ch 11

4.8K 309 128
                                    


.............

لم اشعر بما حولي وانا امسك تلك الرساله
ربما كانت تجتاحني سعاده عارمه وعدم تصديق وتفاجؤ..

اول ما فكرت فيه هو أمي وردة فعلها عندما تعرف ان والدي لايزال حيا ..
'علي السفر لفرنسا بأسرع وقت لاحضره..

التففت عائدا فإصتدمت بليفاي سرعان ما أمسكني من خصري وقال

" ما الأمر من من هذه الرساله؟ ..

وجدت نفسي ازرف الدموع وقد ابتسمت وقلت

" أبي .. إنه علي قيد الحياه .. لم أعد يتيما ليفاي "

رأيت التفاجؤ في ملامحه من ثم قال..
" هذا خبر رائع جدا عزيزي لكن .. هل انت متأكد ؟"

اعطيته الوقه ليقرأها فقلت

" سأذهب لفرنسا .. كتب في الرساله أنه يسكن حاليا في أحدي الحانات القديمه بعد خروجه من الباستيل .. سأذهب لاعيده لميلان "

" سنذهب معا .."

" اليس لديك كثير من العمل ؟.."

قلت لاجده يخلخل اصابعه بشعري وقال
" لا .. بل سأرافقك .. لن افوت فرصة رؤيتك سعيدا وانت تجتمع بعائلتك.. كما انني سألتقي بوالديك لاخذ موافقتم عن زواجنا .. "

"ليفاي ... أنا أحبك كثيرا .."
فصل عناقه لي وقال

"أجل اعلم والأن تجهز للسفر.. . "

كنت علي وشك تقبيله حتي سمعت صوت عمته وهي تقول.

"ليفاي مالذي يحدث عندكما؟
م

اذا يفعل حارسك هنا "

كانت واقفه خلف ليفاي تكتف زراعيها ويبدو عليها التفاجؤ من رؤيتنا ملتصقان هكذا..لم اعلم حتي متي وصلت ..

" لا ..لاشئ سيدتي كنت علي وشك المغادره .."

قلت بسرعه واردت المرور من جانب ليفاي لكنه امسك بيدي فإلتفت اليه وقلت بهمس

" .. أفلتني ..."

لكنه تجاهلني ووجه كلامه لعمته بعد ان شدني وشابك اصابعه بخاصتي امام انظار العمه الحارقه وقال بهدؤ

" اريد ان اتحدث معك في أمر مهم عمة روز "

نظرت تلك المرأه بنظرتها المخيفه تجاهي ثم همهمت وغادرت ...
لحقها ليفاي بعد أنه أخبرني بأن استعد للمغادره فذهبت بدوري الي غرفتنا كي اغير ثيابي..

الماركويز ¦¦ The Marquisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن