(انتقام العشق ) &(ذروة العشق )

انتقام العشق 2

الفصل الثاني

في القصر كان الجو هادئ انتقلت نهال الئ الغرفه الكبيره مع اشيائها القليله وكانت اميره ترتب المكان وكان اياد يتكلم علئ الهاتف في الحديقه الخلفيه
خرجت نهال الئ الشرفه واخبرت من اميره ان ترحل وتجلب لها كاس من البرتقال  ذهبت اميره لتحضر العصير وهي واقفه هناك تلبس فستانا اصفر قصير عريض من الاسفل تحركه نسمات الهواء الخفيفه وشعرها يتطاير مع النسمات تنظر للاسفل لترئ اياد يتحرك ذهابا وايابا مع بعض حركات في يده وكانه يشرح عمليه ما ممسكا الهاتف باليد الاخرئ ويتكلم فيها
قدمت اميره  كاس العصير واخبرتها ان تغادر وتعود لاكمال عملها اخذت العصير وجلست علئ حافه الشرفه تشرب العصير وهي تحس بشعور غيرب هل من الممكن انها تحررت من حزنها ام انها فقط تاخذ استراحه منه وتعود اليه من جديد لقد دمرتها امها حين زوجتها بعمر ذلك الرجل الغبي الذي كان يكبرها بعده اعوام فقط رائت معه اشد انواع العذابات النفسيه والجسديه كان موهوما بحبها لكنه كان يريدها فقط كلعبته كم مره ظربها كم مره خانها وعاد للمنزل وعلئ قميصه الوان من احمر الشفاه لم تكن تستطيع التخلص منه لان والدتها كانت تربطها باعمال معه لكن نوال التي تبدو قاسيه هي من ساعدتها مع العم خالد لكن هذا مااذاها بالاخر عدم وجود اياد بجانبها الذي دائما ماكان يقول لها لااحد يستطيع ايذائك مادمت معك

ومنذ رحيله والكل ياذيها بالكلام واالنظرات حتئ اصبحت لاتخرج من غرفتها ابدا

عادت لها الذكريات فاعتصرت قلبها كان الكاس بيدها من شده الضغط انكسر بين اصابعها فسمع اياد شي يقع علئ الارض واذا نهال وبيدها كاس والدماء تتساقط ركض مثل المجنون وهو يصرخ اريد علبه الاسعافات الاوليه ......

صفق الباب بقوه وذهب الئ الشرفه كانت عينا نهال متورمات من شده البكاء وهي تحاول لملمه القطع المكسوره ابعدها اياد من مكان الزجاج وحملها بين ذراعيه واحس بشعور غريب وهي تلتصق بصدره الذي يصعد وينزل بسرعه بسبب خوفه عليها
اجلسها علئ الكرسي في الغرفه وبدء ينظف الجرح من يدها ولفه برباط شاش وبدء يمسح الدموع من عيونها ويرفع شعرها من علئ وجهها ويتامل تلك الشفتين الوردياتان كيف ترتجفان خوفا والما
ثم رفع وجهها ونظر في عينيها واخبرها ان تحكي وهي تصمت لايتنطق غير عيناها التين ذبلتا بسبب البكاء
وهو يقول في نفسه ماذا بك ياجميلتي ياريعانه شبابي ماذا يحدث معك ينظر هو واذا هي ترفع يدها وتضعها علئ خده ثم تقول بصوت منخقض
نهال--- لاتتركني مجددا يا اياد فبعد بعدك عني انهرت تماما ذلك الجدار الذي كنت التجاء اليه انهار بعد ثواني من رحيلك

ظمها الئ صدره وهو يسمع دقات قلبها المتسارعه ويحس بدموعها تبلل عنقه رفعها من مواخره راسها والتهم شفتيها لاتوجد طريقه تطمان قلبها غير حبي لها واخذ يقبلها ويقبلها وهو يهمس هشششش ارتاحي حتئ حملها وظمها الئ صدره ووضعها علئ السرير
ذلك الجسد النحيل كيف وصل الئ هذه الحال ثم احس بقلبه وكانه ينفجر بين يديه جميلته يرتوي منها ظل ينظران الئ بعض ثم عاد ليقبلها وهي تستجيب له وبدا بالتهامها في كل جزء منها  وهو يعلم انها بين يديه لن يمنع نفسه عنها وهي حقه.. حقه الذي سلب منه منذ زمن