٥٠ فوت + ٥٠ كومنت = فصل جَديد🍒.
-
الجَو باردٌ للغاية كما و أنّ الأرصادَ الجوية قد تنبأتْ بهطولِ أمطارٍ غزيرةٍ في وقتٍ متأخرٍ من هذهِ الليلة لذا حذروا المُواطنين و أوصوهم بتَوخي الحيطةَ و الحَذر و أنْ يتجنبوا القيادةَ في مثلِ هذهِ الظروفِ الخطيرة إلا لأجلِ أمرٍ طارئ للغاية للمحافظةِ على سلامَتِهم.
أمّا عنْ تايهيونغ فقَد كانَ يتَخبطُ في أرجاءِ المَكتب لإصلاحِ عُطلٍ ما قد حدثَ أثناءَ تطويرهِ للعُبةِ الإلكترونيَة، كانَ يحملُ بعضَ الأرواقِ في يدهِ و يَتجهُ لإحدى المَكاتبِ التَي تَحتوي على الآلةِ الطابعة لغَرضِ طباعَةِ عدة نسخٍ منها.
كانَ على وشكِ أنْ يدلفَ إلا الداخلْ حيثُ أنّ البابَ كانَ مُوارباً بشكلٍ بسيط إلا أنّ حديثَ من في الداخلِ قد جذبَ اهتمامهُ فوقفَ لينصتَ لهم من خلفِ البابَ.
"أتمنى أنْ لا يقومَ بتدميرِ اللعبةِ كما يَحصل مع كُل شيءٍ يكونْ هو جزءاً منهُ" أردفَ ذلكَ الشابُ بحنقٍ للقابعةِ أمامهُ بشعرها الأسودِ الطويل وكوبِ القهوةِ الساخنة في يَدها "ما الذي تَعنيه؟ تايهيونغ بارعٌ في عملهِ" أجابتَ بهدوءٍ بعدَ أنْ ارتشفتْ القليل من قَهوتها "أنا لا أعلمُ ما الذي يراهُ المدير في شخصٍ مثله، لقد قامَ بتدميرِ عائلتهِ حتى" أردفَ مُجدداً بينما هو غافلٌ عن القابعِ خلفَ البابِ يستمعُ بأعينٍ مُتسعةٍ أثرَ صدمتهِ.
"ما الذي تقصدهُ؟" سألتْ بفضولٍ فيما وجهتْ نظرها نحوَ ذلكَ الشاب "ألا تعلمين، لقَد كانَ السَبب في موتِ والديه" أجابَ دونَ مبالاةٍ ليتوجهَ نحو آلةِ الطباعةِ لسحبِ بعضِ الأرواق التَي كان قد انتهى من طباعتها للتَو.
تَسمرَ تايهيونغ في مَكانهِ بأعينٍ دامعة فيما أسقطَ ما كانَ يحملهُ بيدهِ حالما مَرت عليهِ ذكرياتُ تلكَ الليلةِ المشؤومةِ، قبلَ أربعِ سنواتٍ من الآن.
.
.
"كيفَ حالُ دراستكَ بني؟" سألتْ السيدة كيم مُخرجةً تايهيونغ من شرودهِ حيثُ كانَ يُحدقُ خارجَ النافذةِ بهدوءٍ، كانوا عائدينَ من أمسيةٍ عائليةٍ حيثُ السيد كيم يتولى زمامَ القيادةِ و تقبعُ إلى جانبهِ زوجتهُ وفي الخلفِ كانَ يجلسُ تايهيونغ ذو التاسعةِ عشرَ ربيعاً أمّا عن سولي في لمْ تَستطع القدومَ لأجلِ بعض الأعمالِ التي تَحتمَ عليها القيامُ بها في العيادة.
"إنّها بخيرٍ امي، نحنُ نعملُ على تصميمِ لعبةٍ بسيطة هذهِ الأيام" أجابَ تايهيونغ بوجهٍ خالٍ من أيّ تَعبير ليسمعَ بعدها تنهيدةً هربتْ من ثغرِ والدهِ "كُل ما تَفعلهُ هوَ التَسكع في الأرجاء" تمتمَ بصوتٍ حانق بينما يضعُ عُقدةً غليضةً بينَ حاجبيهِ، زفرَ تايهيونغ أنفاسهُ بغَضبٍ فهوَ كانَ يحاولُ كبحَ نفسهِ طليةَ الأمسيةِ إلا أنّه لم يَعد يستيطعُ ذلكَ.
أنت تقرأ
You're My Pet | TK
Fanfictionحيثُ يجد تايهيونغ المُحب للعزلةِ والهدوء نَفسهُ مُجبراً على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ و النَشاط في شقتهِ ذاتُ التصميم البَسيط. "أنّهُ يجعلني أرغبُ بأن أُحب دونَ أنْ أكبح نفسي." -كيم تايهيونغ تايكوك في الأرجاء 🌈. مكتملة ✔
