كانت الساعة العاشرة مساءًا، كان جميع الخدم في غرف النوم المخصصة لهم، وجاكوب كان كذلك أيضًا،.
كان مستلقٍ على سريره يفكر بما سيفعله بعد دقائق معدودة، هو يفكر بأمر ذهابه إلى ذلك الجانب، هل سيواجه أيَّةُ مشاكل عند دخوله، أم كل شيء سيمر، والأهم من هذا هل سيعثر على مكان تروي؟.
أنتظر جاكوب حتى ينام كل من الغرفة، ليتسلل بعدها من الغرفة خارجًا منها بهدوء حتى لا يسمعه أحد،.
أستمر جاكوب بالسير بهدوء حتى لا يجلب الإنتباه ولا يسمعه أحد،.
أستمر بالسير في الجانب الشرقي، كان الجانب الشرقي واسع جدًا وبه العديد من الغرف الذي لا يعلم جاكوب ما ورأها، ويخشى فتحُ الأبواب يسبب له مشكلة،.
أستمر بالسير إلى أن رأى درجًا ضخمًا يتوسط المكان الذي هو فيبه، ليفكر قليلًا بالأمر، هل يصعد ويرأى ماذا يكمن هناك، ربما هذا الدرج يصل بين الجانبين،.
كان جاكوب متردد قليلًا، ولكن بعدها قرر أخيرًا الصعود ورؤية ماذا يكمن هناك،.
أستمر جاكوب بالصعود على الدرج طويلًا، كان الدرج طويل جدًا لدرجة ظن بها جاكوب بأنه لن ينتهي من الصعود،.
أخيرًا وبعد مرور وقت طويل، وصل جاكوب أخيرًا الى المكان الذي ينتهي به الدرج، ولكنه عقد حاجبيه فور رؤيته المكان،.
لقد كان المكان واسع جدًا، ولكنه فارغ في نفس الوقت، هو أشبه بـممر واسع جدًا، ولكن ليس به شيء،.
أستمر جاكوب بالسير قليلًا ولكن سرعان ما رأى وجود شيء ما يقع بطرف ذلك الممر ليجري بسرعة متجهًا إليه
ما إن وصل جاكوب إليه أتضح له الأمر بأنه درجٌ آخر ليزفر بضيق شديد، لقد سئم من وجوده بهذا المكان الغريب و المتعب،.
حرك جاكوب عينا بضيق ليستسلم بعدها بالنزول إلى الأسفل لمعرفة ماذا يوجد هناك، ربما هو الجزء الغربي،.
العجيب بالأمر بأن النزول كان بسرعة جدًا، لقد كانت الدرج قليلة ليست مثل الدرج الذي صعد عليها،.
" إنه أمر مثير للإعجاب " همس بها جاكوب وهو ينظر نحو الدرج الذي نزل منه،.
وصل جاكوب نحو مكان أشبه بالجزء الشرقي ولكنه مظلم جدًا كما أن جدرانه سوداء و أثاثه كذلك، إن المكان غريب جدًا و يبُث الخوف في نفس الوقت
" هل هذا هو الجزء الغربي؟ " سأل جاكوب نفسه بينما يسير بالمكان الذي هو فيه و التعجب مسيطر عليه
أنت تقرأ
أحِبني ببطء
Fanfictionأحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June || 2019 التصنيف || غموض وإثارة،.