تستيقظ مارى تجد تونى يعد الفطور كالمعتاد يأكلان معًا 😍😍😍😍😍
وتقول وهى مبتسمة : أنا ذاهبة الآن أبى ، تونى : حسنًا عزيزتى ، ❤️❤️❤️
ينظر تونى إليها وهى تمشى ثم يجد عليها ملامح الحزن ، 😢😢😢😢
يقول تونى فى نفسه : يبدو أنها تذكرت جدتها حينما كانت تودعها 😢😢😢😢
وأصدقاءها سيقابلونها ويفكرونها بما حدث 😢😢😢😢
يبدو أنه سيكون يومًا صعبًا مؤلمًا عليها ولكن يجب على أن أسعدها لذلك ...
يناديها تونى : ماااااارى انتظرى 📢 ، مارى : هااااااه 😳 ،
تونى : ما رأيك أن أوصلك اليوم إلى المدرسة ؟
مارى تقول فى نفسها : أبى سيوصلنى اليوم إلى المدرسة
تشعر وكأن قلبها يطير من السعادة وعيناها تلمعان 😍 ، مارى : حسنًا ،
يمشى تونى بجانب مارى والإبتسامة تعلو وجهه
ومارى تنظر إلى تونى بخجل وهى سعيدة
مارى : أبى هل يمكنك أن تمسك يدى كما كنت تمسك يدى وأنا صغيرة ؟
تونى : ولكنك الآن فتاة كبيرة والجميع ينظر نحوك كما أنهم لا يعرفون أننى والدك
مارى : حسنًا اسفه ، تونى يجد ملامح الحزن ظهرت على مارى مرة ثانية
يمسك يديها فجأة ويقول لها : لا يهم ذلك المهم عندى أن تكونى سعيدة
تظهر عليهما ملامح السعادة والإبتسامة وهما يمسكان أيدى بعضهما
الناس من حولهم : من هذا الشاب الوسيم ؟ ومن هذه الفتاة الجميلة ؟
انهما يبدوان كثنائى رااائع يبدو أنهم ليسوا من هنا !!
ومع اقترابهما من المدرسة زملاء مارى ينظرون بصدمة ويقولون : هااااااه
ما هذا ؟!! انظروا انظروا ، أميرة المدرسة تواعد شاب وسيم جدًا 😍😍
الشباب بنظرة غضب 😠😠😠 : من هذا الذى خطف أميرتنا ؟!!!
تونى : يجد الجميع يحدق حولهم ، حسنًا مارى : إلى اللقاء
مارى وهى سعيدة : إلى اللقاء ... أصدقاء مارى يسرعون إليها
ويقولون : مارى من هذا الشاب الوسيم ؟ مارى متى أصبحت تتواعدين ؟
مارى كيف حدث ذلك بهذه السرعة ؟ مارى ألم تقولى أنك لن تواعدى
شابًا أبدًا ؟ مارى : لا أنتم مخطئون إنه أبى ، أصدقائها بنظرة صدمة :
هااااااااااااااااه هذا الشاب الوسيم هو والدك كيف ذلك 😳😲😲😱
مارى : لقد كان مسافرًا وعاد بعد موت جدتى
ولكن لماذا تمسكان أيدى بعضكما ؟!! مارى : وماذا فى ذلك انه أبى !!
وهل أنتما تعيشان فى منزل واحد ؟!! مارى تحمر خجلًا : نعم
صديقة مارى المقربة بنظرة لؤم : هاااااه
الشباب يقفون فى طريق تونى بنظرة غضب : هي أنت ما علاقتك بالأميرة ،
تونى فى نفسه : هههه انهم يلقبونها بالأميرة ههههه شئ رااائع
الشباب بنظرة حادة : هاااه لماذا تبتسم هل تظن أننا سنتركك تخطف أميرتنا
انها ملك لنا جميعًا يجب أن نعلم من أنت أولًا ؟ تونى : أنتم مخظئون لا تقلقوا
أنا الملك والد الأميرة اههههه ويتركهم وقد تجمدوا من الذهول 😲😱
وهم يقولون فى أنفسهم : مستحيل هذا الرجل الوسيم والدها تبًا ...
تونى : لقد تحقق هدفى الآن لن يحدثوها عن جدتها المتوفية
ولكن سيحدثونها عنى اههههه تبًا كم أنا رااائع اهههه 😂😂
فى نهاية اليوم الدراسى مجموعة من الفتيات متجمعه عند باب المدرسة
صديقات مارى : انظرى مارى ان والدك ينتظرك والفتيات متجمعه حوله
تنظر مارى ... تجد والدها يبتسم ويحادث الفتيات وهو خجول
تسرع مارى وتأخذ يد تونى من وسط الفتيات وتقول هيا بنا أبى
مارى : اسفه أبى هل هؤلاء الفتيات سببوا لك المتاعب ؟
تونى : لا يا عزيزتى لقد كنت أبحث عن عمل ووجدت عملًا وفى طريق عودتى
فكرت فى أن نرجع إلى المنزل معًا وقد انتهى بى الأمر هكذا من الآن فصاعدًا
سأكون معكى دائمًا واسف أننى سببت لك المتاعب اليوم ...
مارى : تشعر بسعادة كبيرة من كلام تونى وتقول بخجل : أنا حقًا سعيدة جدًا
أبى لم أشعر بهذه السعادة من قبل أنت لا تعلم كم كنت أشتاق إليك
تونى يحمر خجلًا : لم أكن أعرف أنها كانت تشتاق لى لهذه الدرجة
مارى بخجل : أبى هل يمكنك ألا توصلنى مرة ثانية أرجوك 😔 ...
ثم تظهر ملامح غضب على وجهها وتقول بصوت منخفض : مزعجات
تونى : حسنًا ، يقول فى نفسه : ما هذا الشعور ؟!! أهى تغار على من الفتيات ؟
تونى : يبتسم ويقول فى نفسه : لقد قلتها اليوم تبًا كم أنا رااائع 😂 ،
مارى : أبى لماذا تبتسم ؟!! تونى : اههههه لا شئ لاشئ ، مارى : موووووه ،
تونى : مارى ما رأيك أن نتسوق معًا كنت أريد أن أشترى بعض الإحتياجات
للمنزل ؟ مارى : تغير حالتها المزاجية وتشعر بسعادة وبهجة
وتقول بابتسامه وعيناها تلمعان : بالطبع ،
صديقات مارى يرونها سعيدة مع والدها وهما ينظران إليها فى طريق عودتها
من المدرسة تقول صديقتها المقربة : لم أرى هذه الضحكة على وجه مارى أبدًا
يبدو أنه لما عاد والدها تغيرت كثيرًا ثم تقول باندهاش ويرتفع صوتها
ولكنى لا أصدق أن هذا الشاب الوسيم هو والدها
انهما يبدوان كثنائى رااائع خصوصًا عندما يمسكان أيدى بعضهما
ع العموم بما اننى صديقتها أنا سعيدة لكونها سعيدة لهذه الدرجة ...
تونى تم قبوله فى شركة وها هو أول يوم يوم له
ومنذ أن قدم الشركة صار له أصدقاء
أصدقاء تونى : من أين أتيت ؟ تونى : من لوس أنجلوس ،
أصدقاءه : ما عنوان منزلك ؟ هل يمكننا أن نأتى لزيارتك ؟ تونى : بالطبع ،
تونى يصدم ويقول فى نفسه : تبًا لقد قلتها بدون أن أدرك
ماذا سيقولون لو علموا أنى أعيش مع ابنتى لوحدنا هذا المجتمع لن يقبل بهذا
الوضع خصوصًا لو كان لديك أصدقاء مزعجين فنحن لسنا فى لوس أنجلوس
هناك فتاة جميلة تعمل مع تونى فى الشركة لم تبعد نظرها عن تونى منذ أن عمل بالشركة تأتى ل تونى وتقول بخجل : هل يمكننا أن نكون أصدقاء ؟ ... تونى : بالطبع ... تفرح الفتاة كثيرًا 😍😍😍😍😍تونى قد صار عنده أصدقاء بسرعة نظرًا لشخصيته المرحة وجماله الجذاب
كما أنه محبوب وطيب القلب ولا يريد أن يجعل أحد حزين بسببه ولكن هل ستؤثر طيبته هذه ع حياته وهل سيجعل الجميع سعيد بالنهاية ؟!!!مارى وتونى يجلسان على مائدة الطعام بالليل بعد يوم شاق من العملبالنسبة لتونى ويوم شاق من الدراسة بالنسبة لمارى يأكلان مع بعضهمافى المنزل ، مارى هيا أبى قل اااااه ستأكل من يدى اليوم ؟تونى يتذكر زوجته عندما كانت تطعمه بنفسها يحمر خجلًا ويقول حسنًا : اااااهتطعمه مارى وهى سعيدة ، تونى : هيا لقد حان دورى الآن قولى اااااااه مارى وهى سعيدة : اااااه يطعمها تونى من يده ،مارى تسأل تونى : أبى هل تزوجت الآن أو تواعد امرأة ما ؟ تونى يقول بدهشة : هاااااه ما هذا السؤال فجأة ، مارى : كنت أسأل فقط فأنت ما زلت جميلًا كما كنت ،تونى يحمر خجلًا : ههه حقًا ، مارى تنتظر الإجابة ،تونى بعد تفكير وبهدوء : فى الحقيقة لم أستطيع أن أحب امرأة بعد أمكأشعر وكأنى قلبه احتوى عليها ثم أغلق كانت أحن وأجمل امرأة فى الكون لذلك لم أجد امرأة مثلها ،ولكن هل تعلمين مارى أنتى دائمًا تذكرينى بأمك ، مارى تحمر خجلًا : مممم ماذا حقًا ؟!!! تونى : نعم تونى : ماذا عنكى ؟!! ألا يوجد شاب يعجبك ؟ ألم تواعدى شابًا من قبل ؟!!مارى : لا ... لا أشعر بالسعادة بوجودى مع أى شاب ولكنى أشعر بالسعادة بوجودك أبى ، تونى : يحمر خجلًا : حححح حقًا ؟!!مارى بابتسامة : نعم بالطبع ... هما الإثنان قالا نفس الكلام نظرا بعضهما وهما يحمران خجلًا ثم يضحكان فى مشهد جميل ... 😍😍وبعد ان انتهت مارى من الطعام تبدو متعبه لذلك غطت فى النوم 😴يحملها والدها كالأميرة وينظر إليها ويتذكر حينما حمل زوجته نفس الشئ فى يوم زفافهما 👰 يضع مارى على السرير ويغطيها ثم يقول فى نفسه :لقد كبرتى حقًا مارى ... لقد تقرر الأمر سأخبرها غدًا أننى لست والدها ... يتبع
أنت تقرأ
ابنتى هى حياتى
Romanceتحكى القصة عن مارى فتاة تدرس بالثانوية تعيش مع جدتها توفيت والدتها ووالدها اسمه تونى سافر ليعمل بالخارج كانت مارى دائمًا تذكره بزوجته لذلك يتألم كلما رآها سافر لينسى زوجته وفى اليوم الذى توفيت فيه والدته جدة مارى يرجع من السفر ولأول مرة يقابل مارى...