ويرن جرس الباب ف تسرع ماسه قائله : هفتح انا، وتذهب في طريقها لـ تري من الطارق وتقوم بفتح الباب وتتوسع عينيها في ذهول وتصدم من رؤيه الطارق .....
مين يا ماسه ؟ قالها مروان عندما تأخرت ماسه امام الباب ثم ذهب ليراها ولكنه لم يجدها ف ظل يضرب كفاً بكف لاختفائها المفاجئ، اهدا بس يامروان حالا تيجي قالتها تمارا وهي جالسه بجوار مروان تهديء من روعه٬ اهدا ازاي هتكون راحت فين يعني وبعدين هتخرج ازاي بلبس البيت ... وماهي الا لحظات ورن جرس الباب مره اخري٬ ف انطلق مروان ناحيه الباب بسرعه لفتحه معتقدا ان ماسه هي من اتت ولكن خاب امله عندما وجد تيم وتليد امامه ....
________________________________
انتي مفكره اني هسيبك تفلتي بعملتك دي جايبالي عيل يضربي ويسلمني للبوليس كمان وفكراني مش هخرجلك بس علي مين انا مراد الدمنهوري يا ماسه مراد اللي كنتي بتقعدي تحت رجله مذلولة من غير م تنطقي فاكرة الاسم دا ولا نسيتيه، قالها مراد وهي ممسكاً لماسه من شعر راسها ويسحبها جراً بينما هي تحاول التخلص من قبضته وتتفوه قائلة "عمرك ما هتتغير هتفضل طول عمرك مريض " ليفقد اعصابه فور سماع كلامها ونعتها له بالمريض ثم ينهال عليها بالضرب إلي ان تفقد وعيها وتدخل في حاله إغماء ....
________________________________
وديني لو شوفته لأقتله، قالها مروان متوعدا لـ مراد وقد وصل من الغضب اقصاه ، ليرد عليه تيم قائلا : انا فهمت متأخر ان هو اللي عمل فيا الملعوب دا علشان مـ اقبلش إن ماسه تشتغل ف الشركه لكن ربنا اراد يظهر الحقيقه ويعرفني انها بريئه وعلشان كدا جيت اعتذرلها عن اللي حصل مني ف بستأذن حضرتك تبلغها اني هنا واني جيت علشان اعتذرلها لترد تمارا هذه المره قائله : بس هي مش هنا حاليا، ليتكلم "تليد" : اومال فين؟ لتروي له تمارا ماحدث قبل مجيئهم، ليقطب "تليد" ما بين عينيه قائلا : غريبه هتكون راحت فين؟ ليرد عليه شخصا قد اتي من الخارج لتوه : اتخطفت ، فـ تتوسع اعين جميع الجالسين نتيجه روؤيتهم له ويوجه اليه الحديث تيم قائلا : انت كمان ليك عين تيجي هنا وفي هذه اللحظه ينتفض مروان من مكانه ممسكا بتلابيب هذا الزائر الغير مرغوب فيه قائلا : هقتلك وديني لـ اقتلك لو اختي مرجعتش حالا، ليقوم تليد بتخليص مراد من يد مروان ويتحدث موجها كلامه لـ مراد : واضح ان علقه الصبح مأدبتكش وإنك محتاج لواحده تانيه صح عمتا انا مستعد لو تحب ... ليقوم مراد بإزاحه يد تليد من ع ياقته ويقوم بنفض قميصه كما لو كان ينفض غبارا ثم يذهب بكل برود ويجلس واضعا قدم فوق الاخري قائلا : فين بنتي ... هاخدها معايا اصل ماسه عاوزة تشوفها وبعتتني اخدها، ليلكمه مروان هذه المره علي وجهه قائلا اسم اختي مايجيش علي لسانك الوسخ دا اسم اختي طول عمره نضيف وخساره يتنطق بلسانك النجس دا ، وبعدين مين قالك انك هتخرج ومعاك البنت مين قالك اصلا إنك هتخرج من هنا حي، يقف مراد قائلا : no problem يلااا اقتلني انا واقف اهو قدامك مستني ايه ؟ لم يحتمل مروان ولم يستطع منع نفسه من ضرب هذا الانسان الـ منعدم من كل مشاعر الرأفه والانسانيه الذي خلقها الله، فانهال عليه بالضرب قائلا بكل صراخ : انت جنس ملتك ايه، هقول مش مسلم دا حتي اليهودي اللي ملوش دين ولا مله عنده قلب وبيحس مش زيك معدوم الرحمه انت ايه بقي يا اخي، ارحمها ربنا ينتقم منك اشد انتقام وتموت ابشع موته ويخلص الدنيا دي من امثالك اللي منجسين ارضها ، لم يحاول احد تخليص مراد من يد مروان ف هو يستحق ان يموت لا ان يضرب فقط حتي مراد نفسه لم يحاول التخلص من يد مروان التي تنهال عليه بالضرب بل ظل صامتا ولا يحرك ساكنا إلي ان توقف مروان عن ضربه ثم بكل البرود الذي خلق ع سطح الارض قال : لو خلصت ضرب انده علي لارا علشان هاخدها معايا وع فكره انا لو مخرجتش من هنا ف ظرف ربع ساعه اختك هتجيلك النهارده ثم صمت ثواني وعاد قائلا : لكن هتجيلك متقطعه ف اكياس ثم جاء صوت الصغيره من خلفه تبكي وهي ترتجف قائله : خدني انا بس رجع ماما هي طيبه عمرها ما خلت حد يعيط او زعقت لحد او كسرت العابه، ايه اللي طلعك من اوضتك يا لارا؟؟ انا سمعت كل حاجه يا خالو وعاوزة اروح لـ مامي علشان زمانها قاعده بتعيط علشاني، ليضحك مراد بأنتصار : يلااا يا حبيبه بابا علشان نروح لـ ماما وانطلق بها خارجا وقف امامه مروان مانعا اياه من الذهاب ولكن "تليد" اسرع بالامساك به وقام بجذبه من امام مراد ليفسح له الطريق ف خرج مراد وبحوزته لارا بينما جن جنون مروان ع اخره وقام بالصراخ في وجه "تليد" و"تيم" : ازاي سيبناه يخرج بالبنت انا كدا مش هشوف اختي تاني هو انتوا مش رجاله؟؟ ف تكلم تليد قائلا : اوعدك هرجعهالك كان لازم نسيبه يمشي لو كنا قاومناه كان ممكن فعلا متشوفش اختك تاني ... ثم خرج تيم عن صمته قائلا : انا مش بعرف اقول ايه فالظروف اللي زي دي لكن حقيقي انا حاسس اني بتفرج علي فيلم هندي ... ربنا يردها ليك يا مروان لـ يهوي مروان جالسا وهو يردد خائفا : يااااااااااااااارب ثم وجه تليد كلامه ل تيم قائلا : يلا بينا احنا ورانا حاجات كتير ثم خرجوا وتركوا مروان علي حاله وبجانبه تمارا التي لاتعرف ماذا تفعل هل تواسيه ام تواسي نفسها ع فقدانها لأعز صديقه لديها ليست صديقه بل بمثابه اخت لها ولا تعلم متي اللقاء مره اخري
أنت تقرأ
كسر قيود
Mystery / Thrillerكانوا يظنون إنها سوف تخضع وترضي بالأمر الواقع عليها، ولكن كلا لن تقع في نفس الخطأ مرتَين، إذا فلترفع شعار لا للخضوع نعم اصبحت سيرتها كالعلكه في افواه الاخرين، وذلك يرجع الي حادثه طلاقها التي وقعت حديثا، فكما تعلمون رأي هذا المجتمع العقيم فكريا فيم...