بينما هو يقود سيارته بطرقات نيويورك،.
ورد إتصال لهاتفهألتقط هاتفه ليرى أسم " جاكوب " على الشاشة ليـجيب بسرعة
" إنني قادم إليك حالًا " قالها ماثيو بعد أن أجاب بسرعة" لا، إنني لست هناك، إنني في المطعم المعتاد " أخبره جاكوب من الجهة الآخرة
" حسنًا " تمتم بها ماثيو ومن ثم أنهى المكالمة، ليتجه مباشرة إلى المطعم المعتاد الذي يذهب إليه جاكوب
وصل ماثيو إلى وجهته،
كان المطعم متوسط الحجم، ولكنه يبعث الراحة و الهدوء؛ جدران المطعم باللون الوردي و الطاولات باللون الأبيض، أما العمال فـزيهم باللون الوردي والأبيض، كان المطعم يحمل أسم " Treat Yourself "دخل ماثيو المطعم، لتقع عيناه على جاكوب الجالس في طاولته المعتادة، بجانب النافذة
تقدم ماثيو نحو جاكوب ومن ثم جلس مقابلًا له بهدوء،.
لم ينتبه جاكوب لمجيء ماثيو؛ فقد كان شارد الدهن يفكر بأمر تروي وما سيـطلبه منه في الغد
" ما الأمر؟ " قالها ماثيو وهو يحرك بيده أمام جاكوب ليجلب إنتباهه
أنتبه جاكوب بمجيء ماثيو لينظر إليه وهو مازال يفكر بالأمر،.
بقيَّ جاكوب ينظر لماثيو دون رد، مما جعل ماثيو يتعجب من تصرفه هذا
قرر ماثيو هو الحديث ليقول " هل من تغيرات؟ "
بقيَّ جاكوب ينظر نحوه بلامبالاة مما قاله ليجيب عليه " نعم "
تعجب ماثيو من رده المختصر؛ توقع أكثر من هذا،.
" ما هي؟ " اضطر لسؤاله مرة أخرى ليكمل جاكوب إخباره بما حدث
" ألتقيت بذلك الفتى، وسيكون لقائنا في الشارع الذي أتردد إليه دائمًا، وأخبرته عن موعدنا؛ سيكون في التاسعة صباحًا " تكلم جاكوب بإختصار عن الأمر
ليس وكأن ماثيو لا يعلم، ولكنه يريد معرفة الأمر من جاكوب،.
" وماذا ستطلب منه؟ " سأله ماثيو،.
ضحك جاكوب بسخرية ومن ثم قال " ليس وكأنه طلب مادي، إنها فقط بعض المعلومات "
" ألم تكن بإستطاعتك أخد المعلومات منه دون تهديده؟ " سأله ماثيو بالمقابل
" التهديد الوسيلة الوحيدة لضمان حصولي على إجابة " أعلمه جاكوب بالسبب بعد أن حرك عيناه بملل من أسئلته
أنت تقرأ
أحِبني ببطء
Fanfictionأحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June || 2019 التصنيف || غموض وإثارة،.