وجهة نظر دومينيك
طوال الأسبوع بأكمله بقيتُ أفكر بتلك الفتاة، كات. انني ابقي افكر بها ولا استطيع التوقف.
انا الآن في مكتبي اعمل على بعض الأعمال؛ أمضي على جميع الإتفاقات وأتفقَّد ما يحدث في شركاتي في باقي الدول.
هذا الكثير من العمل أتعلمون، خاصةً انني الآن مشتت الذهن من تلك الفتاة. لا اعلم حتّى لما افكر بها كثيرًا. هذا بالتأكيد ليس حُب من أول نظرة ولكنني فقط منجذِب إليها بسبب تصرفاتها وأعمالها...صحيح؟ يبدو بأنها لا تعلم من انا حقًا. أعني من الذي لا يعلم من أكون انا؟ انا اقوى رجل في امريكا ويمكنني طحطيمهم في رمشة عين. ولكنّي حقًا أريدها بأن تكون مُلكي لأنها جريئة وقوية. انا فقت آمل بأن لا تخاف مني بعد ان تعلم من اكون.
التفكير بها يشتتني عن جميع أعمالي. لذا إتصلتُ بسكرتاريَّتي الخاصة.
"ليلي. هل يوجد اي لقاءات اليوم؟"
"نعم سيدي. يوجد لقائين لليوم. واحد في الساعة الحادية عشر صباحًا والآخر في الثالثة ظهرًا."
"أفرِغي جدولي وأجِّلي جميع اللقاءات للغد. انا سوف اخرج." أمرتُها وانا اسير خارج المكتب دون انتظار إجابتها.
انا ذاهبٌ إلى متجر الكعك لأراها وآمل بأن لا أتشتت بها ثانيةً بعد رؤيتها.عندما وصلتُ الى هناك، رأيتُ انها ليست عند طاولة العدّاد لذا سألتُ الشخص الذي كان هناك، مُتجاهلًا الناس التي تصطَف في الطابور.
الناس كانت تصرخ علي لقطعي للطابور ولكن عندما رأوا من اكون جميعهم اغلقوا افواههم."أين كات؟" سألتُ ببرود الفتاة التي تبدو بعمر السابعة عشر او الثامنة عشر التي تقف عند طاولة العدّاد. لقد رأيتُ بأنها كانت تحاول إخفاض بلوزتها كي تُظهِر المزيد من مفاتنها. انها تظن بأن ذلك سيجذبني اليها ولكن لا، انا فقط مشمئز منها الآن.
قالت لي بأنها لا تعلم اي احد هنا بإسم كات.
نظرتُ في الأنحاء ورأيتُ فتاة عمرها تقريبًا تسعة عشر، الفتاة التي كانت مع كات في المرة الماضية عندما كنتُ في هذا المتجر. سألتها نفس السؤال وتلقيتُ نفس الإجابة. فسألتها بأن تُنادي المدير."نعم سيدي. هل طلبتني؟" سألَ بإحترام.
"اين كات؟" سألته.
"اوه انها لا تعمل هنا في الحقيقة. لقد كانت فقط تساعد صديقتها في ذاك الوقت." قال. فسألته عن معلوماتِ كات ولكنه قال بأنَّ هذا سِرِّي وبدا انه لن يعطِني أية إجابة.
بقينا نتجادل بهذا الشأن الى ان قُطِعنا من قِبَلِ شخص ما."آسفة أيوجد أية مشكلة هنا؟ انا نايا، مالكة المتجر." عرَّفتْ عن نفسها. إلتفتُّ إليها وسألتها عن كات بينما تجاهلتُ المدير.
"كات؟ اوه انت تعني إيمّ-" ولكنها أوقِفَتْ من قبل المدير الذي سحبها ليتكلموا لوحدهم. إنتظرتهم ليَنهوا حديثهم. عندما عادوا، نايا قالت بأنها لا تستطيع إعطاء معلومات كات. انا بقيتُ أسألها وأحاول إقناعها ولكنها لم تُخبرني. لذا إستعملتُ سُلطتي لأسأل عن معلومات كات. ولكن الذي قالته صدمني مثل الحال مع كات.
"إستمع جيدًا سيد نايت. انا لا اهتم إن كنتَ اقوى رجل في امريكا ولكنني آسفة لأنني لا استطيع إعطاء اي معلومات عن كات. ماذا إن إستعملتهم لغرضٍ سيء؟
انا آسفة لأنني لا استطيع لأنها صديقتي المفضلة وشقيقتي لذا إن اذيتها بأي شكل، سوف تتعامل معي." قالت بِحماية."بما انكِ صديقتها المفضلة وأختها فأنا لن أفعل أي شيء لكِ. ولكن إن كذبتي علي، سوف تتلقي أفعالي. سوف أجد المعلومات عن كات بنفسي. وشيءٌ آخر، لا تتكلمي معي بهذه الطريقة لأنني سأحطمكِ بثوانٍ!" حذَّرتهُم وخرجتُ من المتجر تاركًا خلفي المدير ونايا خائفان.
في سيارتي أخرجتُ الهاتف وإتصلتُ بأفضل شخصٍ لدي يستطيع التعقُّب، جيمس لأطلبَ منه إيجاد معلوماتٍ لي عن كات.
'إن كانتْ تحاول الهروب، فيمكنها ذلك ولكنها لا تستطيع الإختباء منّي.' فكَّرتُ بشكلٍ شيطاني وقُدتُ بعيدًا.
أنت تقرأ
فُرصَتُهُ / His Chance
Romanceدومينيك نايت، 29, رئيس اكبر شركة ومعروف كأغنى وأقوى رجل في امريكا. وأيضا معروف ببرودته، قساوته ومكرهِ. النساء تتجمع فوقه بينما الرجال ترتعد منه ولا يمسّون معه. إيمّا جونس، 21، تعمل كمعلمة في مدرسة للطلاب ما بين سن الخامسة والسابعة. ذهبت لأمريكا لتنه...