فتاة الليل /مكتملة

لا يمكنك حبسي

🌸

🌸

لم يدعها تخرج وحدها ولم تسمح له بالقيادة فكالعادة الصديق وقت الضيق وجيمين كأخاه ، لم يهتم جيمين بشدة لغضب كووك ذلك اليوم او لطرضه من القصر فهو على علم مسبقا بغضب صديقه ... كما أنه قدم اعتذارا كبيرا لها لفعلته وتأسف بشدة ...

دخلت بسرعة الى المتجر بينما هما في السيارة بالخارج ...

وقفت لتبدأ العمل لكن اوقفتها المديرة قائلة " لن تعملي اليوم وهذا أجرك "

تعجبت من كلامها فهل يعد هذا طردا
تلعثمت بالكلام قائلة " هل تم طردي ؟ "

ضحكت الأخرى بخفة " لا ابدا بل اردت اراحتك بما انه اليوم الأخير من الشهر وايضا حبيبك بالخارج "
ضحكت بخفة

فالتفت يومي لترى ان كووك ينظر لهما ويفعل حركات بيده لم تفهمها ، وفور رؤيته لها غير افعاله بسرعة وابعد نظره عنهما ..

ابتسمت بخفة أخذت الأموال وخرجت
تكلم بتسائل
" لمَ عدتي "

نظرت له بسخرية " هناك شخص قبيح اخرق متعجرف كان يفتعل حركات ليخبرها بأن تسمح لي بالخروج... اتعرفه "

رمقها بنظرات قاتلة " من القبيح الأخرق المتعجرف ها "

ضحكت وصعدت قربه " اسأل نفسك "

ضحك جيمين قائلا " على ما أعتقد انها جالسة قربه الآن "

ضرب راس جيمين بخفة قائلا " اصمت انت "

اقترب منها بخفة وحاوطها بيده " هل انت فرحة الآن "
ابتسمت له بخفة " اجل ، لكن علي فعل شيء آخر "

تكلم باستفهام " ما هو "

اخذت نفسا مجيبة اياه " آخذ منزلا صغير او حتى غرفة "

صرخ بقوة وغضب " اللعنة ، لمَ لا تفهمين "

قبل كلامها اقترب منها بشدة قائلا " لن تخرجي من القصر وانتهى "

ابتعد عنها فتكلمت هي بجدية " لا يمكنك حبسي بقصرك "

نظر لها بغضب " لمَ ها ، السنا حبيبين الست ملكي "

فأجابته هي " لا لست ملكك ولا ملك لأحد "
شد على شعره بقوة والغضب يعتليه شدها له بقوة
" ما الذي تريدينه كي تصبحي ملكي "

صرخت بحرقة " لا أريد منك شيء ، فقط اريد الإستقرار وحيدة من حقي تحقيق أحلامي والعيش بحرية "

ابتعد عنها بخفة وخرج بعدما وصلوا للمنزل
لم يهتم لها بل دخل الى القصر صاعدا الى غرفته مقفلا الباب خلفه بغضب ...

هي كذلك دخلت غرفتها بهدوء وجلست على السرير ...
مضت عدة ساعات على هذه الحال فقررت الإطمئنان عنه وعن جرحه...

اتجهت نحو غرفته وبتردد فتحت الباب كان جالس على الأريكة بصمت اقتربت قليلا منه وتكلمت بصوت هادء " هل انت بخير "

وضع يده على الأريكة قربه لتجلس
جلست قربه فتكلم هو بهدوء
" ما الذي تريدين فعله بعد خروجك من هنا "
اجابته بهدوء
" اعيش بمنزلي كأي فتاة لم تتزوج بعد "

ابتسم بخفة قائلا " وان تزوجتي "
" اعيش بمنزل زوجي "

تلاعب بخصلة شعرها
ت

كلم مع ابتسامة خفيفة " غدا سنبحث عن منزل "

نظرت له بصدمة " هل انت جاد "

ابتسم لها بخفة " اجل ،لكن لا أعدك بالعيش به طويلا "

بدأت بالقفز قائلة " أحبك اقسم اني احبك "
ضحك بخفة قائلا " ليس بمقدار حبي لك "

اقتربت منه بعدما احست بعدم راحته وتكلمت بقلق " هل انت بخير "

تكلم بينما يحاول اخفاء علامات الألم
" اجل اجل لا تقلقي "

اقتربت منه أكثر " لا تكذب هيا اريني جرحك "

جعلته يلتف وجلست خلفه رفعت قميصه بتردد وكان جرحه قد نزف قليلا ارتبكت واعتلاها الخوف فتكلمت بخوف شديد " لقد نزف "

فأجابها بهدوء " لا بأس فقط علينا تبديل القماشة و تطهيره "

بدأت بفك القماشة عن الجرح بخفة وحذر

طهرت الجرح وبدلت له القماشة انزلت قميصه واستقامت " لقد انهيت "

التف لها وكانت قد اوشكت على الخروج فأوقفها قائلا " توقفي "

ابقت يدها على المقبض وبقيت على نفس وضعيتها حتى شعرت به خلفها ...

ادارها له ورفع رأسها بخفة " لمَ صوتك حزين "
كانت الدموع في عيناها فتكلمت بحرقة
" انت تتألم بسببي "

ابتسم بخفة " الألم بسببك هو فرح لي "

إحتضنها بهدوء بينما هي تبادله الحضن

***يتبع***

~كم هو مؤلم ان نتشابه بكل شيء سوا المشاعر...~

شو رأيكم بالبارت ؟

والله تعبانة ونعسانة بس نشرته عشان قلت لكم اني حأنشر بارت اليوم باللبل ... الساعة حاليا 2:10 am 🙂💔

المهم يكون عجبكم البارت
وماتنسوا الفوت ✊🏼💗