الفصل الخامس

42 2 0
                                    

لقد فعلت كل ما بوسعها لكي تتخلص منه وبالفعل تخلصت منه ولكنها لم تكن تعرف إنه خلاص مؤقت فـ يعود مره ثانيه لينغص عليها حياتها ويسلبها اقل حقوقها وهي ان تعامل بأدامية بل ويتفنن في إزلالها لماذا؟ لانها وقفت امامه واتحدت غروره املا في ان تستعيد جزءا من كرامتها وكبريائها المسلوب ولكن القدر لم يكن حليفها وألقي بها في جعبته مره اخري ف تري ماذا سيحدث هل ستنتصر الهره علي ذاك الثعلب المكار ام ستهوي مره اخري الي الهاويه ....

________________________________

ولكنه لم يكن حلم ولم تستيقط ايضا بل تأكدت إنه واقعها الأليم الذي عاشته من قبل وظنت انها قد تخلصت منه ولكن قد خانها قدرها بإنه قد اعادها لـ مراد مره ثانيه لتتلقي هذه المره الالم اضعاف ولكن ماذا تفعل فقد هددها بقتل ابنتها وهي تعرف جيدا بإنه قد يفعلها ولن يهتم بكونها ابنته ايضا بل سـ يدوس ع كل شئ من اجل ان ينتقم منها جراء تطاولها عليه ولكنها هذه المره حتما ستقتله لتتخلص منه نهائيا ...
________________________________
يكاد يشت عقله من فرط القلق علي شقيقته، لا يدري ماذا يفعل واين يذهب فقد عرف ان مراد ذهب خارج البلاد وبحوزته شقيقته ماسه وابنتها لارا، لا يعلم عنها شيئ منذ اخطتفها هذا اللعين، لا يعرف اهي بخير ام تعاني من بطش زوجها، اهي تبكي ام لا لا يعرف حتي إذا كانت لا زالت ع قيد الحياه ام جنون مراد هذا المريض النفسي قام بإزهاق روحها، يظل مكبلا الايدي لم يسطتيع حمايه شقيقته، لتدخل عليه تمارا وهي ليست بحال اقل منه ف هي فقدت اختا لا صديقه مقربه، ولكن ماذا تفعل لابد من ان تهون علي حبيبها مرارة ايامه علي فقدانه لشقيقته الصغري والوحيده ... تدخل عليه

قائلة : يلاا يا مروان علشان تاكل، ليبادرها القول، مش عاوز اكل يا تمارا علشان خاطري سبيني ع راحتي ... ازاي ي مروان انت بقالك اسبوع ع الحال دا يعني لما تموت نفسك ماسه ولارا هيرجعوا

ليتنهد بحزن قائلا : انا مقدرتش احمي اختي يا تمارا معرفتش اصون الامانه اللي سابهالي ماما وبابا، تقدري تقوليلي ازاي هقدر احميكي بعد ما نتجوز، دا انا حتي مش عارف اوصلها بأي طريقة اعمل ايييييه يا ربي

اهدي علشان خاطري،  وبعدين مش تليد طمنك وقالك انه هيرجعهالك، ليفقد مروان اعصابه ويصرخ بها : يارتني ماسمعت كلامه وسيبت مراد يخرج ب لارا ع الاقل كان زماني عارف مكان اختي دلوقتي، الباشا اللي بتتكلمي عنه قالي كدا وخلاني اسيب مراد وبقاله اسبوع محدش يعرف عنه حاجه وبعدين هو هيساعدنا ليه هو كان من بقيت عيلتنا

يا مروان اهدي علشان خاطري، وجه مروان صراخه لـ تمارا قائلا :  لو سمحتي سبيني لوحدي دلوقتي مش عاوز حد معايا

ف تركته تمارا علي راحته وذهبت، ف هي تعرفه عندما تتملكه عصبيته يصبح إنسان اخر

________________________________

كسر قيود حيث تعيش القصص. اكتشف الآن