الأب قبل أن يعلم بالمأساه وموت والدته ... اسم الأب تونى رجل وسيم 😍
فى ال37 من العمر سافر ليعمل فى لوس أنجلوس كان يعمل بأحد الشركات
لم يستطع أن يواعد أى فتاة جميلة فى الخارج لأن قلبه كان متعلق بزوجته تعلقًا
شديدًا وبعد المأساة التى حدثت لزوجته ووفاتها فى حادث قرر ألا يحب مرة أخرى
لأنه لا يستطيع أن يتحمل أن يقع فى الحب مرة أخرى وتفترق عنه حبيبته كما
حدث مع زوجته الألم الذى أحس به لا يريده أن يتكرر مرة ثانية قرر أن ينسى
لذلك ابتعد عن المكان الذى عاشوا فيه أجمل الذكريات
حتى ابنته لم يستطيع أن يراها طول هذه المدة ولكنه كان يتواصل مع والدته
بالموبايل صوت وصورة حتى يطمئن على حالهم باستمرار كما أنه أخبر والدته
ألا ترسل له صور لإبنته حتى يتمكن من نسيان زوجته فهى دائمًا تذكره بزوجته
فقد كان يحب زوجته حبًا شديدًا شرب الكثير لينسى حتى أنه كان يدخن وصارت
حياته بائسة ولكنه قرر أن يعيش وينسى لذلك مرت الأيام وها هو يرجع للمكان
الذى عاش به أجمل الذكريات مرة أخرى .....
يستيقظ تونى من النوم ويفتح عينيه ببطء يجد زوجته نائمة بجانبه رأسها ويديها
على صدره ... يقول تونى : ماذا ؟!! ... هل أنا أحلم ؟!!
فيفتح عينيه : يجد ابنته التى صارت تذكره بزوجته كثيرًا ... يقول فى نفسه : اااه
نسيت لقد أوصلتنى ابنتى إلى المنزل أمس وكنت متعبًا جدًا من السفر
ولاشك أنه غلبها النوم والتعب فنامت بجانبى ...
يتذكر تونى آخر لقاء له مع والدته بالهاتف ...
كان أمس اتصلت به والدته وهى فى آخر لحظات حياتها
كان تونى نائمًا ويتصل الهاتف ... تونى : من المتصل فى هذا الوقت !! ماذا ! ...
أمى ... لماذا تتصلى بى فى هذا الوقت المتأخر ؟!!
هل حدث شئ لإبنتى ؟!!! يفتح تونى الإتصال
ويراسل أمه فى آخر لحظات حياتها ... أمى ... ماذا بكى ؟ هل أنتى بخير ؟
الأم : تونى لقد عشت بما فيه الكفاية أرجوك اسمعنى جيدًا فليس عندى وقت ...
تونى يصرخ : أمى ماذا بكى وتنزل الدموع من عينيه على الهاتف وهو يكلمها
ويراها تحتضر ... الأم : تونى لا أريد أن أرى دموعك عزيزى بل أريد أن
أخبرك شيئًا مهمًا ..... أرجوك لا تترك ابنتك أبدًا واجعلها سعيدة بقدر المستطاع
وأنت أيضًا استمتع بحياتك قدر المستطيع ولا تحزن فكل انسان له أجل سيموت
فيه وأعلم انى سأحزن ان رأيتك حزينًا وسعادتى فى أن تكون سعيدًا ...
الدموع تتزايد وتقع من عينيه ع الهاتف ... يمسح تونى الهاتف ...
تونى يصرخ وهو يبكى : أمى سآتى إليك حالًا أرجوكى انتظرينى ...
الأم : تمد يديها إلى تونى من خلال الهاتف وتقول كنت أتمنى أن تكون
بجانبى فى هذه اللحظة أريد أن ألمسك لآخر مرة ... تونى أحبك كثيرًا ...
أنت تقرأ
ابنتى هى حياتى
Romanceتحكى القصة عن مارى فتاة تدرس بالثانوية تعيش مع جدتها توفيت والدتها ووالدها اسمه تونى سافر ليعمل بالخارج كانت مارى دائمًا تذكره بزوجته لذلك يتألم كلما رآها سافر لينسى زوجته وفى اليوم الذى توفيت فيه والدته جدة مارى يرجع من السفر ولأول مرة يقابل مارى...