"أولاً حابة أعتذر من كل متابعين الرواية الفترة الفاتت دي يمكن الحلقات كانت قصيرة وم بالشكل الأنا كاتباهو ومنسقاهو، بس الكاتب عندو ظروفو للأسف بتعكس في كتاباتو بس أوعدكم الأجزاء الأخيرة حتكون طويلة لأني دمجتا الحلقات مع بعض عشانكم وعشان أقدر أخلص من روايتي التانية الشغالة فيها ♥️
*الناس كلها بقت متحيرة مؤمن مالو والحاصل عليو؟ ومالو إتغير مع الناس؟ وليه منع نور إنها تتكلم..
مؤمن وهو قاعد في الأرض ويدو في راسو ،ملاذ جنبو ويدها في كتفو وبتقول بصوت مبحوح ومنتهي من البكا:مؤمن ماف شي بستاهل كلو بتصلح انا معاك وانا جنبك😞
نبيل:مؤمن ي صحبي م عرفتك كده انا في شنو ياخ
نور:يخوانا ممكن نطلع من الجامعه
نبيل :انتي اسكتي حلفتي م تتكلمي دي شنو الحركات دي
نور:بس ي نبيل...
نبيل:لا بس لا زفت، يعني إحنا م هامينا الحاصل ولا عشان ساكتين فترة الإمتحانات دي كلها وم سألناهو
ملاذ(وهي بتتكلم مع مؤمن) :مؤمن حبيبي الله يرضى عليك مالك؟ فهمني
*في تصرف غير متوقع مؤمن قام من الأرض وبقى يصرخ:
مؤمن(ب صراخ) :ح نفترق ي ملاذ ح نفترق تاني، الحظ م وقف معانا القسمة فرقتنا ، ح أكسرك تاني ي ملاذ ، قصة حبنا ح تنتهي ،😩😫😩
*كلهم بقو مصدومين من كلام مؤمن والإنفعال الحصل منو وشنو الخلاهو يقول كده؟ وقصدو شنو ب إنو القسمة م معاهم؟
نبيل طوالي جرا مؤمن وركبو العربية كلهم وماف زول فتح خشمو معاو ، وملاذ من صدمة الكلام السمعتو م قدرت تسألو أو تتصرف بأي تصرف لكن دموعها الما وقفو وعيونها الإتورمت بالبكا كانت بتحكي إنها قدر شنو متوجعة من الحاصل رغم إنها م عارفة الحصل بالظبط شنو؟🙂💔
ماف زول كان فاهم شي ،بس نبيل طوالي مشو وقعدو ف البحر المكان البجوهو هو ومؤمن عشان يفضفضو والمكان البرتاح فيهو..
نبيل :كدا ياداب أقدر أفهم الحاصل شنو، في شنو ي مؤمن ؟
مؤمن رفع راسو وبقى يعاين ل ملاذ ويحكي:
مؤمن :لما رجعت منكم أخر يوم لقيت ناس بيتنا جو من كندا، وعاملنها لي مفاجأة كنت مبسوط جداً ب جيتهم ، طولتا من شوفتهم ، لي زمن من ميار أختي ومن حضن أمي وضجة أبوي في البيت، لمتهم معاي بعد السنين الطويلة دي كنت مبسوط بها جداً ل درجة م بتتوصف، جا الليل وشلت تلفوني قلت أتصل ل ملاذ أكلمها بالمفاجأة دي وأوريها إنو ناس أمي جو وكده.. أول م شلت تلفوني عشان أتصل جات أمي داخلة علي طوالي من غير ما أشعر قفلت التلفون وختيتو.. بدت تسأل فيني بتحب ولا شنو؟ أنا ضحكت وم رديت عليها ،بس تاني قلت دي فرصة ي مؤمن ولازم أصارحها في النهاية الموضوع ح يصلها، بس قبل م أفتح خشمي ب كلمة صدمتني ب جملة"ي ولدي ولا تفكر تحب ، عروسك جاهزة إحنا جينا مخصوص عشان الموضوع ده..
*في اللحظة دي ملاذ كانت واقفة أول م سمعت الجملة قعدت جنب هند ومسكتها من يدها ،
مؤمن كمل كلامو وهو مكسور وحاسي ب وجع م بيتوصف" قلت لأمي انا عندي عروس معينة في رأسي إنسانة بتحبني وبحبها والح أقدر أكمل معاها مشوار حياتي ، الإنسانة الح تسعدني وتخليني مبسوط ، بس إتفاجأت من ردة فعلها إنها بدت تكورك وقالت:"أنا أديت كلمة وخلاص وبعدين هي م غريبة ، خطبنا ليك بت خالك أيات ، بت جميلة ومهذبة ومافيها اايي كلام وبتقدر تعيش معانا وتفهمنا ، صراحة ي نبيل م قدرت استحمل الكلام وأنا زول أحمق قفلت الباب من غير م أشعر وطلعت غرفتي وم إتكلمت مع زول كنت بجي ل نور ، لأني لو حكيت ليك هند ح تعرف وح تحكي ل ملاذ وم كنت عاوز الموضوع ده يصل ل ملاذ من زول غيري، أخر كلام أمي إنو ي هي ي ملاذ ، ختتني في أصعب خيار في حياتي بين أمي الجابتني ورغم إني إتحرمت منها سنين، وبين ملاذ حبي الأول المعاها عرفتا يعني شنو حب؟ الموضوع كان مؤثر معاي جداً لي أيام بنوم بالمسكنات ، لي أيام م شفت لي أكل ، الإمتحانات البجيها دي م كاتب غير إسمي، بقيت عايش زي الميت ، تعبان من جوة ، حياتي بقت م بيدي ، أمي عاوزة تنهي حياتي ب طريقة بشعة ، إني أتحرم من حبي وأعيش باقي عمري مع إنسانة م بعرف غير إسمها وم بجمعني بيها غير صلة رحم ،قولو لي أحكي كيف؟ أتكلم كيف؟ ولا الجواي أوصلو كيف😩💔
*بعد مؤمن حكى قصتو وسكت مساافة كلهم بدو يعاينو ليهو بس ونبيل م رد ب شئ، ملاذ كأي وحدة في محلها كانت ساكتة بس وبتعاين ل مؤمن ، م عرفت تقول شنو أو أصلا ترد ليهو ب حاجة، إحساس إنها ح تتكسر تاني وكل أحلامها العاشتها معاو بقت أوهام ، وكل الكلام والقصص الخططو ليها راحت على الفاضي، إحساس إنو العشم الجواك يموت ب كلمة بس أو قرار صعب وغصباً عنك..
*الأصعب من إنو تنكسر من زول بتحبو ، إنك ممكن تنسى الكسر مع مرور الزمن بس كيف تنسى حبو ليك ؟🙂
نبيل جا على جهة ومؤمن وقال ليهو
نبيل:شوف ي مؤمن ، لو جيت تحكي لينا وبتاع وتنتظر مننا نأخد موقف م ح يحصل شي، مش إنت بتحب ملاذ؟
مؤمن:ملاذ حياتي ي نبيل💔