لقد تركته ولكنها أيضا لم تسلم من شره، فهو يظل يعترض طريقها بأفعاله، لا يكفيه ما فعله بها وينوي بالأكثر لانها وقفت ف وجهه وقامت بتحدي رجولته، ولكنه لايعلم ايضا إن الله قد ارسل لها من سيذيقه العذاب ويشربه من نفس الكأس الذي سقاها منه، نعم فطريق نهايته قد بدأ برسم نفسه من الان ومن ستسير فيه هي "ماسه" ولكنها ليست وحدها بل سيرافقها "تليد" الحارس الذي ارسله الله لها نعم إنها الحرب التي لن تسمح "ماسه" لنفسها ان تخسرها، بل سوف تحارب باستماته لرد إعتبارها وكرامتها وحقها المسلوب .
ومن جهه اخري هناك هو الذي قرر القيام بمهمه قد تكون صعبه للاخرين ولكنها بالنسبه له كــ جري الفهد وراء سلحفاه كما كان يظن فالبدء اينعم ليست بالسهوله التي كان يظنها ولكن لـ نري هل سينتصر فالنهايه ام لا ف هو سيقابل اخطر بشر قد خلقهم الله ف عندما قلت سابقا بإنها حرب انا لم اكن ابالغ بالمره ولكنه ايضا في داخله يعرف إن الله معه ولن يتركه ابدا ....
________________________________
تنحنح تليد بإحراج ثم قال : انا اسف لو كنت تدخلت ف حاجه متخصنيش من غير م اقصد عن إذنكم، ثم ذهب في اتجاه مدخل الشركه ولكنه وقف مكانه عند سماع صراخ تمارا بإسمه "تليييييد" كانت تستنجد به مما قد يحدث ل صديقتها إن لم يخلصها من براثن ذاك اللعين، أظنكم قد حزرتم من هو، نعم هذا الوغد ماهو إلا طليقها "مراد" ،التفت تليد إلي مصدر الصوت ليري مراد يقوم بسحب ماسه من ذراعها وهي تقاومه بقوة في وسط دموع وصراخ تمارا بإسمه حتي يقوم بمساعدة صديقها، ركض اليهم تليد بكل ما من الله عليه من سرعه، ثم إنتشل ذراعها من يد ذاك الهمجي قائلا : أظن من الرجولة انك تكون راجل للراجل ولا انت متعود علي الخناق مع الستات بس إنت عارف كدا انت تبقي ايه؟ ، ليرد عليه مراد غاضبا : وتطلع مين بسلامتك مرافق جديد من اللي الهانم بترافقهم !!؟، ليجاوبه تليد هذه المره بصفعه قويه علي وجهه لدرجه إن اسنانه قد خرجت من مكانها نتيجه شده هذه الصفعه وبدأ الدم بالأنهمار من فمه، ليفقد مراد اعصابه كليا ثم يقوم بإخراج مسدسا من النوع 17 Glock 17 والذي ما إن رأته ماسه حتي صرخت في ذعر حينها قام مراد بتوجيه مسدسه ناحيتهم ولكن بادرة تليد بركله قويه في يده مما ادي الي اسقاط مسدسه فألتقطه تليد بمهاره وخفه ثم انهال عليه بالضربات حتي قام ب فقد توازنه وتركيزه معا وسقط مغشيا عليه، قام تليد بتسليمه إلي رجال الامن الخاص بالشركه وأمرهم بأن يقوموا بالاتصال بالشرطه ويسلموه لهم ف الحال، ثم توجه الي تمارا قائلا : تعرفوه منين البني ادم دا، لتردف تمارا قائله بعدين يا تليد هقولك ع كل حاجه، طيب هاتي صاحبتك وتعالوا ارتاحوا فوق لإن شكلها ميطمنش قال تليد هذه الجمله بعد أن نظر لماسه وجدها تبكي دون توقف وتنظر ف الاشيئ، بس تيم لو شاف ماسه مش هيسكت وهيعمل مشكله كبيرة لانه مش عاوز يشوفها ف الشركه، ليرد عليها تليد بأستغراب : ليه يعني هي عملت ايه، ترد تمارا قائله منا قولتلك هبقي احكيلك بعدين ، طيب هاتيها وتعالوا بس، ثم قام تليد بإصطحابهم داخل مبني الشركه وقد قاموا بالسير معه بهدوء خصوصا "ماسه" ومازالت تنظر ف الاشيئ.
________________________________
أنت تقرأ
كسر قيود
Mystery / Thrillerكانوا يظنون إنها سوف تخضع وترضي بالأمر الواقع عليها، ولكن كلا لن تقع في نفس الخطأ مرتَين، إذا فلترفع شعار لا للخضوع نعم اصبحت سيرتها كالعلكه في افواه الاخرين، وذلك يرجع الي حادثه طلاقها التي وقعت حديثا، فكما تعلمون رأي هذا المجتمع العقيم فكريا فيم...