نجمة |Star

النجمةُ التاسعة عشر |StarNineteen

{ Hope u enjoy reading this, just smile beautiful }

تخطيت الفتيان والفتيات احاول الوصول الى خزنتها بُسرعه
فمن حديث الفتاة الشقراء صاحبة الخزنه بجانب خاصتي
هي اتت اليوم!

توقفت لاهثةً ولا زلت احتفظ بمسافة بيننا
هي لا تبدو حتى نادمه، تتحدث وتُقهقه مع ذلك الـ جيكوب!
كما لو ان شيئا لم يحدث؟

تنفستُ بعُمق، انا حقا لا اشعر بأي شيء حيال الموضوع بالكامل
حسنا هو مُعقد ودرامي كثيراً، ولكن لا شأن لي به
مشت وبجانبها ذلك الطويل، وما إن التقت أعيُننا حتى توقفت وإبتسمت بإتساع تُميل رأسها لليمين قليلاً
"اهلا إيمرسون، تحتاجين الى شيء ما؟"

مـ ماذا؟
تخطتني عندما لم تتلقى اي رد مني تُقهقه بدهشه مع ذلك الـ جيكوب
أهذا يعني.. انني خسرتها أيضاً؟
او أكانت لُعبة منها منذ البدايه؟

قهقهت بتعجب اضع يدي على جبيني بلا وعي
لِم اشعر بهذا الشعور، كما لو ان هُنالك من يدهس على صدري بقوه
اخرجتُ زفيري بصعوبه، قبل ان يصلني صوته
"لم أُخطئ حين لقبتك ينفوخ.."

نظرتُ إليه، ورفع حاجباه حينما ادرك انني على وشك البكاء
تنفس بعُمق، وفرك يداه ببعضها، قبل ان يُمسك بطرف كُمي يجُرني خلفه للخارج

حيث تلك الطاوله التي جميع من يُحيطها من الفتيان عدا اثنتان
وانا مُتأكدةٌ تماماً انهنّ برفقة جاستن!
أهو ايضاً يستغلني لشيء ما؟

صمت الجميع حينما اجلسني اليكس، وفعل المثل
موجهاً كُل جسده ناحيتي
"انظري، إيما لم تكُن صديقتكِ مُنذ البدايه حسنا؟ هي فقط ارادت ان تعلم لما كين مُهتم بكِ"

اختنق كين بتلك البيتزا التي يأكلها، وبعبوس
"انا لستُ مُهتماً بها!"
نظر إليه أليكس يبتسم إبتسامة 'اجل-اجل-هذا-صحيح' وعاد لينظر إلي مُجدداً

"هي لا تستحقك على أي حال"
تمتم يُطأطئ رأسه
شعرتُ برغبة اكثر بالبُكاء، ايعني هذا اني وحيده مُجددا
اعني الحبل الوحيد الذي كان يربطني بهؤلا الفتيه هي إيما

"اوه صحيح؟ وتريدني ان ابقى برفقة من دمر حياتي بأكملها، ومعك انت المُستمر بهالة الغموض تلك؛انا بحق الجحيم لا اعرفك!"
صمتُ لثوانٍ قبل ان انهض وانظر إلى جاستن بغيض

"او ابقى برفقة هذا الابله الذي يستمر بإستغلال الفتيات، والذي من المُفترض انه دعاني لنخرج معاً!"
شعرتُ براحة كبيره، ولكن سُرعان ما ندمت لإفصاحي بكُل هذا!

"انت دعوتها للخروج برفقتك؟"
"عجبا!"