"انتى على حق انا لم اجعلك تحلمين بى ولكنى استطيع ان اتحكم بأحلامك كما قلتى ، وهذا ما يجعلنى اتدخل دائما لأنقاذك ، لانكِ اذا متِ بالحلم سوف تموتين فى الواقع وهذا ما يجعل اى جرح تصابين به فى الحلم تجدين نفسك بعدما تستيقظين بأنك مصابه به فى الواقع كما حدث من قبل "
قال كلماته الاخيره بصوت اشبه بالهمس وكاد قلبي ان يقف من صدمه ما قاله للتو
"م-ماذا تقول انا لا ا-اصدق "
" صدقينى انا لا اكذب هذه المره"
"لما كل هذا جاستن؟"
تجمعت الدموع بعيناى ، انا فقط مصدومه من كل هذا وخائفه
" چيسى ، انا لا اعلم ان كنتِ على استعداد لمعرفه الحقيقه وكل شئ الان ام لا "
" تعلم انا لست جاهزه لأستمع إليك ولا قادره حتى على مواجهة المزيد ، ا-انا اريد التخلص من كل هذا فقط لا اريد شى اخر ، لقد تعبت من كل شئ اصبحت ابكى كل يوم ، استيقظ على شئ مرعب اخر ، اصبحت ايامى كئيبه ومخيفه وكل يوم اتسأل كيف سأتخلص من كل هذا؟ ولكن لا اجد اجابه ، لماذا حدث معى كل هذا؟ هل كثير ان احظى بحياه هادئه مثل الجميع "
انتهيت حديثى باكيه وغاضبه ، انظر اسفل قدماى لا اعلم ان كنت غاضبه عليه ام على حياتى
"ه-هل انا اسبب لكِ كل هذا الالم؟"
اردفت وسط شهقاتى واندفعت بغضب
" هل حقاً تسألنى الان إن كنت السبب ام لا؟ حياتى انقلبت رأسا على عقب بسببك انت وتألمت كثيراً بسببك انت "
ثم همست قائله
"ولكنك تؤلمنى وتداوينى فى الوقت ذاته انا لا اعلم حقاً كيف تفعل ذلك "
ساد الصمت بيننا ولا اعلم كيف اندفعت وقلت كل هذا انا لم اشعر بنفسى حتى ، لم تظهر عليه ملامح اخرى سوى الحزن وشعرت بالأسى مما قلت استدار وكان على وشك الرحيل ولكنى ركضت وتمسكت به
" هل تريد ان ترحل ؟ لماذا تتركنى دائما انا اريدك بجانبى "
" هل حقاً تريدين ذلك ؟"
قالها اخيراً بعد صمت طويل واومأت فى المقابل قائله
" ابقى ارجوك ، لا اريدك ان ترحل "