النجمةُ الثانية والثلاثون |StarThirtyTwo

6.7K 684 18
                                    

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

خرج راكضا ناحية بوابة المشفى
وضعتُ يداي وسط صدري اتنفس بعُمق مُغلقةً عيناي

"فلتذهبي لمساندته"
نظرت لصاحب الصوت في الامام، في مكان السائق
بخصلاته السوداء المُبعثره، ينظر اليّ

فُتح الباب من جهتي ونظرتُ اليه سريعاً
"أليكس، اللعنه ارعبتني!!"

تنفس بعُمق
"لا اعلم ما خطب مواعيدكم الفاشله هذه ولكن جاستي يحتاجكِ الآن، انه مُتأخر بالفعل سوف تجدينه بداخل الغُرفه بجانبها في هذا الوقت!"


"لا بأس اميرتي.. لا بأس"

ابعدته وذهبتُ مهرولةً خلف جاي
انه يحتاجني.. يحتاجني كما احتجتُ الى احاديثه التي يُغرقني بها دوماً

وجدته يقف خارج الغُرفة خاصة شقيقته
يفرك جبينه، ويتنفس بإضطراب
نظر اليّ

إبتسمتُ بصعوبه وقد شعرتُ بشيء من الضعف لرؤيته بهذه الحاله
عانقني بشده، يدفن وجهه بين خصلات شعري وفي عُنقي
"انهم لا يسمحون لي بالدخول.. لماذا؟ هل حالتها بهذا السوء؟"

شددتُ من عناقنا، أُطلق تنهيده قبل ان انطق بصعوبه
"لـ. لا بأس جاي، لا بأس، سوف تكون بخير"

ابتعد يبتسم بتوتر واضح، استطعتُ رؤية عيناه تلمعان اهذه دموع؟
"اجل اجل، ستيلا الصغيره سوف تكون بخير"
فُتح باب الغُرفه ونظر كلانا ناحيتها

خرجت إمرأةٌ ترتدي فُستانا اسوداً، عانق اكتافها وشاح اسودٌ كذلك
انها والدة جاي.

جفل جاي لثوانٍ قبل ان يذهب اليها راكضا
"امي؟ امي تحدثي، ما الذي حدث؟ ما خطب ستيلا امي؟"

نظرت اليه، وإتسعت عيناي حينما شاهدت عيناها المتورمتان من شدة البُكاء، وجهها المملوء بالكدمات والجروح
"اين كُنت جاستن؟ اين كنت؟"

انزل جاي يداه حينما رأى وجهها
اقتربت قليلا بلا وعي
"جاي؟"
تمتمت، شعرتُ بشعورٍ سيء للغاية

ابعدها عن طريقه وداهم الغُرفه
اقتربتُ اكثر، نظرت اليّ والدته وابتسمت ريثما دموعها تنهمر!
"أُ..أُمي؟ ما خطب ستيلا؟ لِم.. لِم كُل هذه الاشياء موضوعةٌ عليها؟"

"انها في غيبوبه"
نظرتُ اليها سريعاً، شعرتُ بمشاعري تُقمع لحظتها وفي اللحظه الثانيه آلمني قلبي بشده!
نظرتُ ناحية جاي، يمشي بترنح ناحية جسد شقيقته المُتمدد على السرير الابيض

نجمة |Starحيث تعيش القصص. اكتشف الآن