"الخوف، الحزن، الهم ما هي إلا مشاعر تأتينا بغتة، و ترحل بغتة، لهذا لا داعي لنا نحمل أنفسنا أكثر مما تطيق؛ فلنوكل أمرنا لله الواحد القهار"
.
.
.
.{ميمونة احمد سلامه}
.
.
.
.
.
"أستغفر الله العظيم واتوب إليه"
.
.
.
.
.افاق" حمزة" من ذهوله على صوت والده يأمره بإحضار دواء الربو الخاص بشقيقته
أسرع إلى غرفــة شقيقته لجلب الدواء، فتش دولابها - أين تضع دوائها- بخفة، دون مبالاة للأغراض التي تتساقط على الأرض، حتى عثر عليه بين زوايا الدولاب
ركض إلى صالة بسرعة، معطياً الدواء إلى والده، بدوره وضعه في فم "سلسبيل"، طالباً منها ان تستنشقه
بعد ثواني قليلة، عاد وجه "سلسبيل" إلى لونه الطبيعي.
أرتاح الجميع لتجاوزها الأزمة، و تنفسوا الصعداء، اراحتها والدته على الاريكة الموجودة في الصاله، جلس والدها بجانبها، يحتضنها براحة، حامداً الله بصوت مسموع:
_الحمد لله.. الحمد للهكذلك فعلت والدتها، شاكرةً الله على نجاة فلذة كبدها
جلس "حمزة" أمامها قائلاً بمزاح، ليغير من الجو الحزين:
_اخفتني يا فتاة، ظننت أن جنية تلبستكابتسمت "سلسبيل" بضعف، قاصفةً أياه:
_جنية! مزحة ثقيلة؛ تقبل الأمر أخي، أنت لا تجيد المزاح.ضحك الجميع على ملامح "حمزة" المغتاظة من شقيقته
.
.
.
.
عندما تأكد "حمزة" من تحسن حالة شقيقته، توجه إلى غرفته ليجري إتصال ضروري.
.
.
.
.
.
وصل "يوسف" إلى منزله، بعد أن أوشك على ارتكاب الكثير من الحوادث.
دلف إلى البيت، منادياً على شقيقتيه:
_"زهراء"... "بشرى"، أين انتما؟خرجت "نجاة" من المطبخ:
_صباح الخير أستاذ "يوسف"؟رد عليها" يوسف " بهدوء:
_صباح الخير "نجاة"، أين شقيقتاي؟_"بشرى" في غرفتها، و" زهراء" في الحديقة الخلفية.
_من فضلك "نجاة"، نادي" بشرى" و أخبريها أنني انتظرها في الحديقة الخلفية للمنزل.
_حسناً أستاذ "يوسف"
توجـــه "يوسف" إلى الحديقة الخلفية للمنزل، بينما توجهت "نجاة" لمناداة "بشرى"
.
.
.
.
ولجت "نجاة" إلى غرفة "بشرى"، دون أن تطرق الباب، لم ترفع "بشرى" رأسها من على الوسادة، فمن يُغير على غرفتها كما يفعل الفايكنج من غيرها.. "نجاة"، صديقتها الوحيدة، و كاتمة أسرارها.
أنت تقرأ
لأنك حلالي(عشق تالا)
Romanceأغلق ذلك المجهول هاتفه، و إبتسامة شيطانية تحتل ثغره، لم تمضي دقائق حتى إستمع لهاتفه يعلن عن وصول رسالة، مفادها أن المهمة تمت بنجاح وضع الهاتف على مكتبه، ثم تطلع للجالسة أمامه على المكتب، تضع رجلاً على رجل بملامح باردة، قائلاً بإبتسامة شيطانية: _لقد...