ستندم سيد جيون

12.5K 789 114
                                    

🌸

🌸

افاقت بفزع أثر إنقطاع أنفاسها نظرت له وكان يضحك على مظهرها

كان مغلق أنفها بيده
" هل تفضلين الإستيقاظ هكذا او على صوت سيارتي المزعج"
ابعدت وجهها من قربه " حقير "

نطقت بعدما علمت من هو ذلك المتطفل الذي كان يوقظها كل صباح ...

استقام وتكلم بجدية " لمَ لم تنامي على الأريكة ، اه صحيح لم تعتادي على هذا "
نظرت له بإشمئزاز " لا أريد لمس شيء يخصك"

ضحك عليها بسخرية " لا تنسي انك في منزلي ، وأنك جزء من أملاكي وبإمكاني فعل ما أشاء بك ، لذا عليك إحترامي "

صرخت عليه بحرقة
"لست ملك لأحد أتركوني "
ابتسم بينما إتجه نحو المطبخ
" لكنني إشتريتك بأموالي "


تنهدت بخفة وتكلمت بترجي وغصة " ارجوك دعني أذهب ... فقط اريد اكمال حياتي كما كنت افعل "

حاولت إمساك دموعها وأكملت بصوت مرتجف بينما الأخر ينظر لها ببرود " دعني اذهب وأعدك لن ترى وجهي مرة أخرى "

بدأ يقترب منها بصمت موهما اياها بتقدومه نحوها لكنه تخطاها ليخرج ناطقاً بصوت خشن قبل خروجه   " لا تحاولي الخروج من هنا "

خرج مقفلا الباب خلفه بإحكام

أغمضت عيناها بقوة بعدما اغلق الباب بقوة ،تنهدت بخفة ومشت في تلك القاعة الكبيرة ، تتأمل الأثاث بكل صدمة ...

هذه اول مرة ترى فيها منزل جميلا كهذا إقتربت من تلك الأريكة السوداء المقابلة لشاشة تلفاذ تغطي الحائط ، قربت يدها من الأريكة ... ابعدت يدها بسرعة بعدما لمستها وعاودت وضعها بخفة وإبتسمت

أخذت تتجول في ذلك القصر الرائع العجيب بالنسبة لها ...

بدأت تصعد السلالم بخفة وعند وصولها للطابق العلوي تكلمت بخفة وخوف " هل هناك أحد"
لم تسمع أي رد فأكملت إستكشافها ...

بينما الآخر خرج من القصر متجها إلى جكسون بكل غضب يتوعد بقتله ...

دخل إلى ذلك المكان الشبيه بحظيرة الحيونات ....
إتجه إلى مكتبه وفتح الباب بكل غضب ...

أقفل الباب بقوة وإتجه له دون لفظ أي كلمة أمسكه من ياقته فتكلم الآخر بفزع " ما الذي يحصل معك "
تلقى لكمة جعلت منه يحتضن الأرض "هذه لعدم قدرتي لإنقاذها "

بدأ بضربه بينما الآخر يتلقى الضربات دون علمه ما السبب ...

إستقام بعد مدة عدل بدلته " أحذرك من الإقتراب منها مرة أخر "

خرج متجها إلى شركته دون سماعه لكلام الآخر ..
مسح الأخر الدماء عن فمه وتكلم بينما يجمع أنفاسه "ستندم على فعلتك سيد جيون "

واقفة قرب تلك النافذة تنظر لذلك المكان الذي إعتبرته ملجئها لأكثر من شهران ... حتى سمعت صوت أحد يقول " من أنت "

التفتت بسرعة وكان رجل واقف قرب الباب ينظر لها بتعجب

ارتبكت بشدة بينما تحيط نفسها بالغطاء
لم تعلم ما عليها اجابته ...

ضحك بخفة " عاهرة اذا "

رماها على السرير قربه لتصرخ به بخوف محاولة الهرب من ما يحصل

كم أنه شعور مؤلم أن تعامل على أنك قذر وليس بإمكانك الدفاع عن نفسك حتى ...

***يتبع***

~ما دمت أحبك سأغار عليك من كل شيء حتى من نومك فلا تتعجب ~

شو رأيكم بالبارت ؟

ما تنسوا الفوت ✊🏼💗

فتاة الليل /مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن