USA 6:00 A.M
أستيقظت هايلي علي أشعة الشمس التي تُداعب وجهها بِالإضافة إلي بعض الأصوات المُزعجة التي سببت لها ألم برأسها.
عِندما أعتدلت في جِلوسها و فتحت عينيها لتري ما مَصدر ذلك الإزعاج...
لم تُصدق عينيها!
كُل تِلكَ الفوضي؟
" لكن ماذا يحدث هُنا؟! "
.
.
.
وَجدت السيدة ماري و الخادمة يَقومون بِجمع جميع الثياب الخاصة بِها في حَقائب سفر كبيرة ، و سبب دخول أشعة الشمس هي فَتح النافذة علي مصرعيها مِن قِبل والدتها.
" لكن أمي ماذا تفعلين الأن؟ ، أنها ما زالت التاسعة صباحاً و اليوم عُطلة رسمية "
كانت تِلك هايلي بِصوتها الناعس أخذةً الوسادتين و وضعتهم علي أُذُنيها حتي لا تسمع شئ و تعود إلي عالم الأحلام مُجدداً.
لكن بالطبع السيدة ماري لن تَدعها تُحقق ما تُريد.
" جَيد أنكِ أستيقظتي ،، هيا أنهضي و أخبريني أي ثياب سوف ترتدينها الأن قبل أن أضعهم جميعهم في الحقائب و تذهبي بثيابكِ التي تردينها! ،، هيا يا فتاة أنهضي "
كان صوت السيدة ماري المُرتفع كافي بِإيقاظ كُل مَن حولهم و ليست هايلي فَحسب.
عِندما وجدت هايلي لم تتحرك أو تفعل أي شئ ؛ قامت بِسحب الغطاء عَنها و الوسادتين أيضاً.
" هيا أنهضي هايلي لن أُكررها مجدداً ! ، تِلك المرة الأخيرة التي أقول بِها أنهضي حسناً ، لا وقت "
قالتها بِنبرة مُهددة.
لاحظت هايلي النبرة الجادة التي تتحدث بها والدتها.
"حسنا لقد نهضت ، أخبريني الأن ماذا حدث و لماذا تفعلين ذلك؟ هل هي عُطلة ما أو شئ من هذا القبيل؟ "
" لا ليست عُطلة ربما دائماً ، في الواقع لا أعرف السبب حقاً لكن والدكِ أخبرني أننا يجب علينا السفر الأن لِحُدوث عدة أشياء لا يُمكن حَلها في الوقت الحالي ،، هايلي أرجوكِ انا لا أُريد الحديث هيا أذهبي و خُذي حماماً مُنعشاً ثم غيري ثيابك ؛ السيارة سوف تصل خلال ساعة هيا "
قالتها السيدة ماري بِنبرة هادئة تماماً عكس ما يبدو علي وجهها.
" اللعنة!! انا لا يُمكنني ترك أمريكا أمي ،، حياتي بأكملها هنا دِراستي ، أصدقائي ، و هايلي أيضاً! ، كُل شئ كُل شئ أمي! "
قالتها هايلي محاولةً كتم دموعها التي تطرق الأبواب بالفعل.
لم تسمع هايلي أي إجابة من والدتها.
" حسناً لدي حل مُناسب ، أذهبي أنتِ و أبي و سأبقي هنا و لن أُسبب أي مشاكل ؛ أعدك! "
أنت تقرأ
But What's My Fault? || JK
Fanfic↢ أحياناً قد يَكون الواقع الذي نَعيش بِه قاسي و مؤلم... مؤلم للغاية ، قادراً علي تكسير أجِنحَتكَ الهاشة و ليس فقط! ؛ بل تحطيم آمالك البسيطة ،، بالإضافة إلي ذَلِكَ نِسبة إمكانية التغيير مِنه لا تتخطي 1% ؛ لِذَلِكَ لا تُفكر في إلقاء اللوم أبداً علي أو...
