{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }
"سيد وسيده أدلر، هذه هي آدلين مُجدداً!"
نطقت إيما وهي تُمسك بي من الخلف تُثبتني امام رجل وإمرأه أسمتهما بـ آدلر
والذي هو إسم أليكس الاخير..
إبتسم السيد آدلر وهو يحمل كأسا نصفه فارغ
"اوه أهلاً آدلين، لقد مرّ وقتٌ طويل"
مهلاً، هو يعرفني أيضا؟
إبتسمت بربكه، وقبضتاي تشد من إمساكها بثيابي
"ا..اهلا"
"إذاً أنتما صديقان الآن؟ بعد كُل ما حدث؟!"
تحدثت والدة أليكس اسفل قهقهاتها، لأشعر بجسدي يسترخي
انا وهو؟.. بعدُ كُل ماحصل؟
لم اشعر بشيء سوا بإيما تجرني، ريثما تقهقه هي الأُخرى
***
لقد مرّ اليوم بشكل غريب جداً!
توقفتُ انا وإيما امام السياره بينما أليكس لا يزال يقف بجانب كين، يُقهقهان معاً بعيداً امام باب الشقه
"يبدو أن أليكس.. غني بعد كُل شيء..!"
تحدثت وانا أُحدق بالسياره السوداء امامي
قهقهت تربت عليها بشيء من القوه
"لا، إنها خاصتي عزيزتي!"
مـ..ماذا؟!
ضحكت بشده وبصخب حينما شاهدت ردة فعلي
بينما انا كُل ما فعلته هو القهقهه بإندهاش
***
والدي يُحب والدتي، والعكس غير صحيح
والسبب هوَ
انا ارهب الاختلاط بأُناس اخرين
والسبب هوَ
تدمرت حياتي
والسبب هوَ!
اذا لِم اتعاطف معه بشأن عائلته؟!
تنفستُ بعُمق قبل ان ارتدي حقيبتي، اشعر بالتعب؛فلم احضى بقسط كافٍ من النوم؛بسبب تفكيري المستمر بكلمات السيده آدلر بالامس!
اطلقت تنهيده، وخرجت
"صباح الخير امي، صباح الخير ابي"
نظرا إلي بدهشه، حسنا انا استطيع معرفة لما هما مدهوشان بالطبع
فأنا لم انطق بهذه الجمله منذ كُنت بالسابعه الا في حالتين
الاولى سوف تكون عندما يُجبرانني
والثانيه عندما اشعر بحُزنهما لأجلي..
"صباح الخير ديلي، اذا؟؟ ما الذي حصل بالامس؟"
بحماسةٍ سألت، ابعدت كأس الماء عن شفتاي وانا أتذكر ما حصل بالامس
—
"جسد مثير، واثداء اكبر"
—
إبتلعتُ الماء بصعوبه، وإبتسمت بتوتر
"جيد، جيدٌ للغايه!"
قهقهت بفرحه، تضم يداها على صدرها
وأبي كبرت إبتسامته، يضع صحن الفطائر خاصتي امامي
إبتسمت بخفوت وبدأت الاكل بنهم
الهي كم هي لذيذه!
لقد مر وقتٌ طويل منذ ان شعرت بأني جائعة هكذا!
صمتٌ لم افهمه هو ما يدور حولي، لا وجود لأي صوت سوا صوت شوكتي وسكينتي ترتطمان في الصحن!
رفعت رأسي ببُطئ لاجدهما يُحدقان بي بدهشه!
"الهي بيلا إنها تأكل!"
تمتم أبي بدهشه عظيمه
نظرتُ لأمي لأجدها تومئ، وقد تجاهلت كون والدي لقبها بـ بيلا للتو!
وضعت ما بيدي جانبا وقد شعرت بخجل كبير
"ماذا؟ لا يجب عليّ ان افعل؟"
قهقه ابي واومأ نفياً
"لالا، صغيرتي فلتأكلي كما تشائين! تُريدين المزيد؟؟"
اومأتُ بإبتسامة صغيره
اشعرُ بإنقباضات قلبي.. لكنها ليست رُعبا ولا حُزناً..
***
خرجتُ من صف اللغة الانجليزية، احمل حقيبتي في ظهري
سدلي لشعري لفت انتباه الجميع!
ولم يصمت احد عن الحديث بشأني!
وهذا تماماً ما جعل اليوم ثقيل للغايه
وجدتهُ يقف امام خزنتي، يُقهقه مع إحدى الفتيات تملك شعراً قصيرا بُني اللون..
ترتدي بنطالا ضيق، وسُترة سوداء بلون الرماد..
تنفستُ بعُمق، لِم يجب ان يقف هُناك؟!
"آدي!!"
انزلت رأسي قليلا وبلا وعي ابتسمتُ بخفوت حينما سمعتُ نبرة صوته تلك..
إقترب مني ورفعت رأسي لأنظر إليه بهدوء وصمت
ليبتسم بسُخريه، ويومئ
"لا بُكاء وخوف بعد الآن؟"
ابعدت خصلات شعري عن وجهي، قبل ان اتقدم الى خزنتي واتجاهله
وضعت ما بيدي بداخلها واغلقتها، اكره كم يُحب ان يسخر مني!
اكره كم يُحب ان يسخر من اشياء هو السبب في حدوثها!
بدأتُ بلا وعي مني بعادتي الجديده، وهي العبث بسواري
دون التركيز بمحيطي
لم ادرك مايقوله حتى امسك بمعصمي
نظرتُ إليه سريعا، بأعيُنٍ مُتسعة، وقد شعرت برجفتي
"سوف أُصادرها، حتى تستمعي مُجدداً لما اقوله جيداً!"
خلعها من يدي ووضعها في جيب بنطاله الخلفي
إتسعت عيناي بدهشه
إبتسم بإتساع، وهاهي سُخرياته قادمه
"أليكس في الخارج يجلس على إحدى الطاولات، فلتذهبي لتُغريه او ماشابه"
انهى كلماته وهو يمشي مُبتعداً، وقد اشار بيده للاعلى بلا اهتمام
"اللعنه عليك ايها الاحمق النرجسي!"
تمتمت بغيض!
"آدليـن، الحفلة في الغد هل أنتِ آتيه؟!!"
نظرتُ الى إيما التي للتو اتت
تنفستُ بعُمق، وبلا وعي وضعت يدي على معصمي وعاد غيضي مُجدداً حينما شعرتُ بفراغها!
"هل كين سوف يكون هُناك؟؟"
سألت، اود جدا ان يكون هُناك هذا الاحمق اللعين
اومأت سريعا بإبتسامة واسعه خبيثه
سوف استرجع ما صادره ذلك اللعين!
"انا آتيه!"
639words
Vot and comment please🖤
Smile and when u don't have any reason to, then just smile for me (:
أنت تقرأ
نجمة |Star
General Fiction"اشكركم جميعا على السنوات الاخيره، حياتي المليئه بالكذب بها حقيقة واحده جميله تبدو لي حقيقة كان يجب ان تكون خاطئه احبك ولن اتراجع، لا اهتم ان كنتِ لستِ خاصتي" Highest ranking ✨ : #1 - #Drama #1 - #bullying #1 - #highschool #1 - #badboy #1 - #childho...
