اين قلبي ٢؟

56 2 0
                                    

في صباح اليوم الثاني، الساعة ٩:٣٠ تماماً، نهضت قدر وركضت بسرعة إلى غرفة والدتها؛
قدر: ولكن أمي لم تأتي بعد ! ماذا حدث وأين هي ؟ ساتصل بها مره أخرى،
- هيا هيا يا امي أجيبي على هاتفكِ لا تجعليني اقلق أكثر.
والدة قدر لم تجب على هاتفها ابداً، بدأ شعور الخوف يمتلك قدر، لقد اصبحت عاجزه عن فعل أي شيء، ذهبت إلى مكانها المُعتاد "النافذة السحرية"، وبدأت بالبكاء دون توقف، مسكت قلمها ولكنها اصبحت ايضاً عاجزه عن كتابة اي شيء !
قدر: سوف أتصل بصديقتي جيسي، ولكن لحظه ! سوف اتصل لصديقات أُمي لعلهن يعلمن أين امي.
**********************************
بعد ما اجرت مكالمات طويلة توصلت أن لا احد يعرف عن أمها شيء منذ صباح البارحة !
هُنا بدأ الشك يتسلط عليها، وذهبت بسرعة إلى مكتبها وكتبة ودموع عيناها كالنهر على خديها: "أين قلبي؟".

تضحيات القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن