الماركويز ¦¦ The Marquis

ch 9

...
صباحا استيغظ ليفاي وقبل خد النائم قربه بلطف واخذ يتأمله للحظات قبل ان يدخل الحمام ويقف تحت الماء يتركه ينساب علي جسده ... انتهي بعد عده دقائق لف خصره بمنشفه و خرج...

سكب كوب ماء وسمع طرق بالباب وهو يشربه ..تركه وتقدم لفتح الباب حتي لايستيغظ النائم بكسل من صوت الطرق المزعج...

..بعد ان قال صباح الخير دفع الخادم بطاوله مدولبه بها عدة اطباق وكؤوس للداخل ثم انصرف ..

ارتدي ليفاي بنطالا فقط قبل ان يقترب من  ايرين بهدؤ ويهزه ليستيغظ لكنه تململ ولف نفسه بالغطاء..

هزه مجددا وهو يقول بنفاذ صبر..
" ايرين سيبرد الافطار استيغظ الآن "

ازاح الغطاء عن نصف وجهه وفتح احدي عينيه...
"مممم.... انا حقا اشعر بالجوع"

اقترب الاخر وطبع عدة قبلات علي وجهه عينيه وخديه وانفه وشفتيه .. ابتعد وقال..
"فلتستحم ايرين لنفطر معا "

ابتسم له واستقام وتوجه قاصدا الحمام..

اخرج رأسه من باب الحمام بعد مده من دخوله وصاح ب "ليفاااي'

"لماذا تصرخ ثقبت اذني "
تقدم نحو الحمام ومد اليه بنطاله ..

اراد ايرين اخذه لكن ليفاي ابعده ونظر لايرين بإبتسامه...

" ما بال هذه الابتسامه...دعني ارتدي ملابسي ليفاي..

" تعال وخذه ..
عقد حاجبيه واحمر خداه ورد بسرعه " لا لن افعل ..

" لاتزال تشعر بالخجل امامي.. لما لا تتجاوز هذا الأمر فقط؟

" أ...انا..فقط__

عقد الاكبر حاجبيه ودفع باب الحمام بقدمه ..ودخل الحمام تحت نظرات ايرين المتفاجئه والخجوله..

تراجع ايرين فحاصره علي الجدار..التصق به ..طبع قبلات خفيفه من عظمة الترقوه وصولا الي اذنه.. لعقها وهمس " نحن تقدمنا في علاقتنا كثيرا...اريدك ان تكون جريئا وحرا امامي..

بدأ ايرين تنفسه يثقل وهو يقول..
" هذه .. طبيعتي ليفاي..ابتعد عني ..
نظر ليفاي اليه واذا ببعض الدموع العالقه علي عينيه..

" ما بك..؟ لا اريد رؤية هذا ؟

" اذن لا تغضب علي..

تنهد الاخر وابتعد قائلا " لم اغضب...اعتزر..

رد ايرين بسرعه..
" لا تعتزر..سأكون جريئا من اجلك ان اردتني كذلك..

" لا..... لاتفعل..احبك هكذا....

قال ومد اليه البنطال وخرج ...
ارتدي بوكسره وبنطاله  ثم خرج مسرعا وعانق ليفاي من الخلف..
التفت اليه مبتسما وقبل شفتيه...