السلام عليكم..
اهلا بالجميع , اعتذر على التأخير..
حدث لأنني كنت حائرة كيف بالضبط اكتب البارت , لأنه مليء بالمشاعر اكثر..
في النهايه استسلمت وكتبته كما استطيع ..
.
{{ سي }}
بعد شهر من بلوغها عامها الرابع العشر , التقت الفتاة برجل عجوز اعتاد العمل مع والدها قبل ان يموت..
دعاها العجوز لشرب الشاي وتبادل الحديث في احدى الحدائق الموجودة فوق الجبل , حيث كانت الحديقة معلما بارزا يأتي ازوار من أجله , بعد ان رفض دعوتها للمنزل , هناك فقد الوعي بعد ان انهت كوبها الأول واستيقظت في مكان مختلف..
في غرفة بيضاء بلا نوافذ , فارغه سوى من سرير حديدي قيدت ذراعي الفتاة بأصفاد متصله به , حدقت بوجه مذعور للعجوز المجنون الذي كان يدور حول نفسه وهو يصرخ: لقد كان علاجا مثاليا ! لكن ملاعين وزارة الصحة صادروه مع جميع ابحاثي وعمل سنيني ولماذا ؟! ..
استدار إليها وهو يرتجف غضبا بينما بؤبؤ عينه الاصطناعيه ارتفع للأعلى : يقولون بأن اعراضه الجانبيه شديده للغايه ! اتصدقين هذا؟!
بدأ يقهقه وهو يعبث بالطاولة ذات العجلات بجانبه: لكن اولئك الملاعين لا يعرفون بشأن بيتي هذا , الابحاث التي صادروها كانت في المختبر , لكنني املك مختبرا في منزلي السري هذا .. هم يظنون بأنهم تمكنو مني لكنهم لم يفعلو!
العلاج الذي يتحدث عنه العالم المجنون كان علاجا لمرض السرطان , قبل ثلاث سنوات عمل عليه بجهد مضاعف بعد ان توقف ايتشزين - والدها - وفي بدايه هذه السنه عرضه على وزارة الصحة التي رفضته لما به من اثار جانبيه سيئه للغايه بالاضافه لان نسبه الشفاء لم تكن مرتفعه كفاية ..
بدأ يقهقه بجنون وهو يملأ ابره بمحلول شفاف: سأريهم جميعا , اولئك الملاعين واتشيزين كذلك ...
ضحك بقوة مكملا: اتساءل كيف سيشعر ان علم بأن ابنته ستجرب هذا العلاج .. لم تخطر في بالي فكرة استخدامك الا حين تحدث عن خوفه عليك لكن بعد ان مات للاسف .. لو ان فكرة رائعه كهذه خطرت في بالي مبكرا لم تعنيت وقتلته..
اتسعت عينيها ببطئ: مـ .. ما الذي..
استدار إليها :هممم الم تسمعيني ؟ قلت بأنني من عبث بسيارته ذلك اليوم !
تعالت نبضات قلبها واحتقن وجهها بغضب , برزت عروق وجهها وهي تصرخ محاولة التحرر ..
اخذ السرير يهتز بينما هي تصرخ: لماذا فعلت هذا؟ ما الذي فعله لك ابي؟
شهقت حين امسك بوجهها بقوة وهو يصيح : اخرسي ايتها الحقيرة , ذلك الرجل حاول حذف بيانات ابحاثي بعلة الضمير ! ابحاثي التي قضيت سنيني عليها! لو لم اصل باكرا ذلك اليوم لكان كل جهدي ضاع ! كل سهري تلك الليالي لكان ضاع! لم اتحمل ذلك اللعين الذي بدأ يتحدث عن الانسانيه بينما هو من كان يعاونني عليه!

أنت تقرأ
سيريو
حركة (أكشن)حين استيقظت , كانت لوحدها .. فاقدة للذاكرة .. بجانبها بطاقه هويه وشهادات مزوره عٌرِفَت فيها كذكر .. دليلها الوحيد كانت صورة لشاب يرتدي زيا مدرسيا .. لتلتحق بتلك المدرسة كفتى , بحثا عنه , وبحثا عن نفسها .. ... مكتمله..