الفصل الثاني:

32 4 0
                                    

قبل وقوع الحادثة
1.6.2017
شارع Abdi ipekçi caddesi
فيلا 12

قدر عزيزتي هيا استيقظي، هل نسيتي اليوم عيد ميلادكِ يا أبنتي، هيا استيقظي، وتجهزي للحفلة !
قدر: أمي لقد كبرت ووصلت سن العشرون أخيراً، لقد أصبح بأمكاني الخروج بمفردي واخيراً، لا يوجد بوديقارد وغير ذلك، انهم مزعجون بعض الشيء.
السيدة ياسمين: اوه يا ابنتي، هذا الشيء الوحيد الذي يشغل بالكِ الآن ! انظري لقد بدأتي عمر جديد، مليء بالأنجازات، والأحلام، ستصبحين كاتبة كما تريدين، أليس هذا جميل؟
قدر: بالطبع يا أمي، انهُ حلمي، يا الله اريده ان يتحقق الان الان.
السيدة ياسمين: سيتحقق إن شاءالله، عليكِ بالصبر، وعليكِ أن تحافظي على حلمكِ، عليكِ أن تسعي لأجله، وتتقربي منهُ بتعبكِ، لا أحد سيفيدك سِواه يا ابنتي الجميلة.
قدر: أعلم يا أمي، ولكنني أظن أنكِ كنت تملكين حِلم أليس كذلك؟
السيدة ياسمين: اووه أحلام يا ابنتي، ولكن عندما اتى والدكِ ذهب كُل شيء.
قدر: لماذا؟
السيدة ياسمين: لأنني قررت أنجب فتاه جميلة مثلكِ، واتيتي وعوضتيني عن كل حلم، لقد كنت أحلم ان تصبح لدي فتاه جميلة، وتحقق، أليس هذا كافٍ؟
قدر: آه امي، احبك كثيراً، تعلمين هذا؟
السيدة ياسمين: وانا احبكِ يا جميلتي، هيا أرتدي فستانك واتبعيني إلى الأسفل.
قدر: حسناً.
****************************
قال السيد علي في قاعة الحفل :اهلاً وسهلاً بكم جميعاً، كما تعلمون اليوم هو مهم بالنسبة لي ولولادة قدر، انه عيد ميلاد أبنتي الوحيدة قدر، المناسبة هذه مهمه جدا في حياتي انا ووالدتها، أتت إلى حياتنا وجعلتها جميلة، لا نملك احد في الدنيا سواها، وهي تعني لنا كُل شيء.
تفضلوا واستمتعوا......
****************************
-أمي، أمي، تعالي قليلاً.
السيدة ياسمين: ماذا حدث، ما بكِ؟
قدر: انا متوتره !
السيدة ياسمين: آه يا ابنتي، لقد أخفتيني، أدخلي معي هيا.
دخلت قدر صالة الأحتفال المنزليه، تفاجأت من جمال الصاله، مليئه بنوع الورد المميز عندها، ومليئه ايضاً بالشمع الأبيض والوردي، وصورها على كل طاولة، والطبع لم ينسوا منصة الجيتار خاصتها، الذي مُرصع بالمجوهرات النادرة، وبجانبهُ نافذه كبيره.
وهي مندهشه بِمشاهد الصالة، سمعت صوت تصفيق حار لها، وبدأت موسيقى عيد الميلاد، خجلت قدر جداً، واصبحت حمراء اللون، رفعت شعرها الذهبي عن وجهها، وابتسمت ابتسامة خفيفة لا جمال من بعدها، عدلت سنسالها الفضه الجميل، رَفعت فستانها وذهبت إلى طاولة عائلتها.
السيد علي (والد قدر): اهلاً بأبنتي الجميلة، كُل عامٌ وأنتِ بخير يا حلوتي، تعالي أجلسي بجانبي.
قدر: اوه يا ابي، احبك جدا، شكرا على هذا الأحتفال الرائع، حقاً انا أحبك.
السيد علي: وانا احبكِ اكثر، ولكن الآن لا يجب ان اقول لكِ صغيرتي، لقد كبرتي.
قدر: وأخيراً.
السيدة ياسمين: قدر لماذا لم تلبسي سنسالكِ الألماس؟
قدر: لا أدري، احببت هذا جداً، إنهُ من صديقتي جيسي، لا استطيع خلعه، لحظه أين جيسي؟
السيد علي: لا أدري، لم اراها هنا.
قدر: لأتصل بها.
-جيسي أين أنتِ؟ لماذا لم تأتي إلى حفلة عيد ميلادي، إنهُ أسعد ايام حياتي،يجب عليكِ تشاركيني هذا اليوم، أليس هذا صحيح؟
جيسي: قدر كما تعلمين والداي لا يسمحان لي المجيء.
قدر قالت بنبرة حزينه: يا ليتكِ هُنا معي، أنني افتقدكِ!
جيسي: لحظه لحظه لا تبكي، أنظري خلفكِ.
نظرت قدر خلفها، رأت جيسي وراءها، وحامله معها بالونات من اللون الأبيض، إنهُ اللون المفضل لدى قدر، وباقة ورد كبيره جداً ومعها باكيت الهدية.
قدر: جيسييي أنتِ هُنا !!! لا أصدق
جيسي: كيف لي ان اترككِ بهذا اليوم المهم؟ اليوم الذي جاءت فيه أختي وصديقتي.
قدر: كُل عام وانتِ معي يا جيسي، أحبكِ كثيراً.
جيسي: ولكن أنا أكثر.
قطع حديثمها والد قدر وقال: قدر عزيزتي أصعدي الى المنصة وقدمي كلمتكِ المُعتاده.
قدر: حسناً يا ابي، جيسي كل شيء على ما يُرام؟ هل فستاني جيد، وشعري ايضاً؟
جيسي: لا تقلقلي كُل شيء جميل، هيا أصعدي.
صعدت قدر، وصلت الى المنصة، اخذت نفس عميق، وقالت: اعزائي، أود شكركم جيمعاً لمشاركتي فرحتي العظيمة، وأود أشكر أبي وأمي على هذا الاحتفال الجميل، وصديقتي جيسي على مجيئها رغم المشاكل، كما تعلمون لقد بدأت بسن العشرون، السن الذي عندما يطبقهُ المرء يصبح حُر، قادر على فعل أي شيء، وانا قررت أن ابدأ مسيرتي، واحقق حلمي، وأنشر روايتي "تضحيات القدر"، الرواية التي أكتبها بجميع أيامي، التي تحمل المواقف التي تحصل مُعي، وأشخاصي المُفضلين، سأصدرها عندما اقرر متى سأكُف عن كتابة يومي بأكمله، وانا اعلم انها ستكون من الف صفحة، لا اعلم ولكنها طويلة، الآن تتساءلون لماذا قررتِ أن تكتبي عنكِ أنتِ؟ سأجيبكم؛ قررت هذا لأنني سأُخلد حياتي عن طريق أكثر هواية مناسبة لي، وبكتاب بأسمي، ليعلموا مدى حظي الجميل أنني أملك أب وأم وصديقة لا وصف لهما، لأعيطهم حافز ليحاربوا من اجل احلامهم، وانهم لا يجب أن يستسلموا من أول كارثه !.
اتمنى لكم وقت ممتع، شكرا على حُسن استماعكم، ليله سعيده للجميع.
صفق لها الجميع بقوه، وخجلت كالعاده.
جيسي: ويا حظي الجميل !
قدر: لماذا؟
جيسي: لأنني املك صديقة مثلكِ.
قدر: جيسيي أنكِ عظيمة.
****************************
في وسط الحفلة، الجميع مُنشغل بالكلام والضحك، كانت قدر جالسه على طاولة أصدقاءها وصديقاتها، تتبادل الضحك والكلام، تتحدث لهم عن أهم مشاريعها القادمة، وما فعلت في دروس الموسيقى، وفي وسط الحديث...
جيسي: قدر سأطلب منكِ طلب؟
قدر: ماذا ؟
جيسي: أصعدي إلى منصة الجيتار واعزفي لنا !
قدر: ولكنني....
أصبح الجميع يُصفق لها بحراره ويصرخون بِ: قدر قدر قدر قدر ..
هُنا خجلت قدر وذهبت إلى المنصة، مسكت جيتارها الجميل، عدلت وضعية الجيتار، وجلست بالطريقة الصحيحة، وبدأت بالعزف.
بعد دقائق قليله، شعرت قدر بالدوار، ولكنها لم تظهر لأحد من خلال أبتسامتها، بدأ جسمها بالتعرق، واصبحت تلتقط أنفاسها بصعوبه، رفعت رأسها ونظرت إلى أمها ولكنها رأت الجميع بصوره غير واضحة ابداً، بدأت لا تشعر بشيء، سقط الجيتار منها، وهي فقدت وعيها.
صرخ الجميع بقدر، وركضت جيسي نحوها، ووالدها صرخ على البوديقارد ليحضروا السيارة، امها بدأت بالبكاء من منظر ابنتها، كانت جيسي تضرب قدر على وجهها ولكنها لا تشعر بشيء !
اتت السيارة ونقلوا قدر إلى أقرب مُستشفى....
السيدة ياسمين: علي ارجوك افعل شيء، أنا اشعر إنها ليست جيده، افعل شيء !
وصلوا المستشفى وأدخلوا قدر بسرعة البرق، دخلت غرفة الفحص، وجاء الطبيب....
السيد علي: ارجوك يا طبيب، أخبرنا ما بِها؟
الطبيب: لا اعلم، لأفحصها وأخبركم، ومن بعدها سأسلكم عدة اسئلة.
السيدة ياسمين: سنُخبرك بكل شيء، ولكن الآن افحص قدر، وقُل لنا ما بِها !
الطبيب: على الفور.
دخل الطبيب إلى غرفة قدر، وضع الأجهزه، وبدأ يفحص بِدمها، ودرجة السُكر، وضغطها، ولكنهُ لم يجد أي خطأ ! تعجب الطبيب، وبدأ يتعمق أكثر، بدأ يفحص بقلبها، هُنا صُدم .....
الطبيب: إيها الممرضة، إحضري لي عدة القلب مع الجهاز، وضعي لها المُغذي، وقيسي نبضات قلبها.
خرج الطبيب بعد ما فحص قلبها بالكامل وقال: لا اعلم ماذا سأخبركم، ولكن صحة أبنتكم ليست جيده !
السيد علي: ماذا تقول انت؟ ابنتي كانت جيدة، لا يوجد بها شيء، تمزح أليس كذلك؟
الطبيب: لا يا سيد علي، إبنتك مصابة بمرض القلب في الدرجة الثانية، إن لم تسرعوا في نقلها إلى مستشفى خاص ستفقد حياتها بأيام قليلة !
السيدة ياسمين لم تتحمل الخبر، سقطت على الأرض وهي مُنهاره وقالت: لماذا دائما يختبرنا الله بأعز الأشخاص على قلوبنا، آه يا أبنتي آه، يا ليتني قادره على أن أُضحي بقلبي لكِ، يا ليتني...
السيد علي: ياسمين انهضي، سأفعل اي شيء من أجل ابنتي، انهضي هيا، لننقلها إلى مُستشفى خاص.
تم نقل قدر، وما زالت فاقدة الوعي، تم وضعها ايضا في العناية المُشدده، كانت نبضات قلبها خفيفة آلى حدٍ ما، ووجها الجميل أصبح شاحب اللون، ارتدت ملابس المُستشفى، فَ وجدوا ورقة بين ملابسها مكتوبة عليها:"أين قلبي"؟
قالت السيدة ياسمين وهي مصدومة: ما قصدها بهذه الكلمة يا علي؟
السيد علي: لا اعلم، ولكنني سأتصل بجيسي، هي الوحيدة الي تعلم ما هذا الشيء، انا متؤكد.
-جيسي عزيزتي اين انتي؟
جيسي: ذاهبة آلى المنزل، هل قدر بخير ، طمني أرجوك؟
السيد علي: قبل ذهابكِ الى المنزل، سأرسل السائق إليكِ، لتأتي إلى المُستشفى.
جيسي: على الفور.
وصلت جيسي إلى المُستشفى، سألت عن مكان غرفة قدر، وذهبت إليهم بسرعة.
-خالتي ياسمين، ماذا حدث، اين قدر؟
السيد علي: جيسي، لقد وجدنا ورقة بحقيبة قدر، انا ووالدتها لم نعرف ما سِرُها، هل لكِ وتخبرينا؟
جيسي: أين هي الورقة.
السيد علي: هذه هي، مكتوب عليها "أين قلبي"، ماذا تقصد بهذا؟
هُنا جيسي غلبها الصمت، اصبحت في حيره كبيره، لقد وعدت قدر أن لا تخبر أحد عن سِرها الكبير، لأنهم سيضنون أن قدر ليست بأنسانة طبيعية !
قالت وهي مترددة القول: أوه لقد اخفتموني، هذا أسم كتاب لقد اعطيتهُ لقدر وسجلتهُ على الورقة كي لا تنساه، هذا الأمر فقط.
السيدة ياسمين: هل انتِ متؤكده؟
جيسي: نعم متؤكده.
-لأذهب وأحضر لكما الماء.
***********************************
الساعة ١١:١٥ دقيقة ليلاً
خرجن الممرضات من غرفة قدر، وقالن: المريضة أستيقظت.
ركضت أم قدر إلى الداخل بسرعة وقالت: ابنتي، الشكر لله يارب.
قدر: أمي ماذا حدث؟
السيدة ياسمين: سأخبركِ لاحقاً، الآن كيف حالكِ؟ هل تشعرين بشيء ؟
قدر: انني مُتعبة جداً يا أمي
السيدة ياسمين: آه يا ابنتي، لا بأس سيزول.
السيد علي: قدر ابنتي الجميلة، الحمدلله على سلامتكِ، هل انتِ بخير؟
قدر: انا بخير، ولكن ماذا حدث؟ لِما انا هنا؟
السيد علي: لقد تعبتي قليلاً وفقدتي الوعي، هذا كل الأمر.
نظرت والدة قدر إلى السيد علي بغرابه، وهز رأسهُ كي تفهم أن لا يجب اخبار قدر الآن.
جيسي: صديقتي قدر، الحمدلله على سلامتكِ، لقد أختفينا كثيراً.
قدر: انا متأسفه، كنت لا أريد احد ان يشك بأمري وانا على المنصة، ولكن لا أدري ماذا حدث بعد ذلك.
قطع حديثمها الطبيب وقال: الرجاء من الجميع الخروج، لترتاح المريضة قليلاً.
قدر: لماذا سأبقى هُنا أكثر؟ أريد الخروج، انتم اخبرتموني أنني بحالة جيده للغايه، لماذا سأبقى أكثر؟
الطبيب: ولكنكِ......
السيد علي: قدر عزيزتي، لتنتهي جرعة الدم، من ثم سنخرج، اعدكِ بذلك.
خرجا من الغرفة، وطلب الطبيب والداي قدر إلى مكتبة، شعرت جيسي بالغرابة، ولكنها لم تشعر أحد انها مُهتمه بذلك، فتحت هاتفها وانتظرت ليذهبوا إلى المكتب، وتتبعتهم.....
سمعت الطبيب وهو يقول: لماذا لم تخبروا قدر أنها مُصابة بمرض القلب؟
أصابت قدر بالجنون، سقطت حقيبتها من يدها، وصرخت بِ أسم قدر بصوت مرتفع للغاية، وبدأت بالبُكاء وقالت: كانت تعلم أنها مصابة، كانت تعلم لذا كتبت اين قلبي، آه يا صديقتي، لماذا لم تخبريننا.
سمع والد قدر بذلك، واتجه لغرفة قدر، وجد قدر تَكتب على دفتر كتاباتها، ولكنها اغمضت عيناها، وفقدت الوعي من جديد، ألتم الأطباء عند قدر، وخرج الجميع، وبقى الطبيب.
بدأ يقرأ والد قدر بما كتبتهُ: لا اعلم كيف ردة فعل ابي وامي عندما يعلمان أنني مصابة بمرض القلب، المرض الذي جعلني فتاه طموحه، تَود كتابة ايامها بأخر سنين عمرها، لا أدري كيف أمي، ولا أدري كيف حال أبي، ولكنني اعلم أنهم مؤمنين بالقدر، وانهم عندما اطلقوا علي اسم "قدر" كانوا متؤكدين أن قدري لم يكون كما يتمنون، قدري المتعب بأعينهم الآن، ولكنهُ الجميل بعيناني، ولأكتب مره أخرى، وليست لأخر مره، لأنني سأنهض وأنجز كل احلامي قبل موتي، أين قلبي...؟
***************************
لم يمسك نفسهِ والد قدر، بكى وبكى على قدر أبنتهِ، علم سر كتابة روايتها "تضحيات القدر"، ولكنهُ لم يعلم لماذا أسمتها بِهذا الأسم !
قالت جيسي وهي تبكي: خالتي ياسمين، السيد علي، أبنتكم قدر قد اكتشفت أنها تعلم ماذا سيصبح معها، كانت تشعر بكل شيء قبل حدوث الشيء، تعلم ماذا يخبئ لها اليوم التالي، ولكنها لم تكن قادره على ان تُجهز نفسها للمواقف التي تحدث، انا إلى هذا اليوم لا اعلم هل هذا حقيقة ام لا ؟ ولكنهُ كذلك، طلبت مني ان لا أخبر احد في ذلك، لانها تخاف من ردة فعل الناس، لأنهم لم يتقبلوا حقيقتها، ولم يصمتوا على ذلك.
السيده ياسمين: ولكن كيف علمت بهذا؟
جيسي: كانت في ذلك اليوم جالسة عند نافذة غرفتها المُطلة على البحر والجسر، كان بيدها قلمها المفضل، وكانت تكتب كتابة عنوانها "اين قلبي" كان متحواها يدور على الخذلان والحزن من اقرب الأشخاص، وايضاً كانت تكتب أنها تتمنى تعلم ماذا سيحدث معها في ايامها المُقبلة، هنا في هذه اللحظه قالت فجأه: الان امي ستقول لي قدر لماذا تجلسين هنا في هذا الجو الممطر، وقلتيها يا سيدة ياسمين ! من بعد ذلك اليوم كانت تخمن ماذا سيحدث معها في اللحظه المُقبلة ويكون صحيحاً.
السيد علي: ولكن كيف عرفت أنها مريضة بمرض القلب؟
جيسي: لا أدري، ولكنني فهمت أن عندما كانت تكتب بخاطرة اين قلبي حدثت معها أمنية حياتها، لذا هذه الكلمة اصبحت شعار حياتها.
قطع حديثهما الدكتور وقال: أبنتكم قدر أصبحت جيده، عليكم شراء لها الأدوية اللازمه، ومهما حدث معها يجب عليكم اخبارنا، بالسلامة.
نقلوا قدر إلى منزلها، وبقيت جيسي معها، لم يظهروا لقدر عن سرها الكبير، حتى لا تسوء حالتها اكثر، الجميع تصرف بشكل طبيعي معها، ولا إلى هذا اليوم لا تعرف ان والديها يعلمان عن سرها !!

تضحيات القدر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن