ch 17

3.6K 225 116
                                    

...
اهلا بكم في البارت السابع عشر من المركويز ... تجاهلو الاخطاء الاملائيه ..وصوتو لها 🌟وضعو السماعات 🎵🎧

............

اعتدل ليفاي بجلوسه علي حافة السرير واخذ تلك الورقه من ايرين الذي استلقي بجانبه يراقب تعابير وجهه التي كانت متفاجئه..

"آنا أكرمان ؟!"
تمتم بها ليفاي بتعجب وايرين همهم وهو مراقب لتعابير وجهه ليقول وهو يأخذ الرساله منه
" تذكرها صحيح..تلك الصغيره الشقراء اللطيفه "

همهم ليفاي ناظرا لايرين الذي عاد ليتوسط حضن الجالس امامه ليصبحا متقابلين تلقائيا يدا ليفاي احاطت خصر الاصغر..

مرر ايرين أنامله الرقيقه علي فك الاخر الحاد ليردف بهدؤ قرب وجهه
" لقد اصبحنا والداها الان  "

ابتسم المعني ليغمر وجهه بصدر الاصغر محيطا خصره اقوي بزراعيه ليتحدث بصوت دافئ مكتوم بسبب اغارقه لوجهه بصدره
" سنتهتم بها جيدا عندما نعود لمنزلنا بانجلترا ايرين "

" ستكون عائلتنا لطيفه ودافئه مثلك حبيبي "
حرك ليفاي رأسه بخفه داخل صدر المتحدث شاعرا بدقات ايسرة العنيفه ليبتسم بسعاده ويعانقه اكثر ،

فصل ايرين العناق بعد مدة ليبتعد بلطف متمتما ب
" أذهب لتغتسل سأحضر لك كوب من الشاي "

أوما ليبتسم ايرين وتحرك نازلا من السرير بدوره ليفاي توجه نحو الحمام....

......
....

بعد خروجه من الغرفه هو اغلق الباب بخفه وهو يثبت نظره علي والده الذي يقابله بظهره وهو يتحدث مع شخص ما بصوت مرتفع وبنبره متفاجئه ومستنكرة
"لا.......لا لايمكنني التذكر متي قمت بكتابة هذه الورقه واثق ان هناك خطأ ما "

"اهدأ عزيزي ولتجلس . هذا الخط بالفعل خط يدك "

قالت كارلا ليهدأ الطبيب قليلا ويوجهه انظاره الي الضابط الذي اتي بهذه الورقه التي كتبها الطبيب ييغر شخصيا وبها تهم وادله من شئنها ان تؤدي بجميع عائله الماركويز الي حبل المشنقه...

اراد فتح فمه والحديث لكن قاطعه دخول ايرين وعلي وجهه تعابير التفاجؤ .
هوبالفعل احس ان هناك مشكله اخري قادمه مع قدوم هذا الضابط وحضورة المريب

"عفوا ، ما الذي يحدث هنا ؟"

اردف ايرين لينقل بصرة من ذلك الضابط الهادئ  لوالداة وينحني قليلا يضع يدة علي ظهرة قائلا بنبره مهدئه
"إهدأ أبي ولا تتعب صحتك ، سأحل الأمر مهما كان "

تنهد المعني لينظر داخل عينا ابنه ويهمس بنبرة حذينه ونادمه ربما  " أخشي انني لن اتمكن من مساعدة ليفاي مجددا إن حدثت له مشكله بسببي بني "

ابتسم ايرين بثقه ليردف " لما ستحدث مشكله لليفاي وهو لم يفعل شيئا سيئا البته ؟ ، لا تقلق انا وهو سنتجاوز كل شئ ،"
همهم والدة متفهما لتمسك كارلا باكتافه وتتوجه معه بهدؤ نحو الداخل..

الماركويز ¦¦ The Marquisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن