ظلام الغرفه و برودتها كانتا اشبه بقلبياحدق بالسقف دون اي فكرة عنما يحدث
استمع اصوات رأسي العاليه و ضجيج افكاري
تقتلني ألف اعادة مشهد حدث لي اليوم حتى لو كان دون قصد منهم و لكن دماغي اللعين يحلل كل شئ فكما اقول دوما
التفاصيل هي كل ما اهتم به
يسألوني ما الذي يحدث معي فأجيب بلا شئ لماذا اقول شئ لن يصدقوه،لماذا اتعب نفسي حتى ..
انا لست ذلك الشخص الذي سيتصل على صديقه في الثالثه فجرا ليقول انه يشعر بالاختناق
انا لن اشغل بال احد
كان صوت تحطم قلبي غير مسموع اما جرحه الان فكبر و اصبح ينزف بهدوء شديد و كأنه يمتلك كل الوقت ليقتلني
