الفصل السادس والعشرين

8.9K 199 9
                                    


في غياب الراحلين تتحدث الاماكن شوقا لهم وينصت القلب للذكري 💔💔💔💔

بعد مرور عشرة أيام كان جالسا يراقبها علي تلك الشاشه الكبيره ولكن ما رأه هذه المرة فطر قلبه فهب واقفا ليذهب إليها
الشخص الأول : انا لازم اروح حالا
الشخص الثاني: مينفعش انت لسه تعبان
الشخص الأول : بعد الي انت شوفته ده مبقاش ينفع استني حتي لو بموت
الشخص الثاني باستسلام: ماشي يلا نروح خرج هذان الرجلان متجهين إليها
💝💝💝💝💝
في منزل أمير استيقظت سما ومدت يدها لتلمس طفلتها ولكن لم تجدها فظنت انها مع جاسر أو احدي الفتيات فنهضت لتبحث عنها هبطت إلي الأسفل ولكنها وجدت جاسر يغط في نوما عميقا علي الاريكه فذهبت لتوقظه بقلق
سما : جاسر جاسر
جاسر بنعاس : ايه في ايه
سما بفزع : بنتي فين يا جاسر انا مش لقياها
جاسر بفزع وهو يعتدل : مش لقياها ازاي فين البنات يمكن معاهم
بدأت سما تنادي الجميع فأتت الفتيات من الحديقه علي صراخ سما
نور بقلق : في ايه احنا هنا اهو
جاسر : البنت مش معاكو
سيلين : لا احنا صحينا ونزلنا قعدنا برا عشان منزعجش حد ومفكرين انها جنب سما

في هذه اللحظه انفتح باب المنزل علي مصرعيه فالتفت الجميع بفزع ولكن ما رأوه تخطي حدود الصدمه بمراحل ظهر أمامهم من العدم اخر شخص توقعو رؤيته صدمه الجمت الجميع كادت تفقدهم الوعي
سما بعدم تصديق : انا شايفه امير انتو شايفينه
ايه بصدمه : اه
تقدم امير منها وعانقها عناق المشتاق اشعرها بوجوده لتعرف انها لا تحلم عناقا كاد أن يكسر ضلوعها اخبرها فيه بمدي شوقه إليها وهي صامته لا تستطيع النطق
(ليتك تعرف اني كنت بدونك بلا روح بلا نبض بلا حياة بلا ابتسامه 💔💔💔)
جاسر بغضب : انت ايه الي خرجك انت عارف انك تعبان وفي خطر عليك
امير بغضب : مبقاش في وقت بنتي اتخطفت انا شوفت كل حاجه ع الكاميرا الشغاله اخدتها في شنطه هندباج وخرجت
سما بصراخ: باااااااااس انا عايزة افهم ايه الي بيحصل
جاسر : انا هفهمكو كل حاجه
فلاش باك
جاسر : الو أيوة يا أمير
الممرضه: حضرتك صاحب التليفون ده وصل حالا في حادثه وانت اخر شخص كلمه ممكن تيجي حالا مستشفي .......
جاسر بفزع : دقائق واكون عندك
اغلق جاسر الخط واتصل علي مالك
جاسر بصراخ : دقائق وتكون عندي في مستشفى........ امير بيمووووت
مالك بفزع : دقائق واكون عندك
اغلق جاسر الهاتف ووصل الي المشفي في خلال دقائق وقابل مالك علي الباب
مالك : في ايه الي حصل
جاسر : مش عارف هنسئل جوه تعالي
دخل مالك وجاسر ركضا واقتحموا غرفه العمليات
الطبيب بغضب : في ايه اطلعو برا
جاسر بغضب اكبر وهو ينظر إلي امير الملقي علي الفراش : انا جاسر المنياوي فهمني عو حصله ايه
الطبيب : مضروب 3 رصاصات واحدة في كتفه وواحده في صدرة وواحدة قريبه من القلب ويعتبر جسمه كله متكسر
جاسر وهو يمسك الطبيب من رقبته : روحك قصاد روحه فاااااهمني لازم يعيش
غادر جاسر ومالك الغرفه بقلق ينهش قلوبهم وجلس مالك يبكي وجاسر يصرخ به ويخبره أن امير سيكون بخير وبعد ساعه خرج إليهم الطبيب واخبرهم أنه تم إنقاذه ولكنه في حاله خطيرة وقد لا ينجو قام جاسر بعقد صفقه مع الطبيب
جاسر : 30 مليون قصاد انك تطلعه من هنا قبل ما الصحافه تاخد خبر وهتقول أنه مات
مالك : ليه كل ده
جاسر بغضب : عشان مش هيسيبوه في حاله ولو فضل هنا هيموت
الطبيب : وبعد ما نعمل كده ايه الي هيحصل
جاسر بشر : هنقله مكان محدش يعرفه وهجهزلك هناك غرفه عمليات واسعافات وكل الي هتحتاجه وهتعالجه هناك ومالك هيفضل معاك هناك ولما يقوم بالسلامه مهمتك هتخلص
الطبيب : ماشي
وبالفعل تم نقل امير في الخفاء الي تلك الڤيلا التي لا يعرف مكانها أحد وتم تجهيزها بلمح البصر وضع امير هناك والطبيب معه والحراسه المشدده حول المكان وعاد جاسر ومالك واعلنوا خبر وفاته وقامو بعمل جنازة ودفن مزيفين بعد اسبوع استعاد امير وعيه ولكن جسده كان به الكثير من الكسور وكذلك الجروح التي حدثت بسبب الرصاصات طلب امير من جاسر علي الهاتف أن يضع كاميرا بالمنزل ليري معشوقته ولبي جاسر طلبه بصدر رحب وظل امير طوال هذه الفتره هناك ومالك لا يفارقه حتي استعاد بعضا من قوته ولكن عندما رأي خطف ابنته لم يستطيع الانتظار اكثر من ذلك
انتهي الفلاش
سما بصراخ: وليه معرفتنيش وانت شايفني بموت قدامك
جاسر بغضب: عشان انتي بالذات لو كنتي عرفتي كان هيبان عليكي وكنتي هتصممي تشوفيه ومكنتش هقدر انفذ رغبتك لان انا نفسي مكنتش بقدر اقرب من المكان لاني عارف اني متراقب
سما ببكاء شديد : حرام عليكو والله حرام طب وبنتي فين دلوقتي
مالك : متقلقيش هنقلب الدنيا ع الشغاله وهنوصلها

عشق تحدي الجنون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن