |StarEleven

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

إنـ-إنها شقه.. إنه يعيش في شقةٍ صغيره!
نظرتُ إليه حينما طرق الباب

تنفس بعُمق، ولم يكُن يُحدق بي كما يفعل دائما..
اللعنه على إيما!

نظرتُ لأليكس، هو يُحدق بي بطريقةٍ مُريبه، بالكاد يُغلق عيناه ليريحهما قليلاً، وهذا حقاً لم يجعلني ارتاح ولو لبعض الشيء!

إبتسم بإتساع ذات إبتسامته المتصنعه تلك، يُمسك بيده حقيبته وخاصة إيما أيضا.

فُتح الباب لتظهر لنا إمرأه تحمل طِفلاً صغيراً ذو شعر ذهبي، ترتدي بنطالا داكن اللون وسُترة سوداء ثقيلة، تبدو مُرهقه للغايه

"اوه كيني أهلا، لم تُخبرني بقدوم احد معك سوا أليكس..؟"
تحدثت وهي تقهقه بدهشه وإستنكار، لا أعلم لماذا ولكني أردتُ مُساعدتها بشده

إقترب ذو الشعر الأسود يحمل الطفل من بين يداها
"ألم أُخبرك ألاّ تُرهق شقيقتي أيها النتن؟"

عبس الصغير واحتضنه يُمسك بشعر كين
"انا لستُ نتناً يازير النساء!"

إتسعت أعيُن شقيقة كين تنظُر إلى طفلها بدهشه، هرب كين الى الداخل سريعاً وهو لا يزال يحمل الصغير
قهقه أليكس قبل ان يُشير إلينا

"اهلا إيڤرلين، إنهن إيما وآدلين، تُريدان تقديم المُساعده"
أنهى كلامه وتشبثت به إيما، ابتسمت هي تفتح الباب لتسمح لنا بالدخول

لم أُفكر ولو لثانية واحده ان اكثر الفتيان شعبيه مُنذ كان في السابعه، يعيش في شقة صغيره كهذه برفقة شقيقته الكُبرى وطفلها!

انها صغيره للغايه، وفوضويه
ابتسمت بإحراج تضع يداها على فخذاها
"حسنا لم اعتقد ان ذلك المُدلل سيجلب.. فتيات للمنزل، وأليكس مُعتاد على كُل هذا..لذا"

صمتت تفرك جبينها، تبتسم بتوتر، هي ترتجف تبدو على وشك البُكاء من الإرهاق والخجل

تنفستُ بعمق قبل ان اتحدث
"لا بأس، هل يُمكنني المُساعده في أي شيء؟ فلقد اخبرنا أليـ-أليكس بأن هُنالك الكثير من العمل؟"

نظرت إليّ بصمت، قبل ان تتسع عيناها، قهقهت بدهشه تضع يداها على وجهها، ابعدتها وتقدمت إليّ سريعا تحتضنني بشده

"إلهي إنها انتِ، صحيح؟ أليكس إنها هي أليس كذلك؟؟"

صمتٌ دام لبضع ثوانٍ، أهي تعرفني أيضاً؟
مهلا هل كُل عائلة كين تعرفني؟

"اجل انها هي إيڤرلين"
ابتعدت عني تتفقد وجهي، ثم ابتسمت بخفوت الدموع قد ملأت عيناها

"فلتغفري لشقيقي الاحمق، فهو مدلل للغايه لا يفقه أي شيء يفعله، وسريعاً ما يندم لاحقاً"
إبتسمت بصعوبه، واومأت لها، إبتعدت قليلاً، أُطأطئ رأسي
وافرك اناملي ببعضها

اشعر بدقات قلبي الغير مُنتظمه
"إيڤ، مياه المرحاض تتسرب مُجددا.."
تحدث كين يُشير لخلفه، قبل ان تتنفس شقيقته بعُمق

"فلتجلس برفقة اصدقاءك، سوف اذهب لأتصل بـ زاك"
تحدثت وهي تبتعد عنا، نظر كين إلينا بصمت

ما إن إلتقت أعيُننا حتى ابعد خاصته سريعاً
***

امسح قطعة زُجاجية، بينما أُحدق بأليكس وإيما يُقهقهان وينظران الى الصور القديمه خاصة كين

وصاحبها ينظُر بعيدا بحرج يضع بعض الاثاث بداخل الصناديق ويتذمر
إبتسمت بخفوت وانزلت رأسي أُحدق بيداي بصمت

لِم هو يعيش في شقة صغيره كهذه؟ واين والداه؟؟ والأهم لِم هي فوضويه وامر ترتيبها اليوم ضروري جداً؟!

رفعت رأسي حينما سمعت صوت تصادم الزجاج، لأجده يقف ويحمل الصندوق، توقف بصمت ينظُر للأسفل بصمت، قبل ان يقترب مني ويضع الصندوق بقُربي

"فلتضعي الزُجاج هُنا حين تنتهين من تنظيفه.."
تمتم قبل ان يبتعد عني ولم ينظر إليّ ابداً!

ذهب الى المطبخ سريعا، حينها نظرتُ الى أليكس
"اين والداه؟"
سألتُ بفضول، وقد توقفت يداي عن العمل

نظر إليّ أليكس بصمت، وكذلك إيما
عادت هي مُجددا للتحديق به بفضول غمرها هي الأُخرى
"اجل أين هُما، ولِم يجب ان ننتهي من تنظيف كُل شيء اليوم؟!"

إبتسم بتصنع يُميل رأسه قليلاً قبل أن يُجيب ببرود
"متوفيان.. مُنذ كُان بالسابعه"

هاه؟ أهذا يعني انه وحيد برفقة شقيقته وطفلها فقط؟
ما هي الا ثوانٍ قبل ان تتحدث إيما بصوتٍ هادئ جداً

"أهذا يعني انه برفقة شقيقته لوحدهما؟ ألا يملك أشقاء اخرين؟"

ابتسم أليكس لها بخفوت ولم تكن معنيةً حقاً وضع يده على وجنتها يمسحها قليلا "بلى، كان يملك واحداً.."

كان؟
"ماذا تعني؟" تحدثتُ سريعاً، قلبي ينبض بشده!

تنفس بعُمق يُبعد عيناه لينظر الى الصور المُبعثره على الارض
"انظري، انا حقاً لا اود البوح بأي شيء لا يخصني، ولكن رؤيته لكِ بعد كُل هذا الوقت تؤذيه لذلك فقط سأخُبرك بماذا اعني"

اومأتُ سريعا، ولم اهتم حقاً بما قاله، نظر إليّ بهدوء قبل ان يُحرك شفتاه
"والداه وشقيقه التوأم، جميعهم ماتوا في حريق عندما كان كين في السابعه، وقد شهد هو كُل ما حدث.. شقيقته أيضاً"
تمتم بآخر كلمتين، شعرتُ بإرتجافي يزداد

حريق؟ وهو كان شاهداً على وفاة عائلته؟!
توأم؟!!!

669words

Vot and comment please🖤

Smile and when u don't have any reason to, then just smile for me (: