نحن
أتعلم من نحن
نحن من دفنى أحياء أيام الجاهلية لأننا نسبب العار لأننا نحمل غشاء بكارة ربما أرادوا أن يغزو هذا العالم إلا أشباه الرجال .
أما الآن نحن في زمن التطور ،تطور الإنسان ،تطور العمران ،تطورت الحياة وتطورت الجاهلية .
ما نعيشه الآن تطور للجاهلية لا غير .
كيف ؟
نحن من لا يحق لنا العيش بحرية وفق لمبادئنا ومعتقداتنا نحن من تقيدنا عداتهم وتقالدهم الجاهلية .
نحن من يسعى كل مخلوق له عضو ذكري في رسم والسيطرة على حياتنا .
نحن من نهان بإسم الشرف ،نحن من نجبر عن الخضوع لفحص عذرية قبل الزواج لنثبت أننا لسنا بعهارات .بل العهر في عقولكم .
نحن من نصبح فريسة لذئاب المجتمع الذكوري بعد الطلاق نصبح عبارة عن دمية جنسية تمشي على الأرض .
نحن من لا يحق لنا الحب .
نحن من نجبر عن لبس ما لا قناعة لنا به (الحجاب) .
نحن من نلقب بالعهرات لأي خطأ كان .
أنا حقا لم أفهم هل العهر متعلق بالحب والتدخين واللباس ،والعفة هي إمرأة لا تخطأ أبدا ؟! المرأة بشر والبشر بطبعهم خطاؤون.
نحن من نتعرض للتحرش ولا أحد يصدقنا بل يلقون علينا اللوم لأننا نحن من فتناهم .حسننا وهل لصغار السن مفاتن وهل للأطفال من الذكور مفاتن فهم أيضا يتعرضون للإغتصاب ،لا بئس في أن تكون حيوانا بشريا تقودك غرائزك الشهوانية لكن لا تلقي اللوم علينا فلا ذنب لنا في عهرك .
نحن من نُصَفح ونصبح عرضة لكل الأخطار لسلامة غشاء بكرتنا اللعين .
(التصفيح هو نوع من أنواع السحر ،ضهر في بعض المدن العربية وفقا لطقوس غريبة حيث تجرح الطفلة الصغيرة في منكبها و تأكل تمرات ممزوجة بذلك الدم مع قول طلامس ومن ثم تحافض على سلامة غشائها لكنا تصبح عرضة للجن العاشق ومشاكل أخرى ).
نعم نحن في زمن تطور الجاهلية ،كنا ندفن أحياء والآن عهرهم وعقولهم الذكورية تسعى جاهدة لدفن وطمس شخصيتنا .
●●●
تنويه:
*أنا لست ضد الإسلام عند حديثي عن الحجاب .
*لم أتعرض للتصفيح الحمد لله عائلتي لا تؤمن بهذه الخرفات والمعتقدات الفاسدة ،تحدثت عنه لأنه توجد بعض من الدول المهووسة بالشرف والعذرية تمارس هذه الرذالة الى حد الآن .