نجمةٌ و تَعليق لطفاً 🍒.
-
رفرفَ صاحبُ الخُصلاتِ الغُرابيةِ بجفنيهِ بحاجبينِ معقودينِ إثرَ ذلكَ الصُداعِ الذي فتكَ برأسهِ وكأنّ جسدهُ يقومُ بمعقابتهِ على كميةِ الكحولِ التي شربها ليلةَ الأمس.
تأوهَ بألمٍ فيما يفركُ صدغيهِ بأطرافِ أصابعهِ في حركةٍ دائرية، أبعدَ الغطاءَ ثُمّ استقامَ من مضجعهِ قاصداََ دورةَ المياةِ بحثاً عن بعضِ الماءِ البارد و الذي من شأنهِ أنْ يُخففَ قليلاً من ذلكَ الألم الفظيع الذي استحلَ رأسهُ.
غَسلَ وجههُ ثُم قامَ بتبليلِ خُصلاتِه الحالكة فقد كانَ تعباً كفاية لكي لا يَستحم، جففَ وجههُ ثُم شعرهُ و كحركةٍ اعتياديةٍ هو وضعَ المنشفةَ البيضاءَ تلك حولَ عنقهِ ثُمّ همَّ خارجاً بعدَ ذلك.
جالتْ عيناهُ في أنحاءِ الغُرفةِ لتقعَ أخيراً على تلكَ الساعةِ الدائريةِ المُعلقةِ على الحائط، كانَ قد مضى على موعدِ بدء عملهِ ثلاثُ ساعاتٍ بالفعل فهو بطريقةٍ ما كانَ غارقاً في النَوم و لمْ يستقيظ على صوتِ المنبه.
تنَهد بخفةٍ ثُم سارَ بقربِ السرير ليلتقطَ هاتفهُ و يَهم بالنقر عليهِ عدةَ نقراتٍ، لقَد بعثَ برسالةٍ نصيةٍ لرئسيهِ يعتذرُ فيها عن الحضورِ للعملِ بسبب انّه يشعرُ ببعضِ التَوعك، و ما إنْ انتهى من ذلكَ حتى جذبَ نظرهُ ملاحظةً صغيرةً كانتْ متموضةٌ بجانبِ المُنبه تحملُ اللونَ الوردي تماماً كسابقتها لذلك استنتجَ أنّها من جونغكوك فألتقطها ليقرأ ما تحتويهِ.
لقَد صنعتُ لكَ حساءَ ما بعد الثمالةِ تجدهُ على المنضدةِ في المطبخ قُم بتسخيهِ و تناولهِ سوفَ يُشعركَ بالتَحسن..
أيضاً لقد شعرتُ بأنّك مُنهكٌ للغايةِ لذا قمتُ بإطفاءِ المُنبه، لا ضَير من قضاءِ يومِ عُطلةٍ في المَنزلِ للراحة.
-كوكي
ابتسامةٌ عذبة زينتْ مُحيا ذلكَ الأسمر، لقَد استنتجَ في تلكَ المُدة التي قضاها رفقةَ جونغكوك بأنّ هذا الصغير لطيفٌ و مُراعٍ للآخرينَ بشكلٍ كبير، لكنّ هذا قد يجعلَ منهُ شخصاً أحمقاً في بعضِ الأحيان.
نَفى برأسهِ قليلاً ليخرجَ من أفكارهِ التي كانتْ تتمحورُ حول شبيهِ الأرانب، جَذبَ هاتفهُ مُجدداً لينقرَ عليهِ عدةَ نقراتٍ أخرى بإبتسامةٍ دافئةٍ زينتْ وجههُ فيما تقودهُ قدماهُ نحو المطبخِ ليَقومَ بما طلبَ الأصغرُ منهُ القيامَ بهِ.
أما عنْ جونغكوك فقد كانَ مُنهمكاً في تنظيفِ الطاولاتِ الفارغة في المطعمِ حيثُ مكانِ عمله إلى أنْ قاطعهُ صوتُ الإشعارِ الذي صدرَ من هاتفهِ مُعلناً عن وصولِ رسالةٍ جديدة.
أنت تقرأ
You're My Pet | TK
Fiksi Penggemarحيثُ يجد تايهيونغ المُحب للعزلةِ والهدوء نَفسهُ مُجبراً على استضافةِ شابٍ مُفعمٍ بالحيويةِ و النَشاط في شقتهِ ذاتُ التصميم البَسيط. "أنّهُ يجعلني أرغبُ بأن أُحب دونَ أنْ أكبح نفسي." -كيم تايهيونغ تايكوك في الأرجاء 🌈. مكتملة ✔