الفصل الثالث عشر

9.5K 198 9
                                    

لا شئ يتسرب من روحي سوي صوت انفاسك
وكل الطرق تؤدي بي نحو مصبات قلبك  😘

ذهب امير وسما الي منزلهم الجميل الذي يجمعهم للحظات تضخ بروحهم طاقه قادرة علي تحدي جميع الصعاب
أوقف امير سيارته أمام المنزل ثم ترجل من السيارة وحمل سما علي الرغم من رفضها وركلها وضحكها وصراخها دخل بها المنزل وصعد بها الي غرفته ركل باب الغرفه بقدمه ودخل واضعا إياها علي الفراش ولف يده جيدا علي خصرها ونظر في عينيها مطولا كانت تشعر بالتوتر الشديد من قربه المهلك فهمست له قائله بصعوبه
سما بتوار بالغ : اا ا امير.  ارجوك. ابعد
امير بخبث : بس انا مرتاح كده
سما بغضب طفيف : ابعد بقا بلاش غلاسه

لاحظ امير نظرة الخوف والقلق في عيني سما فابتعد عنها بسرعه وغضب وجلس علي طرف الفراش موجها ظهره إليها وتحدث قائلا
امير بغضب : سما انتي بتخافي مني

سما لا رد
امير : انا اولا جوزك ثانيا عمري ما هاخد منك حاجه غصب عنك ثالثا انتي لازم تبرري خوفك ده

سما لا رد
التفت امير إليها صارخا ممسكا إياها من كتفها : انا بكلمك تردي عليا انتي ليه خايفه مني ولا انتي مش موافقه ع الجواز ده ولا في ايه فهميني
سما ببكاء : سيبني انت بتوجعني
امير بصراخ : لا مش هسيبك انا لازم أفهم انطقي

نطق كلماته بغضب شديد فدب الرعب في قلبها من شدة صراخه ولكن ايها القاسي انت تتحدث مع العنيدة
سما بغضب : بقولك سيبني انت بتعمل ايه ابعد عني ريح نفسك انا معنديش مبررات

تركها امير بغضب ونظر اليها نظرات تكاد تحرقها من شدتها ورحل من أمامها كالعاصفه تاركا الغرفه مغلقا الباب خلفه بشدة وكاد أن يرحل إلا أنه سمع صراخها وبكائها فتوقف لعله يستمع لسبب ما يجعلها خائفه منه فتحدثت هي بصراخ وغضب قائله
سما بغضب يكاد يحرق الارض بأكملها : انا مبخفش منك انت انا خايفه من حاجات كتير بس انت مش فيهم خايفه عشان اهلي موافقوش علي جوازنا عشان كده مش عايزة اكمل للآخر وخايفه من اني اكون بالنسبالك مجرد رغبه ولما تطولها تبعد ايوة انا خااااايفه بخاف من فكرة بعدك عني بخااااااف
وبدء امير يستمع صوت تحطيم الزجاج وكان متردد من الدخول ولكن قلبه تغلب عليه عندما شعر بالخوف من أن يصيبها مكروه فدخل إليها سريعا وجدها قد حطمت كل شئ زجاجي بالغرفه حتي انها لكمت المرآة بيدها فتقدم منها سريعا وامسك يدها وجدها تنزف بغزارة
فنظر إليها نظرة ممزوجه بالغضب والخوف وابتعد عنها ليحضر عدة الاسعافات وعاد إليها سريعا وجدها متصنمه مكانها وتنظر ليدها فقط ولا تتحدث ولا حتي تبكي اقترب منها بقلق وبمجرد وقوفه أمامها ارتمت بحضنه باكيه بشدة فضمها إليه مطمئنا إياها ثم اجلسها علي الفراش وقام بمعالجه يدها في صمت تام ثم تحدثت هي قائله
سما ببكاء طفولي : انا بحبك اوي
امير وهو ينظر لعينها مباشره : انتي عشقي يا سما انتي نبض قلبي انتي النفس الي بتنفسه انتي وتيني واكسجيني انا لو بعدت عنك اموت .

عشق تحدي الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن