الماركويز ¦¦ The Marquis

ch 15

"تجاهلو الاخطاء فالبارت لم تتم مراجعته"
" استمتعو "

.......

.........
"سيدي الصغير صدقني انا لا اعلم الي اين توجه السيد ليفاي ...هو فقط خرج مبكرا ولم يقل شيئا...."

هذا ما قاله الحارس لايرين الذي سأله عن مكان ليفاي واين هو قد خرج...
انها اول مره يخرج دون ان يخبرة بوجهته...
نظر خلف البوابه حيث اثار عجلات العربه التي غادر بها لا تزال حديثه ..

" حضر لي العربة ارجوك "

.....
تنهد بعد ان عدل معطفه الطويل واستعد لصعود السفينه ...هو اختار عدم اخبار زوجه بمغادرته لان الاخير سيمانع بالطبع اذا علم بالسبب الحقيقي وايضا ما يحصل حاليا في فرنسا...

شئ ما جعلة يلتفت ليلمح ايرين وهو يركض نحوة...هو تفاجأ كيف له ان يلحقه بهذة السرعه .. وقف تماما امام ليفاي الذي ثبت نظرة علي الاصغر الذي يحاول التقاط انفاسه...

"علي الركاب المغادرين لفرنسا بالصعود علي متن السفينه الان "
قال احد الرجال بعد ان صدح صوت صافرة السفينه لينظر له ايرين ثم يعيد نظرة الي ليفاي..

" فرنسا اذن... الن تكلف نفسك حتي باخباري... ليفاي.. لما انت غير مبالي لمشاعري بهذا القدر؟"
قال متسائلا عاقدا حاجبيه الكثيفين ليري الاخر قد تنهد ونطق
" ايرين..استمع الي .."

قاطعه ايرين تزامنا مع ابتعادة خطوه للخلف عنما اقترب الاكبر " لا اريد....لايمكنني تركك ترحل...لقد علمت من جونثان ان الاحول محتقنه هناك.."

تقدم ليفاي اكثر واقفا امام ايرين الذي يحاول عدم مبادلته النظرات ليفشل في النهايه..

" هذا تحديدا سبب عدم اخباري لك ايرين...انت ستمنعني وانا علي ذلك."

" لم ؟"

قال بعبوس وقد قوس شفتاة للاسفل بحركه بدت لطيفه للاخر الذي عانقه فورا وقد ود لو يفترس شفتاه بتقبيل عنيف...

" سأخبرك عند عودتي علي الصعود الان ..."

قال بهدؤ ليسمع انتحاب الاصغر وعناده
" هل من الاهون عليك تركي وحيدا لا اعلم شيئا عنك ؟؟ ... انت الماركويز ليفاي وستكون اول المستهدفين في تلك المدينه.."

انهي جملته ليدفن رأسه اكثر بصدر الاخر يحاول عدم البكاء ...كل ما يفعله هو فقط لفرط خوفه علي زوجه الذي يعشقه ....ليتنهد ليفاي ويغرق انفه في خصلات شعر الذي بادله العناق ويستنشقها بسريه .. قبل رأسه وابعدة قليلا فاصلا عناقهما...فهتف الاصغر