.................................
وضع ايرين القبعه الخاصه بآنا في رأسها ليبتسم قائلا
"هيا الان نحن جاهزان آن لقد تأخرنا بما فيه الكفايه "
ابتسمت الصغيره بدورها لتركض خارج المنزل بينما ايرين يجهز حقيبتها الصغيره لينتهي الامر باغلاقه للباب وامساك يد آنا بلطف
..ليسيرا متوجهان نحو الميتم حتي تلتقي آنا بأخوتها هناك....
. .......
منذ شهر مضي قرر ايرين الانتقال مع آن الي منزل صغير في انجلترا
علي الرغم من معارضه والديه الامر ورغبتهم في بقاءه و آن معهما الا انهما ازعنا الي رغبه ابنهما في نهايه الامر ..
ايرين اختار ان يعيش حياه هادئه من بعد خسارته ليفاي حتي انه بدأ في مزاولة مهنه المحماة وتوقف عن السفر من والي انجلترا ..
يريد فقط تمضيه حياته بهدؤ بعد ان اقتحم قلبه ليفاي وجعل حياته صاخبه ثم غادر كما لو انه لم يكن..
توقف ايرين امام باب ذلك الميتم الكبير ليطرقه بخفه منتظرا ان يفتح بينما آن تلعب باصابع يده الطويله
ابتسم مقابلا المربيه التي فتحت الباب
ملقيا عليها التحيه باحترام لتردها بابتسامه دافئه ومن ثم هي دعته بالانضمام لهم لكنه اعتزر كونه سيغادر نحو قبر ليفاي كما عادته
.
.
ودع آنا مخبرا اياها انه سيأخذها في المساء الي المنزل وغادر بهدؤ
ادخل يده بجيب معطفه الاسود الطويل يتأكد انه لم ينسي رزمه بزور ازهار الذنبق التي احضرها معه ليزرعها في قبر ليفاي فالشتاء قد حل وستزهر ان زرعت بالتأكيد...
هو ايضا اخرج علبة سجائره ليختار واحده يشعلها بالقداحه ومن ثم يقبل دخانها المميت
هو بالفعل عاد للتدخيين رغم محاولة والدته منعه مرارا....
..
..
..
..
.."اوتدري ان اليوم هو ذكري وفاتك "
تمتم وهو يزيل الاوراق الجافه عن ذلك القبر بعد ان جثي امامه ...
" عام كامل بدونك .. اتسائل كيف كنت اعيشه .. انا لم اشعر به ليفاي..."
صمت لبرهه ليبتسم متمتما بهمس "اشتقت اليك "
لم يحس ان دموعه انسابت علي خديه هو بالطبع لا يبالي بها .. هذا هو المكان الوحيد الذي يستطيع البكاء فيه بحريه ودون قيود ...
" انا اعد الليالي والساعات علها تمضي بسرعه والحق بك .. انا بالفعل سأختارك لتكون عشيقي في حياتي الثانيه .. ماذا عنك ؟ ...
أنت تقرأ
الماركويز ¦¦ The Marquis
Fantasíaالزمن 1775_1792 المكان...لندن....انجلترا...فرنسا..باريس النوع ياوي bxb الثنائي ايرين وليفاي ...تاريخيه...ملحميه...دراما..رومانسيه...