شغلوا المقطع رجاءا
.
.
.
.
.
.منذ ساعه بالضبط احاول ان اجمع الكلمات لكتابتها هنا لكن مع ذلك كنت اعلم اني لن استطيع وصف جزء ضئيل من الشعوى داخلي...
على الرغم اني لم اكن تلك الفتاة الجيدة،الابنه المثالية،الصديقه الرائعه،الام الحنونه...الا اني لم اكذب قط في اي كلمه قلتها سابقا سوءا عن كم اني احبك او عن هذا الحزن اللعين المخيم على قلبي...
ربما اخطأت و انا أُعاقب الان على ماحدث!من يعلم؟
انا لا اعلم ما الذي حدث و ماسيحدثكل الذي اعلمه ان قلبي لم يتوقف النبض لكنه توقف عن الحياة...
فجأه اصبح كل شئ رمادي،باهت،بارد و فارغ
انا اعلم اني لا اهتم لهذا الشعور لاني سبق و ان قلت اني اعرف ماهي المشاعر و لا اعرف كيف هي..انا انشأت نفسي علي العقل و ليس المشاعر...لكن لا اعرف لما في نهاية اليوم في الليل تحطمني كلمات اغنيه...
اتذكر جملة امي التي لن انساها طوال حياتي " انت لا شئ،ستظل تعيش و لا احد يحبك و لا يهتم بك..انت فقط خطيئه" هذه الجملة كانت تقولها لي كل يوم مرارا و تكرارا ...لقد زرعتها داخلي و لو حاولت جاهدا لن تستطيع ان تقتلعها مني...لاني قد تربيت عليها و ترسخت داخلي.
ذات مرة هناك كاتب مشهور كتب جملة جعلت الحزين سعيد و السعيد حزين
" لا شئ يبقى و يستمر للابد"
رباااه! كم كان صادق ، هذه هي الحياة لا احد يستطيع ان يبقى بها،و مستحيل ان يبقى الانسان حزين و ايضا مستحيل ان يبقى سعيد...ليست كل النهايات سعيده
لقد كذب من قال هذا...كم من ناس عاشوا و هم لا مصيرهم،كم من ناس مشردين؟! و لا احد يعلم عنهم شئ...يقولون ان هذه النار التي داخلك التي تظن انها لن تنطفئ سيأتي يوم و تخمد به لكن بعد سنين...
الذكريات تهاجم فقط عندما تكون وحيد لانها تعلم ضعفك، انها تهاجم في كل وقت في الحقيقه انها لا تهاجم انها تمزق...
ربما الحياة ليست للجميع أليس كذلك؟!
احيانا لا نريد اي شئ سوى ايقاف الزمن حتى لو كانت دقيقه..نريد فقط ان نستريح..لكن يا عزيزي الزمن يستمر دون توقف...في النهايه لكل شخص منا وقت و سينتهي مهما كانت مدته.
ربما الحياة ليست للجميع و جميعنا نتمنى لو ان بعض الامور لم تحدث لكن لابأس في النهاية لم نكن نعلم
في النهاية سنظل كالدمى لانعلم متى سنعيش،احيانا نخاف السعادة لاننا نعلم سوف يأتي شئ يحطمنا من الداخل...للاسف لقد متنا و نحن صغار
هذه هي النهاية و لا شئ سيدوم للابد الا الذكريات اللعينه...العاهرة تهاجم بلا رحمه كأنها تتغذى على حزني...على اي حال ...
سأكون بخير...أعتقد
The End
.
.
.
.
.2019/5/25
3:46am
Sara