البارت التالت

40.4K 987 70
                                    

كانت تولين جالسه ف الغرفه تقوم بارضاع صغارها الذين يبكون جوعاً وهي لم تعلم مالذي عليها فعله بمفردها وكيف تقوم بارضاع الاثنين سوياً فاستمعت الي صوت طرق عنيف علي باب المنزل فامسكت باحدهم وركضت الي الخارج وقفت خلف الباب وتحدثت بتوجس وصوت منخفض للغايه كي لا يتعرف عليها احداً ان كانت هي المقصوده :-

- مين ؟

ولم ياتيها الرد انما زاد الطرق علي الباب ف ارتعبت واردفت بصوت متقاطع وهي ترجع للخلف بخوف وتردد :-

- انا بقول مين !

اتاها صوت فتاة ما متأففه من الخارج قائله بغضب من طول انتظارها في الخارج :-

- مين ؟ انتي اللي مين افتحي حالاً الباب ده بدل ما اكسره فوق دماغك

انتظرت تولين بعض الوقت ثم قامت بفتح الباب فتحه صغيره لتنظر من خلالها بتوجس ووقفت خلفه ممسكه بعصاه غليظه تنوي قتل احدهم ان كان له علاقه ب تيام خوفاً منه ..

- يا مامااا انتي واقفه كده ليه خضتيني سيبي البتاعه اللي في ايدك دي بدل ما تموتي بيها حد وبعد ان انزلت تولين العصاه قليلاً هدأت شهد ثم تنهدت متسأله بعدم فهم :-

- انتي مين وبتعملي ايه هنا في بيتنا !!

( قالتها شهد بضيق وغضب وهي تقترب من تولين غير عابئه باي مخاطر قد تقوم بها تولين هي فقط تريد سماع اجابتها ومعرفة هويتها )

عندما استمعت لها تولين وهي تنعت ذلك المكان بانه منزلها فابتسمت لها تولين بود وانزلت عصاها بل القت بها بعيداً فاهي علمت بانها شقيقتها التي تدرس في اسكندريه كما قال لها ادم وبحكم دراستها تقيم مع خالتها ثم تأتي له من كل حين لاخر لكي تمكث معه مده قليله ومن ثم تعود الي حيث دراستها مره اخري

مدت تولين يديها الي شهد لتصافحها ثم قالت برحاب شديد وهي تتسم باتساع :-

- انا تولين اخت ادم وابقي اخت حضرتك كمان

زفرت شهد بتعب ثم هتفت بعدم تصديق ولا تستوعب ما يحدث حولها :-

- يا سلام ياختي ازاي يعني هو انا ليا اخت غير اللي ماتت دي وانا معرفش ولا ايه وبعدين وسعي بعد ازنك عايزه ارتاح جايه من سفر وبعدين هو ادم فين ده تليفونه مقفول كمان !

ابتسمت لها تولين ثم ابتعدت قليلاً عن الباب وافسحت لها الطريق فادلفت شهد تلقائي الي غرفتها لكي تاخذ قسطً من الراحه ولكن تصنمت قدميها ووقفت تنقل ببصرها خارجاً ومن ثم اللي فراشها مذهوله مما تراه و..

- يانهار ابيض ايه ده مين دول كمان متقوليش انهم اخواتي ما هي كملت كده واتعشت كمان !

( قالتها شهد بصوت جهوري غاضب علي اثره استيقظ كلاً من زياد وزين ومن ثم شرعوا في البكاء علي الفور تحت نظرات شهد الصادمه وتهز رأسها بالنفي لا تريد ان تري ما يحدث )

إتهام بريئة بقلمى/آيه سميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن