التشابتر السابق: "يجب علي الذهاب، قطتي الصغيرة. استمتعي بالتعليم." قال ثم قبَّل خدّي مطولًا قليلا. بعد ذلك إستقام جيدًا وسار بعيدا. بينما كان يسير، سمعته يقول، 'سوف اراكِ قريبًا.'
تجاهلتهُ ثم جهزت نفسي للدخول الى الصف بما ان ميليسيا سوف تتوسل لأقول لها التفاصيل بالتأكيد.
سِرتُ داخل الصف ورأيتُ ميليسيا تنظر الي انا مباشرةً بينما جميع الأولاد ومن بينهم إيثان كانوا يلعبون مع بعض.
"انتِ بالتأكيييد سوف تقولين لي عن كل شيء حدث بالتفصيل." أمرتْ، جاعلةً مني اقف برعب أمامها، لقد ظننتُ اني كنت سأستطيع تجاهلها بسهولة.
انها لم تتوسل على الأقل.
*.*
وجهة نظر إيمّا،
نصف النهار، بقيتُ احاول الإبتعاد عن ميليسيا. لقد بقيتْ طوال الوقت تحاول الإقتراب مني لتسألني عن الذي حدث سابقًا. ولكن لحسن الحظ كلما حاولت ان تسألني عن ذلك، كان هناك شخص ما يقاطعنا.
ولاحظتُ ايضًا انها بقيتْ تنظر الى رقبتي. وعندما المس رقبتي لأشعر باللذي تنظر اليه ولكنني لا أشعر بشيء. 'لماذا قد تنظر الى رقبتي كل هذا الوقت؟'
لسوء الحظ، الآن هو وقت الإستراحة، لذا يجب علي مواجهة الجميع زيادةً على ميليسيا.
"اذًا ايها الصف، يمكنكم الذهاب الى الإستراحة. لا تنسوا إختبار التهجئة غدًا." قلت بينما اقوم بجمع اغراضي وأستعد للذهاب للإستراحة. كل الطلاب ركضوا الى الساحة بعدما قلت ذلك. بعدما إنتهيت من ذلك، سرت خارج الصف وإرتعبتُ جدًا عندما خبطتُ بشخص ما. نظرتُ الى اسفل بعدما صرخت ورأيت إيثان ينظر إلي الى اعلى.
"إيثان! ما الذي تفعله؟" سألتُ بنفس متقطع، ما زلت مصدومة من الرعبة.
"انا أنتظركِ." قال وإبتسم بلطافة لي، فإبتسمت على لطافته.
"همم اذًا...شكرا لإنتظارك لي؟" قلتُ ولكنها بدت كسؤال اكثر من جملة. إبتسم لي بقوة كإجابة لذلك.
"هيا لنذهب." قال وأمسك يدي الحُرّة وسحبني نحو الساحة.
"الى اللقاء آنسة إيما! اراكِ لاحقا." قال ثم ترك يدي عندما وصلنا الى ساحة اللعب وركض الى اصدقائه. إبتسمتُ على لطافته وأفكاره الجميلة. أعني لقد إنتظرني خارج الصف لخمسة دقائق فقط لكي يسير معي الى الساحة.
أنت تقرأ
فُرصَتُهُ / His Chance
Romanceدومينيك نايت، 29, رئيس اكبر شركة ومعروف كأغنى وأقوى رجل في امريكا. وأيضا معروف ببرودته، قساوته ومكرهِ. النساء تتجمع فوقه بينما الرجال ترتعد منه ولا يمسّون معه. إيمّا جونس، 21، تعمل كمعلمة في مدرسة للطلاب ما بين سن الخامسة والسابعة. ذهبت لأمريكا لتنه...