(انتقام العشق ) &(ذروة العشق )

ذروة الحب .. 1

الفصل الاول 

هذا العام ككل عام ككل فصل من الصيف يعود الئ قريتي من جديد الوان الزهور البريه ..ورائحه الملح في ماء البحر ... تطل قريتي الصغيره علئ البحر لايسكنها الا عدد قليل من الناس وفيها عدد قليل من المحلات ... والمطاعم الكل يعرف بعضه هنا ...وليس لدي احد سوئ جدتي التي ربتني بعد ان توفي والدي منذ كنت في الثانيه عشر ...

لقد كانت جدتي طيبه جدا احبتني كثيرا كنت ادير معها اسطبل وهو الوحيد في البلده ...كانت منذ زمن كما كانت تحدثني جدتي ..ان القريه كانت مخصصه للذين يربون الاحصنه ويتاجرون بها ثم بدائت هذه التجاره بالزوال ولم يتبفئ سوئ جدتي من نعمل فيها ... وحتئ جدتي توقفت بعد بضعه اعوام ولكن الاحصنه التي نربيها هي ملكنا خاصه بن ... انها مثل احد اراد عائلتنا واقرب اصدقائي

علئ فكره .. انا اسمي كرستين .. عمري 20 عاما ...انهيت الثانويه ولم التحق بالجامعه لااني لارريد ترك جدتي لوحده ... اعمل في الاسطبل .. ولدي مشتلي الخاص .. ازرع فيه اصناف جديده من الزهور والنباتات ولي مختبري الخاص الذي اقوم به بتهجين بعض النباتات مع بعض .... جدتي اسمها ... هيلدا.. وهي في الثمانون من عمرها لكنها تبدو بخير ...وككل صيف انتضر متدربا ياتي الئ المشتل والاسطبل غالبا مايكونون صغار العمر ...مراهقين يقضون عطله فصل الصيف هنا معنا ثم يغادرونها .. باحلامهم ...ولااعود اعرف اي شي عنهم ..

في هذا الصباح ... استيقضت ميكرا لا كالعاده ... لان حصاني الجميل الكس سوف تولد ...واتصلت بالطبيب البيطري.. وقد اتئ .. كانت حصاني الكس من اقرب الحيوانات الئ قلبي

هيلدا-- كيف حال الكس ياابنتي

كرستين-- جدتي استيقضت انت ايضا ..لازالت تتحمل

هيلدا -- كيف حالد ياطبيب

الطبيب-- الحمد لله الكس تبدو قويه .. لاتخافي ساعه وقد تكون قد ولدت

كرستين-- انشالله-- تعالي ياجدتي اعد لك الطعام واعود بسرعه

هيلدا-- لاداعي ناكل سويا بعد ولاده الكس

وهكذا بقينا ننتظر الكس الئ حين ولدت .. كان المهر الذي ولدته ذكرا .. جميلا .. يتصف بلوه الابيض والاسود ... وهذا النوع غالي جدا يحبذه الكثير من تاجري الاحصنه .. لكنه حفيدي انا .. نعم احس هذا المهر هو حفيدي

هيلدا-- كم هو جميل هذا الصغير.. ماذا سنسميه

كرستين-- سااطلق عليه ثاندر (الرعد)

هيلدا-- اهلا بك بيننا ياثندر

وبعد ان تماسك نفسه وطمانينا علئ الحصان .. تناولنا الفطور مع الطبيب واخذ اغراضه ورحل ... دخلت انا مره اخرئ للاسطبل لكي اطمان علئ ثنندر والكس ووجدتهما نائمين بقرب بعضهما ..ثم استدرت ورائيته واقفا امامي ... لااعرفه .. لم اره من قبل .. من يكون ياترئ